تحتاج الحامل إلى فيتامينات وتغذية جيدة، للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، ومنع الإصابة بأي أضرار خلال أشهر الحمل، لذا يُنصح بالحصول على «فيتامين د»، لأنه يساعد في تقوية المناعة، ويقلل من الإصابة بأي عدوى أو فيروس، سواء من مصادر طبيعية أو عن طريق أدوية.

وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن «فيتامين د» يعمل على دعم صحة العظام والأسنان، من خلال امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يعزز صحة عظام وأسنان الأم والجنين، لذا فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام لدى الأم، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

أهمية الحصول على «فيتامين د» خلال الحمل

يرتبط نقص «فيتامين د» بزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل، وهو حالة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضر بصحة الأم والجنين، لذا ينصح بالحصول عليه لتعزيز الجهاز المناعي للأم، ما يقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤثر سلبًا على الحمل، بحسب «بدران».

يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يقلل من احتمالية الإصابة بسكري الحمل، ويلعب دورًا في تطور الجهاز العصبي، والعضلي، وفقًا لـ«بدران».

أهم مصادر الحصول على «فيتامين د»

وأوضح «بدران» مجموعة من النصائح، للحصول على «فيتامين د» خلال الحمل:

أهم مصدر للحصول على «فيتامين د» هو التعرض للشمس، إذ يُفضل التعرض لأشعة الشمس المباشرة يوميًا لمدة 15 دقيقة.  الأطعمة مثل الأسماك الدهنية مثل «السلمون، الماكريل»، وكذلك البيض، ومنتجات الألبان المدعمة. المكملات الغذائية يمكن تناولها بعد استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت الأم تعاني من نقص حاد في «فيتامين د»، ولكن يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب فرط فيتامين د، الذي قد يؤدي إلى مشكلات صحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحامل فيتامينات مهمة فيتامين فيتامين د فیتامین د

إقرأ أيضاً:

الخريف موسم العدوى.. كيف تحمي نفسك من الفيروسات الهوائية؟| فيديو

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أسباب نشاط الفيروسات خلال فصلي الخريف والشتاء، موضحًا أن هذه الفترة تشهد تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى انتشار الأمراض التنفسية وزيادة حالات البرد.

وأضاف مجدي بدران، خلال لقائه مع أحمد دياب وحياة مقطوف، ببرنامج "صباح البلد" والمذاع على قناة صدى البلد، أن فصل الخريف يتميز بتقلبات جوية سريعة، إذ يمكن أن يبدأ اليوم بحرارة مرتفعة ثم يتحول فجأة إلى طقس بارد أو ممطر، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات المختلفة، مشيرًا إلى أن تغير المناخ أدى إلى تداخل الفصول واختلاط الظواهر الجوية بشكل غير مسبوق.

وأوضح بدران أن الأتربة المنتشرة في الجو خلال الخريف تحمل كميات ضخمة من الميكروبات، مشيرًا إلى أن هذه الأتربة تُعد من أهم مسببات الحساسية، لأنها تنقل بقايا حيوانات وأتربة الشوارع والمزارع والمخلفات البيئية المختلفة.

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة على أهمية ارتداء الكمامة في فصل الخريف لتقليل فرص استنشاق الملوثات والميكروبات، لافتًا إلى أن العدوى تزداد في ظل التقارب الجسدي والمصافحات، مضيفًا أن التحية الجديدة بعد جائحة كورونا أصبحت بدون مصافحة، حفاظًا على الصحة العامة والوقاية من انتقال العدوى.


 

طباعة شارك الخريف الدكتور مجدي بدران المناعة الفيروسات الأمراض التنفسية

مقالات مشابهة

  • مصدر جمالك.. فوائد فيتامين د للنساء
  • طريقة مبتكرة تعتمد على جزيئات الذهب لعلاج أمراض دماغية خطيرة!
  • الشهر الخامس للحامل خطوة بخطوة.. نصائح ومحظورات
  • فوائد صادمة لـ "الكيمتشي".. ما علاقته بصحة القلب ؟
  • قبل موسم البرد.. أطعمة شائعة تعزز الجهاز المناعي
  • تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
  • تناولها يوميا.. فوائد «الكمثرى» لتعزيز المناعة وإزالة السموم من الجسم
  • أمراض القلب: 4 تمارين بسيطة تقلل من خطر الإصابة بها
  • «زيادة نزلات البرد».. تحذير من التقلبات الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء
  • الخريف موسم العدوى.. كيف تحمي نفسك من الفيروسات الهوائية؟| فيديو