اجتماع تنسيقية حمدوك فى العاصمة اليوغندية ، هو اقتراب مكاني إلى مليشيا الدعم السريع ، ففى عنتبي تتركز فاعلية الاستشارية السياسية التى شكلها عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا ، وكذلك المنظمات الإنسانية التى تخدم خطه ، وتياره الشبابي..
واقتراب المكان عزز الاقتراب السياسي مع المليشيا من خطاب التلميح إلى موقف صريح داعم للمليشيا فى خطابها السياسي والاعلامي.
والحديث عن حكومة منفى أو ما يسمونه نزع شرعية حكومة (بورتسودان) هو فى الحقيقة تخفيف لخيار (إعلان حكومة بإسم مليشيا آل دقلو الارهابية وفى مناطق انتشارها) ، وقد بدرت احاديث كثيرة من قيادات (تقدم) بالحديث عن سيطرة المليشيا على مناطق واسعة..!!
واقرار مبدأ مناقشة الفكرة ، هو فى حقيقة الأمر بحث احد الخيارات الثلاث:
– تشكيل حكومة منفى مقرها أبو ظبي (وهذا تيار يقود د.حمدوك)
– تشكيل حكومة فى المناطق التى يسمونها محررة أى مناطق الدعم السريع (وهذه دعوة يقودها الهادي ادريس) ، ومعه غالبية من عناصر تقدم ، والاقرب للمليشيا ، وهو جانب آخر من دعوات الترحيب بتشكيل (الادارة المدنية) فى عدد من المناطق..
– وتيار ثالث ، يدعو إلى تبني موقف مستقل بعيد عن الاملاءات ، وعن تأثير المليشيا ، ويقوده (مدني عباس مدني).. وهو التيار الاضعف والاقل صوتا.
ما نشهده نتيجة هذا المؤتمر هو إعلان توافق سياسي بين (تقدم) و (المليشيا)..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة السرقة بالإكراه
قضت محكمة جنايات القاهرة برفض استئناف عاطل وتأييد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة السرقة بالإكراه.
تعود أحداث الواقعة، بتلقى قسم شرطة عابدين بلاغا من احد المواطنين افاد فيه بتعرضه للسرقة بالإكراه على يد شخص اشهر فى وجهه سلاح ابيض واستولى على متعلقاته وفر هاربا.
انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة أن وراء الواقعة عاطل له معلومات جنائية.
تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة بالإكراه، وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها السابق.