ضبط 10 شركات سياحية غير مرخصة تنصب على راغبى العمرة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها فى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية "بدون ترخيص"، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص"، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات ( حج – عمرة – برامج سياحية).
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث السياحة قيام عدد (6 شركات، 4 مكاتب "بدون ترخيص") بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة" ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات والمكاتب على عدد من المضبوطات أبرزها (أكلاشيهات – تأشيرات وتذاكر طيران – لافتات وكروت دعاية لرحلات دينية داخلية – كشوف بأسماء عملاء الشركات لحجز فنادق بإحدى الدول – برامج لرحلات دينية على مواقع التواصل الإجتماعى – إيصال إستلام نقدية – 2 جهاز كمبيوتر.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سياحة شركات سياحة شركات غير مرخصة الداخلية اخبار الداخلية
إقرأ أيضاً:
عضو حزب المحافظين البريطاني: واشنطن تنصب فخًا لطهران
قال باباك إماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن توجه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط، يحمل رسائل استراتيجية متعددة، أبرزها طمأنة الحلفاء في المنطقة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل العسكري المباشر في حال تطورت المواجهات.
وأكد إماميان خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطوة الأمريكية تأتي بعد سلسلة "فخاخ سياسية" نُصبت للنظام الإيراني، أولها إيهامه بأن المفاوضات الجارية مع واشنطن تستبعد التصعيد، قبل أن تتفجر الأوضاع في ظل استمرار تلك المحادثات.
وأشار إلى أن الفخ الثاني تمثل في استدراج إيران إلى صدام مباشر مع إسرائيل، وهو ما تحقق جزئيًا، بينما تمثل الفخ الثالث في دفع طهران نحو توقعات مفرطة بشأن تدخل حلفاء واشنطن في المنطقة، واعتبر أن واشنطن تسعى الآن لإثبات قدرتها على التدخل السريع، وأن حاملة الطائرات تمثل رمزًا سياسيًا وعسكريًا لردع أي مغامرات إيرانية تستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة إذا فكرت طهران في إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة المصالح الأمريكية.
وتابع أن التحرك الأمريكي قد تكون له تداعيات على العلاقة مع الصين، إلا أن إدارة ترامب ترى أن أولوية الردع في الشرق الأوسط تتقدم حاليًا على التوازنات مع بكين، موضحا أن هناك توجهًا أمريكيًا لفصل موسكو عن بكين، عبر محاصرة النفوذ الروسي في الشمال وإدارة الردع من الجنوب ضد الصين، وأكد أن قدرات إيران العسكرية الفعلية أقل كثيرًا مما قدرته الاستخبارات الأوروبية سابقًا، متسائلًا عن أسباب المبالغة المستمرة في تقييم القدرات العسكرية الإيرانية.