بورصة مسقط تغلق متراجعة عند 4548.1 نقطة في أول جلسات الأسبوع مع انخفاض قيمة التداول بنسبة 51.5%
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سجلت بورصة مسقط تراجعًا قدره 23.3 نقطة في أول جلسات الأسبوع، ليغلق المؤشر عند مستوى 4548.1 نقطة، كما شهدت قيمة التداول انخفاضًا بنسبة 51.5%، حيث بلغت 2.8 مليون ريال عماني، مقارنة بـ5.7 مليون ريال عماني في الجلسة السابقة، وبلغت القيمة السوقية للبورصة 27.3 مليار ريال عماني.
وتأثر أداء كافة القطاعات الرئيسية في البورصة خلال الجلسة، حيث انخفض مؤشر الخدمات بنسبة 0.
وسجلت شركة سيمكورب صلالة ارتفاعًا وحيدًا بين الشركات المتداولة بنسبة 1%، ليغلق سهمها عند 96 بيسة، في المقابل، كانت شركة شل العمانية للتسويق الأكثر تراجعًا بنسبة 9.8%، ليغلق سهمها عند 630 بيسة، تبعتها العمانية المتحدة للتمويل بتراجع قدره 8.1%، مغلقة عند 225 بيسة، ثم سندات العمانية للتمويل (مجانية 2024) بتراجع بلغ 5.8% ليغلق السهم عند 80 بيسة، كما سجلت الغاز الوطنية انخفاضًا بنسبة 3.8% ليغلق سهمها عند 75 بيسة، تلتها الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار بتراجع نسبته 3.3%، ليغلق السهم عند 114 بيسة.
واستحوذ صندوق جبل للاستثمار العقاري على 52.7% من قيمة التداول و67.2% من حجم التداول، مسجلاً 1.4 مليون ريال عماني من تداول 14.5 مليون سهم. تلته شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، التي استحوذت على 17.6% من القيمة و6.6% من الحجم، مسجلة 495.1 ألف ريال عماني جراء تداول 1.4 مليون سهم، كما استحوذت أبراج لخدمات الطاقة على 6.2% من قيمة التداول، مسجلة 174.3 ألف ريال عماني، تلاها بنك صحار الدولي بنسبة 5.9%، مسجلًا 167.4 ألف ريال عماني، ثم أوكيو لشبكات الغاز بنسبة 5.6%، مسجلة 157.9 ألف ريال عماني.
وتوجه المستثمرون العمانيون نحو البيع، مسجلين قيمة بيع بلغت 2.7 مليون ريال عماني، ما يعادل 99.2% من التداولات، وبلغت قيمة شرائهم 2.6 مليون ريال أي ما يعادل 95.7%.
وارتفع الاستثمار غير العماني 98 ألف ريال عماني وبنسبة 3.4% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة شرائهم 119 ألف ريال عماني وبنسبة 4.2% مقارنة بــ21 ألف ريال عماني لشرائهم وبنسبة 0.7%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
19 ألف طفل عماني من ذوي الإعاقة.. ومضاعفات الولادة أبرز الأسباب
أوضح تقرير "إحصاءات الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان لعام 2025" الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد العمانيين من ذوي الإعاقة بلغ 69,195 شخصًا في عام 2024م، ما يعادل 2.3 % من إجمالي السكان العمانيين، فيما بلغ المعدل العام للأطفال 1.5% من إجمالي الأطفال العمانيين.
وبيّن التقرير أن إجمالي عدد الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة بلغ 19,266 طفلا، منهم 11,296 من الذكور بنسبة 59% و7,970 من الإناث بنسبة 41%.
وشهدت السنوات من 2020م إلى 2024م ارتفاعا واضحا في أعداد الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة، حيث ارتفعت بنسبة 78% بزيادة تجاوزت 4 آلاف طفل، وقفز عددهم بالفئة العمرية (0-17 سنة) من 10,751 طفلا بعام 2020م إلى 19,266 طفلا بعام 2024م، ما يؤكد على تحسّن آليات الكشف المبكر عن الأمراض مع الحاجة إلى رفع مستوى الخدمات وزيادة عدد المراكز التأهيلية والتعليمية لمواكبة هذا الارتفاع.
وأظهرت الإحصائيات تصدر محافظة شمال الباطنة من حيث عدد الأطفال من ذوي الإعاقة بـ4,269 طفلا، تليها محافظة مسقط بـ3,103 أطفال، ثم جنوب الباطنة بـ2,319 طفلا، والداخلية بـ2,204 أطفال.
وحول مؤشرات الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة حسب الفئة العمرية، كانت النسبة الأكبر في الفئة العمرية 10-14 سنة بنسبة 35% بـ6,838 طفلا، تليها الفئة العمرية 5-9 سنة بـ6,336 طفلا بنسبة 33%، أما الفئة العمرية 15-17 سنة فشكلوا ما نسبته 18% بـ3,504 أطفال وأخيرا الفئة العمرية الأقل من 4 سنوات بنسبة 13% بـ2,588 طفلا.
وعن أسباب حالات الإعاقة لدى الأطفال العمانيين أظهر التقرير أن 57% من حالات الإعاقة غير الخلقية (4,334 طفلا) نتجت عن مضاعفات أثناء الولادة، بينما كانت الأمراض سببا في إعاقة 1,157 طفلا، والعوامل الوراثية تسببت في إعاقة 423 طفلا، في حين الحوادث تسببت في إعاقة 253 طفلا.
وبحسب نوع الإعاقة لدى الفئة العمرية (0-17 سنة)، تعد الإعاقة الجسدية أكثر الأنواع انتشارا بـ4,410 أطفال، كما أن 27% من إجمالي الإعاقات الجسدية والذهنية كان سببها أثناء الولادة.
تليها الإعاقة السمعية من حيث الانتشار بـ2,925 طفلا، ثم طيف التوحد بـ2,912 طفلا، والإعاقة الذهنية 2,693 طفلا ومتلازمة داون 1,695 طفلا، في حين سجلت حالات محدودة لنقص النمو بـ24 طفلا والصرع 4 أطفال.
أما عن الوضع التعليمي للأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة بالفئة العمرية (6–17 سنة) فقد بلغ عدد الملتحقين بالتعليم حاليا 9,990 طفلًا شكلوا ما نسبته حوالي 64%، بينما لم يلتحق 29% بالتعليم أبدًا والذين بلغ عددهم 4,554 طفلا، أما الملتحقون سابقا ثم تركوه فبلغ عددهم 1,059 طفلا بنسبة 7%.
وذكرت الأرقام أن 91% من الأطفال (10-17 سنة) من ذوي الإعاقة من حملة دون دبلوم التعليم العام، و8% لا يحملون مؤهلا و1% يقرأون ويكتبون، و0.1% فقط نسبة الحاصلين على دبلوم التعليم العام.
وعن مؤشرات منفعة الحماية الاجتماعية المصروفة لذوي الإعاقة توضح الأرقام أن 42,253 عدد الأفراد المنتفعين من منفعة ذوي الإعاقة في 2024م، يمثل الأطفال 34% من إجمالي المنتفعين من منفعة ذوي الإعاقة، فيما بلغت نسبة الفئة (0-17) سنة الذين شملتهم المنفعة 74%.
وحول المؤشرات الاقتصادية بلغ الأطفال بالفئة العمرية (0-17 سنة) من ذوي الإعاقة 311 طفلا يمتلكون أرضا أو أكثر، من بينهم 175 ذكرا بنسبة 56%، و136 أنثى بنسبة 44%. أما الأطفال من ذوي الإعاقة مالكي وحدة سكنية أو أكثر بلغ عددهم 78 طفلا، أكثرهم من الذكور بـ73 طفلا بنسبة 94%، والإناث 5 فقط.
كما ذكرت الإحصائيات أن 26 طفلا من ذوي الإعاقة يعتبرون من أصحاب أعمال بنسبة 73% ذكور و27% إناث.