أكد رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود، في بيان اليوم، ان "شهر آب شكل شهر الذروة على المستوى السياحي، حيث سجلت الحركة السياحية خلال هذا الشهر ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع آب 2022، وذلك كما توقعنا وذكرنا سابقاً".

وقال : "على الرغم من بعض الأحداث الأمنية والخضات السياسية التي حصلت، بقيت الحركة بأوجها وزخمها"، مطمئناً الى ان الحركة السياحية" ستستمر بالزخم نفسه في النصف الثاني من آب الجاري".



وتوقع ان "تكون حصيلة حركة الوصول الى مطار بيروت في ىب بين 630 ألفاً الى 650 ألف راكب"، مشيراً الى ان "ما بين 35% و38% من حركة الوصول (أو الوافدين) هم من السياح العرب والأجانب".

وتمنى عبود ان "لا تتكرر الأحداث التي حصلت وان تبقى الأمور محافظة على الأمن والاستقرار"، مشدداً على ان السياحة ستبقى هي "القاطرة الاقتصادية للبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا

أعلن متحدث عسكري إندونيسي اليوم الخميس أن جيش إندونيسيا قتل 18 انفصاليا خلال عملية في إنتان جايا بإقليم بابوا الواقع في أقصى شرقي البلاد.

وأفاد المتحدث باسم الجيش كريستومي سيانتوري في بيان له بأن الجيش صادر عشرات الذخائر، بما في ذلك بندقية هجومية وأقواس وسهام وسلاح محلي الصنع -لم تحدد هويته- خلال العملية التي جرت أمس الأربعاء.

وذكر البيان أن الجيش الإندونيسي لم يسجل أي خسائر بشرية في صفوفه، لكنه نشر بعض الأفراد بمنطقة العملية "تحسبا لتحركات المتمردين المتبقين هناك".

وخاض المتمردون حملة محدودة من أجل الاستقلال في منطقة بابوا الغنية بالموارد والمتاخمة لبابوا غينيا الجديدة منذ أن أُخضعت المنطقة على نحو مثير للجدل للسيطرة الإندونيسية بعد الحكم الهولندي في تصويت أشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1969.

وسبق للمتمردين أن احتجزوا رهائن أجانب، بمن فيهم مجموعة من 26 باحثا في مجال الحياة البرية عام 1996، إضافة إلى طيار نيوزيلندي أُطلق سراحه العام الماضي بعد احتجازه لمدة 19 شهرا.

والشهر الماضي، أعلن المتمردون أنهم قتلوا أكثر من 17 شخصا، قائلين إنهم جنود متنكرون في زي عمال مناجم ذهب.

ومطلع مايو/أيار الجاري احتفل سكان بابوا بالذكرى الـ62 لاندماج بابوا الغربية (النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة) في إندونيسيا، وهو يوم اعتبروه رمزا للحفاظ على السلام الإقليمي وتعزيزه.

إعلان

وقال رمسيس ليمبونغ الحاكم بالإنابة لبابوا "أدعو جميع سكان بابوا -بمن فيهم الممثلون التقليديون والدينيون والنساء، بالإضافة إلى المؤسسات المحلية- إلى تعزيز الحوار والأخوة والسلام في هذه الأرض أرض طيور الجنة".

كما دعا "الجميع إلى التوحد والمساهمة في التنمية الشاملة في بابوا، مستلهمين روح الوحدة في التنوع"، مؤكدا أن "السلام المحفوظ يُترجم إلى نمو اقتصادي أفضل".

وفي غضون ذلك، اعتبرت سلطة مقاطعة جايابورا في بابوا ذكرى اندماج بابوا في إندونيسيا تذكيرا بتعزيز الوحدة والتعاون.

وصرح غوستاف غيريابون رئيس مكتب الاتصالات والمعلومات في مقاطعة جايابورا قائلا "يذكرنا هذا اليوم بأن بابوا جزء لا يتجزأ من إندونيسيا، وأننا جميعا مسؤولون عن سلامتها وتنمية المنطقة معا".

كما شجع جيل الشباب في بابوا على التمسك بروح التكامل والوحدة و"رفض جميع الاستفزازات المثيرة للانقسام".

يذكر أنه في الأول من مايو/أيار 1963 نُقل النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة رسميا إلى جمهورية إندونيسيا بعد فترة من الإدارة المؤقتة للأمم المتحدة على الأرض، والتي أعقبت السيطرة الهولندية عندما كانت المنطقة تعرف باسم "غينيا الجديدة الهولندية".

مقالات مشابهة

  • رسائل التودد والفرط صوتي.. ترامب في الموسم الثاني من (الحلب)
  • توريد 96 ألف طن قمح للشون والصوامع بالغربية
  • الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا
  • ترامب: واشنطن حصلت على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار في 3 أشهر
  • رئيس وزراء فرنسا أمام القضاء بقضية اعتداءات جنسية حصلت منذ عقود
  • الصيف... توقّعات بموسم سياحيّ واعد
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • يوم عالمي لتكريم المرأة في الرياضيات تخليداً لذكرى مريم ميرزاخاني”
  • توريد 83.6 ألف طن قمح إلى الشون والصوامع في الغربية
  • الرعاية الصحية تعلن المستشفيات المقرر تشغيلها خلال النصف الثاني من 2025 بجنوب سيناء