الثورة نت /..

حذّر محافظ عدن طارق سلام، من تداعيات الأحداث الأخيرة التي تشهدها عدد من المحافظات المحتلة، واعتبرها مخططاً خطيراً يهدد الوحدة اليمنية ويخدم الأطماع الخارجية.

وأشار محافظ عدن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن ما يجري يأتي تلبية لرغبات المحتل والأطماع الخارجية في اليمن.. مشدداً على أن هذه التحركات تسعى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وإذكاء الصراعات الداخلية لتقسيم البلاد.

ووصف ما تشهده محافظتا المهرة وحضرموت من انتهاكات وجرائم بحق المواطنين، ولاسيما أبناء المحافظات الشمالية، بأنه انعكاس لحالة من “التطرف والعنصرية البغيضة”.

وأكد أن هذه الممارسات تستهدف بشكل مباشر النسيج واللحمة الوطنية، وتشكل اعتداء صارخاً على مبادئ المواطنة والوحدة التي يجمع عليها الشعب اليمني.

وجدد محافظ عدن التأكيد على أن هذه الممارسات لا يمكن أن تصدر إلا من مليشيات تفتقر للمسؤولية.. مؤكداً أن هذه التجاوزات الصارخة تبرهن على أن هذه المليشيات فاشلة على كل المستويات وتفتقر لأبسط المعايير الأخلاقية والإنسانية.

ودعا كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الوقوف صفاً واحداً وتغليب المصلحة العليا للوطن، ورفض كافة السلوكيات والممارسات غير المسؤولة التي تستهدف الوحدة اليمنية والسلم الأهلي والنسيج الوطني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظ عدن أن هذه

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد: التجربة اليمنية الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية في سبعينيات القرن الماضي، موضحًا هيمنة التيار اليساري في البلاد عام 1970 ووضع الجمهورية برنامجًا سياسيًا ذا طبيعة يسارية.

وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقل تجارب الدول الأخرى إلى عدن لم يكن مراعيًا لخصوصية الوضع اليمني، سواء من الناحية القبلية أو السياسية أو الدينية والاجتماعية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على بنية المجتمع اليمني، مضيفا: "كان هناك تأثر ببعض القوميين العرب الذين لعبوا دورًا خطيرًا في تدمير التجربة اليمنية".

وعن تصنيفه الشخصي، قال علي ناصر محمد إنه وطني وقومي وولائي لليمن، مستذكرًا لقاءه مع الرئيس أنور السادات، حيث سأله الرئيس: "من أنتم؟" لافتا "علي ناصر محمد إلى أنهم كانوا متأثرين بتجارب الخارج، من يذهب إلى الصين يتأثر بالتجربة الصينية، ومن يذهب إلى موسكو أو كوبا كذلك، بالإضافة إلى تجربة القومية العربية ونضالنا ضد الإمبريالية ونشيد الاشتراكية في العالم، كانت الهتافات عندنا: يا شباب العالم ثوروا، يا عمال، يا فلاحين، دمروا الإمبريالية وشيدوا الاشتراكية".

وواصل: "لكنني كنت وطنيًا قوميًا، انتمي بالأساس لليمن، ولائي للوطن واليمن والشعب، كنت أدافع عن التجربة، ومع الأسف بعضنا تأثر بالخارج، لكن يمكن الاستفادة من تجارب الآخرين دون بالضرورة تطبيقها حرفيًا على واقع اليمن، فاليمن له خصوصيته وشعبه كذلك، أنا لا أعفي نفسي من الأخطاء التي مررنا بها".

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية في صعدة تنظم وقفة مسلحة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • محافظ المهرة يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال السعودي الإماراتي
  • محافظ لحج: ما يحدث في المحافظات المحتلة حرب تقاسم نفوذ بين المحتلين
  • محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
  • محافظ المهرة: التحركات السعودية والإماراتية بالمهرة وحضرموت مخطط خطير لتهيئة الأرضية لتقسيم البلد
  • رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
  • علي ناصر محمد: التجربة اليمنية الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
  • العدو الصهيوني يواجهنا بوحدتنا الوطنية.. قبيسي يحذر من الانقسام الداخلي