منتخبنا يتوج بطلا لكأس العالم سوكا لسدسايات كرة القدم .. وكازاخستان وصيفا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توج منتخبنا الوطني بلقب بطولة كأس العالم "سوكا" لسداسيات كرة القدم بعد فوزه المثير على نظيره المنتخب الكازاخستاني بطل النسخة الماضية بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب صناع الرياضة بالجمعية العمانية للسيارات. وجاء تأهل منتخبنا إلى النهائي بعد فوزه في مباراة النصف النهائي على منتخب رومانيا بنتيجة 3-1.
شوط أول متكافئ
شهد الشوط الأول من المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبنا الوطني ونظيره الكازاخستاني الإثارة والندية، حيث تبادلا الهجمات والفرص الضائعة، وبدأ منتخبنا المباراة بقوة وكان قريبا من افتتاح التسجيل مبكرا عبر محمود البلوشي، الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم، تلتها محاولة رائعة من المعتصم الشامسي بتسديدة على الطائر اتجهت نحو المرمى، لكنها اصطدمت بدفاع المنتخب الكازاخستاني الذي تصدى لها ببسالة.
في المقابل، نظم منتخب كازاخستان صفوفه وبدأ بالضغط على مرمى منتخبنا، وشكل خطورة كبيرة بهجمات مكثفة كادت أن تسفر عن هدف، إلا أن دفاع منتخبنا والحارس كانوا في الموعد وصدا منيعا على مهاجمي كازخستان. وعاد منتخبنا لإضاعة فرصة محققة عبر فيصل الهادي، الذي أهدر كرة كانت قريبة من هز الشباك، مما أضفى مزيدا من التوتر على أجواء المباراة، ومع استمرار تبادل السيطرة والهجمات بين المنتخبين، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط الأهداف
دخل لاعبو كازاخستان الشوط الثاني بضغط كبير وسيطروا على أغلب مجريات الدقائق الأولى للشوط، مستفيدين من غياب التركيز لدى لاعبي منتخبنا، إلا أن لاعب منتخبنا المعتصم الشامسي استطاع قلب الموازين في الدقيقة 30 عندما سجل هدف التقدم بطريقة رائعة، مهديا منتخبنا الأفضلية وسط دعم جماهيري كبير، وردّ منتخب كازاخستان بمحاولات عديدة للعودة في اللقاء، حيث كثف من هجماته على مرمى منتخبنا، إلا أن الحارس المتألق علي العوفي تصدى لها ببراعة، ومع اقتراب نهاية الشوط الثاني، نجح المنتخب الكازاخستاني في تسجيل هدف التعادل، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح لحسم المباراة.
وفي ركلات الترجيح، تألق المعتصم الشامسي مجددا بتسجيله هدف حاسم، بينما أضاع لاعبو كازاخستان ثلاث ركلات نتيجة للتوتر والتركيز العالي للحارس علي العوفي، ليتوج منتخبنا بلقب البطولة، وسط فرحة غامرة للاعبين والجماهير احتفالا بهذا الإنجاز التاريخي.
لحظة تاريخية
أعرب نصر الوهيبي، مدرب منتخبنا الوطني لسداسيات كرة القدم، عن فخره وسعادته الكبيرة بالتتويج بكأس البطولة، واصفا هذا الإنجاز بأنه "لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العمانية". وأوضح الوهيبي أن رحلة المنتخب إلى منصة التتويج لم تكن سهلة، حيث واجه الفريق تحديات كبيرة في الأدوار الإقصائية، بدءا من دور الـ16، ثم دور الثمانية، وصولا إلى نصف النهائي، وأشار إلى أن كل مباراة كانت بمثابة اختبار صعب، تطلب من اللاعبين بذل أقصى جهودهم وإظهار روح الفريق العالية لتحقيق الانتصار.
وتحدث الوهيبي عن المباراة النهائية ضد منتخب كازاخستان، حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، قائلا: إن منتخب كازاخستان يعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة، ولكن خبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق، وتمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة وقوية.
ووجه الوهيبي في نهاية حديثه بالشكر الخاص للجماهير العمانية، التي وصفها بـ"اللاعب السابع"، مؤكدا أن حضورها الكبير وتشجيعها المستمر كانا عاملين أساسيين في تحفيز اللاعبين وتحقيق هذا الإنجاز العالمي.
جهود كبيرة
من جانبه، أعرب حارس منتخبنا علي العوفي، عن سعادته الكبيرة بالتتويج باللقب، مشيرا إلى أن الفضل يعود أولا لله، ثم للجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني طوال البطولة.
وأضاف: استطعنا إسعاد الجماهير العمانية الوفية التي كانت دائما الداعم الأول لنا، وهذا الإنجاز يعكس قوة المنتخب العماني لسداسيات كرة القدم وقدرته على الوصول إلى منصات التتويج باستمرار في البطولات السداسية، ونحن على ثقة بأن القادم أفضل.
وتحدث العوفي عن مشاعره قبل انطلاق ضربات الترجيح قائلا: كنت أشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقي، وكان لابد أن أتصدى لجميع الركلات من أجل تتويج مجهود اللاعبين وإسعاد الجماهير الحاضرة التي لم تتوقف عن التشجيع، وتمكنا من تحقيق الهدف في نهاية المطاف.
وأكد العوفي أن التتويج بهذا اللقب هو بداية جديدة لمزيد من الإنجازات، مشيدا بتماسك الفريق وروح الإصرار التي كانت العامل الأهم في تحقيق هذا الإنجاز.
التكريم والجوائز
وبعد نهاية أحداث المباراة النهائية، جرى توزيع الجوائز الفردية والجماعية على المتوجين بالمراكز الأول واللاعبين المتألقين في البطولة، حيث حصد الكساندرو سوفيلا، حارس منتخب رومانيا، جائزة أفضل حارس بعد تألقه الكبير في الذود عن مرماه خلال المباريات.
كما حصل لاعب المنتخب البولندي نوربر جاكسكب على جائزة هداف البطولة، بعد تقديمه مستويات هجومية مميزة، وتوج لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بفضل أدائه الرائع الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق منتخبنا للقب العالمي، ليكون إضافة جديدة إلى إنجازاته الفردية.
وحصل منتخب هايتي على جائزة اللعب النظيف، تقديرا للروح الرياضية التي أظهرها لاعبوه طوال البطولة. كما تم تكريم المنتخب الكرواتي الحاصل على المركز الثالث، وتكريم الطاقم التحكيمي الذي ساهم في نجاح البطولة وتنظيم المباريات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وهم هيثم العامري، وزكريا الكندي، وماجد الحاتمي، وإبراهيم الفارسي، الذين أداروا بعض المباريات بكفاءة واقتدار، مسهمين في ضمان سير البطولة بنزاهة وروح رياضية.
وفي إطار دعم المواهب الصاعدة، قدم بنك صحار، أحد رعاة البطولة، جوائز خاصة للاعبين الواعدين في صفوف منتخبنا الوطني، وهما محمود البلوشي وفيصل الهادي، تقديرا لجهودهما المميزة وإسهاماتهما في تحقيق هذا الإنجاز.
بطولة لفتت الأنظار
هنأ سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، منتخبنا الوطني لسداسيات كرة القدم بمناسبة حصوله على لقب البطولة، مشيدا بالأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون وجهود الجهاز الفني والإداري بالمنتخب، وأشار إلى أن تكاتف الجميع أثمر عن تتويج منتخبنا باللقب.
وأضاف: لدينا منتخب قادر على تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل، ونثمن كل الجهود التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الكبير، من المنظمين إلى الرعاة وكل من شارك في تقديم هذا الحدث بصورة متميزة.
وتحدث سعادته عن الأثر الكبير للبطولة قائلا: استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية تسهم بشكل مباشر في إبراز سلطنة عمان على الخريطة الرياضية الدولية، وحتى على الجانب السياحي، حيث لفتت البطولة الأنظار إلى عمان كمركز رياضي وسياحي جيد. وأشار إلى أهمية استضافة سلطنة عمان لمثل هذه الفعاليات، موضحا أن مشاركة 40 فريقا من مختلف دول العالم في البطولة هو مؤشر إيجابي يعكس الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها سلطنة عمان في تنظيم الفعاليات العالمية، وأكد على أن سلطنة عمان ستواصل استضافة بطولات عالمية وإقليمية في مختلف الرياضات مستقبلا، بما يعزز مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة والعالم.
تتويج عن جدارة
من جانبه، أشاد علي الحبسي، لاعب منتخبنا الوطني السابق، بالتنظيم الرائع الذي قدمته سلطنة عمان لهذا الحدث العالمي، مؤكدا أن الشباب العماني أثبتوا قدرتهم على تنظيم فعاليات رياضية على أعلى المستويات، ما يعكس الكفاءة والتميز في العمل الرياضي والإداري.
وقال الحبسي: إن سلطنة عمان قدمت بطولة استثنائية بكل المقاييس، سواء من حيث التنظيم أو الأجواء التي عكست روح الضيافة العمانية، مبينا أن هذا النجاح يُظهر مدى إمكانيات الشباب العماني في تنظيم أحداث رياضية بهذا الحجم، ويضع عمان على خارطة الرياضة العالمية.
وأشاد الحبسي بأداء لاعبي منتخبنا خلال المباراة النهائية، قائلا: قدم اللاعبون مباراة قوية تليق باسمهم وباسم البطولة، وأظهروا روحا قتالية كبيرة واستحقوا التتويج باللقب عن جدارة، وهذا إنجاز يفتخر به كل عماني.
كما خص الحبسي بالشكر والتهنئة للحارس علي العوفي، واصفا إياه بأنه كان أحد أبرز العناصر في المباراة النهائية، مشيرا إلى أن العوفي لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز والتتويج بالبطولة، وكانت تصدياته الحاسمة في اللحظات الصعبة مفتاح الانتصار، وأتمنى له المزيد من النجاح في المستقبل.
تنظيم وإدارة عمانية
أكد وليد العبيداني، رئيس اتحاد سوكا في الشرق الأوسط والمدير التنفيذي لشركة صناع الرياضة، أن التتويج يعد إنجازا تاريخيا يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في تطوير رياضة الهواة.
وقال العبيداني: هذا التتويج هو ثمرة عمل متواصل وجهود استمرت لأكثر من 8 سنوات في مجال رياضة الهواة، ونشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها الكبير لهذا النجاح، كما نشكر جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع، مبينا أن الجميع أنجز في هذا الحدث، والعمل الجماعي كان الأساس لتحقيق هذا النجاح.
وأضاف العبيداني: نرسل من خلال هذا التتويج رسالة واضحة: رياضة الهواة متى ما تم الاهتمام بها بالشكل المطلوب، فإنها قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة ورفع اسم الوطن عاليا في المحافل الدولية، مبينا أن البطولة كانت مميزة على جميع المستويات، والتنظيم والإدارة كانا بقيادة الشباب العماني، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع في تقديم حدث رياضي عالمي يعكس صورة مشرقة عن عمان. وأشار إلى أن شركة صناع الرياضة ستواصل عملها في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية المختلفة، مؤكدا على التزامها بتطوير الرياضة في سلطنة عمان ودعم المواهب الشابة، بما يضمن استمرار النجاحات في المستقبل.
زخم جماهيري
في سياق متصل، أعرب ثانوس بابادوليس، رئيس اتحاد سوكا الدولي، عن سعادته البالغة بتتويج منتخب عمان بلقب البطولة، واصفا الإنجاز بالكبير للمنتخب والدولة والبطولة ككل.
وقال بابادوليس: نبارك لعمان هذا التتويج، حيث شاهدنا مباراة نهائية رائعة بين منتخبين قدما أداء مميزا، واستمتعنا بزخم الجماهير العمانية التي كانت جزءا أساسيا من نجاح هذا الحدث، مشيرا إلى أن الأجواء كانت استثنائية بكل المقاييس.
ووصف رئيس الاتحاد الدولي أجواء البطولة والتنافس الذي شهدته بالجميلة وأنها سارت بخطى منظمة، مشيدا بالدقة والاحترافية التي ظهرت بها البطولة على المستويين التنظيمي والإداري..
وأضاف: استضافة سلطنة عمان لهذه البطولة كانت ناجحة بكل المعايير، وقد عكست مدى قدرة سلطنة عمان على تنظيم أحداث رياضية عالمية بهذا الحجم. كما أن ظهور منتخب عمان بهذا المستوى اللافت والتتويج باللقب يعكس تطور الرياضة في البلاد ودعمها للمواهب الشابة.
وأكد بابادوليس أن هذه النسخة من البطولة ستبقى في ذاكرة الجميع لما شهدته من تنظيم مميز ومنافسات قوية، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الاتحاد الدولي وسلطنة عمان في تنظيم أحداث رياضية مستقبلية.
وفي ختام الحدث الرياضي، قام وليد العبيداني، رئيس اتحاد سوكا في الشرق الأوسط، بتسليم كرة استضافة بطولة كأس العالم سوكا 2025 إلى ممثلي مدينة كانكون المكسيكية، التي ستحتضن النسخة المقبلة من البطولة.
وجاءت مراسم التسليم في أجواء احتفالية مميزة، عكست النجاح الكبير الذي حققته سلطنة عمان في استضافة نسخة 2024، وتعد هذه الخطوة تقليدا رياضيا يعكس الاستمرارية والتواصل بين الدول المستضيفة، حيث تُسلم راية التنظيم بشكل رمزي إلى الدولة التي ستستضيف النسخة المقبلة، وسط تطلعات كبيرة لتنظيم حدث رياضي آخر يواصل تعزيز مكانة رياضة سوكا على المستوى العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لسداسیات کرة القدم المباراة النهائیة منتخب کازاخستان منتخبنا الوطنی هذا الإنجاز فی البطولة سلطنة عمان هذا الحدث تحقیق هذا وأشار إلى فی تحقیق إلى أن
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
رفع منتخبنا الوطني مستوى تحضيراته تأهبًا لمواجهة المنتخب الأردني يوم الخميس المقبل، في المباراة الأهم في مشوار الأحمر نحو ملامسة حلم التأهل لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفرض رشيد جابر سرية تامة على النهج التكتيكي خلال الحصص التدريبية بهدف منح لاعبيه مزيدًا من التركيز، وأيضًا وضع الرتوش الأخيرة قبل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخامس من يونيو، التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساء.
ويُدرك الجهاز الفني أن الطريق نحو حُلم 2026 يمر عبر الأردن، ويأمل بذلك من استغلال النشوة التي يعيشها منتخبنا الوطني في عام 2025 من أجل الوصول للنقطة الثالثة عشرة التي تضعه على مرمى حجر من التأهل، ومنتخبنا يعيش في أجمل فتراته خلال العام الحالي، حيث قدم أداء لفت الأنظار في خليجي 26 بالكويت، بعد ذلك واصل الأحمر عطاءاته في جولتي مارس بهذه التصفيات وخطف 4 نقاط ثمينة؛ الأولى كانت تاريخية من فم المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه ووسط جماهيره 20 مارس الماضي، وبعدها بخمسة أيام حقق منتخبنا فوزًا ليس كأي فوز على الكويت، حيث كان الأول خارج أرضه بهذه المرحلة من التصفيات، وأيضًا الفوز الذي تحقق في ذلك الوقت هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية، ليضع حدًا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال، حيث لم ينجح الأحمر من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة.
أيضًا، ستكون المباراة على الصعيد الشخصي لرشيد جابر مهمة، حيث سيُعادل رقم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، الذي قاد منتخبنا في 12 مباراة في تاريخه بتصفيات كأس العالم، ورشيد جابر قاد الأحمر في 5 مباريات في تصفيات مونديال 2002 و6 في التصفيات الحالية، لتكون مباراة الخميس "رقم 12" له مع المنتخب، وتاريخيًا، قاد المنتخب 15 مدربًا في التصفيات، وأكثر من قاد منتخبنا بالتصفيات هو المدرب الفرنسي بول لوجوين، حيث قاد الأحمر في 22 مباراة خلال تصفيات مونديال 2014 ومونديال 2018، ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش، الذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة، وقاد التشيكي ميلان ماتشالا الأحمر في 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، وقاد المدرب السابق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات.
ثلاث حصص تدريبية
وسيصل المنتخب الأردني إلى مسقط مساء اليوم، ومن المنتظر أن يُجري اليوم الاثنين أولى حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط السلطاني، ثم حصة أخرى بالملعب ذاته بعد غد الثلاثاء، على أن يُجري آخر حصصه التدريبية مساء الأربعاء على ملعب المباراة، وستكون الربع ساعة الأولى متاحة للإعلام وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المنافسات الرسمية.
واكتملت صفوف المنتخب الأردني بعد وصول قائد دفاعه يزن العرب، صاحب الـ29 عامًا، بعد أن لعب مساء السبت مباراة لفريقه إف سي سول أمام جيجو في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز، ويعد العرب من أهم ركائز المنتخب الأردني في الدفاع، بجانب إجادته للكرات الرأسية، حيث سجل اللاعب العديد من الأهداف، آخرها كانت أمس لفريقه في الدوري الكوري.
واختار سلامي لمباراة منتخبنا الوطني 27 لاعبًا، على أن يستبعد 4 لاعبين في يوم المباراة، وتضم القائمة كلًا من: يزيد أبو ليلى، وعبدالله الفاخوري، ونور الدين بني عطية، ومحمد العمواسي، وعبدالله نصيب، ويوسف أبو الجزر، ويزن العرب، وهادي الحوراني، وسليم عبيد، وحسام أبو الذهب، ومحمد أبو النادي، وأدهم القريشي، وأحمد عساف، وإبراهيم سعادة، ونور الدين الروابدة، ورجائي عايد، وعامر جاموس، ومحمد الداوود، ومحمد أبو حشيش، ومهند أبو طه، وعلي علوان، ومهند سمرين، ومحمد أبو زريق "شرارة"، وعلي العزايزة، وموسى التعمري، وإبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.
وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، والمواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وهي الرابعة التي يلعبها المنتخب الأردني في مسقط على الصعيد الرسمي، بعد أن فاز مرة وخسر آخر مباراتين، والزيارة الأولى كانت في تصفيات مونديال 1990 بمسقط، وتفوّق المنتخب الأردني في الشوط الثاني بهدفي فايز بديوي وخالد عوض، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت، بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوجسانانوفيتش.
وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عامًا ليلتقيا مجددًا في المواجهة الرسمية الثانية بمسقط، والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، والمباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي في 1 مارس 2006، وقادها حمد العزاني، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخية عبر هاشم صالح، وإسماعيل العجمي، وحسن زاهر.
والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014، وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012، وسجّل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش، وسجّل للأردن ثائر البواب، وقاد منتخبنا المدرب الفرنسي بول لوجوين، والأردن المدرب العراقي عدنان حمد.