تحصين 98326 رأس ماشية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود مديرية الطب البيطري من خلال الفعاليات والأنشطة التى تم تنفيذها خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي استعرضها تقرير الدكتور مصطفى رمضان عبد السميع، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم.
وأشاد محافظ الفيوم، بالجهود المبذولة من قِبل العاملين بمديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من الجهد، استمرارًا لجهود الدولة في الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري، وزيادة إنتاجيتها وتحسين سلالاتها وحمايتها من الأمراض الوبائية.
وفي هذا الصدد، أشار مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى قيام المديرية بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث قامت إدارة المجازر والصحة العامة بتوقيع الكشف على اللحوم والدواجن داخل المنشآت الحكومية بالمحافظة بإجمالي 2434 كجم من اللحوم، و8670 كجم من الدواجن، وقامت إدارة الرعاية والعلاج بتوقيع الكشف الطبي البيطري على عدد 3994 حيوانًا، وتنظيم 9 قوافل بيطرية مجانية بمختلف أنحاء المحافظة.
واستمرت إدارة الطب الوقائي في تحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وبلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية التي تم تحصينها 98326 حيوانًا، بواقع تحصين عدد 56052 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية، وتحصين عدد 42274 رأس ماشية ضد حمى الوادي المتصدع، كما تم تحصين عدد 1950 رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الضأن.
وأضاف، أن إدارة الدواجن قامت بعلاج عدد 23285 طائرًا، وتحصين عدد 164370 طائرًا ضد انفلونزا الطيور، وقامت إدارة الإرشاد، بالتعاون مع الوحدات المحلية، بتنظيم 215 ندوة، والعديد من حملات التوعية والإرشاد للمواطنين حول أهمية تحصين وتسجيل وترقيم الماشية، وكيفية تربية الحيوانات ورعايتها.
وتنفيذًا لتوجيهات محافظ الفيوم، شنت مديرية الطب البيطري حملات مكثفة على منافذ بيع اللحوم والدواجن للتأكد من مطابقتها للإشتراطات الصحية، وتمكنت إدارة المجازر والصحة العامة من ضبط 3 طن و896 كجم من اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم التحفظ علي المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، كما تم توقيع الكشف علي اللحوم والدواجن الواردة للمحافظة في سيارات متنقلة، إضافة إلى مذبوحات الحيوانات الكبيرة التي بلغت عدد 1771 رأس ماشية، ومذبوحات الدواجن التي بلغت 12300 طائرًا.
تحصين 5750 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في الفيوم d3160c14-313f-42d7-9039-1d72de7cf386 9a9eff8d-c6d1-45d7-983f-2cca69d86790 9b0f57bd-30a5-4071-bad2-2d7a8a41367e 32ff0a20-7aef-40e9-8bf1-cb9a5dca03bb 2530c055-5656-479e-b8c0-bbe18bec9027 ad1633ee-5694-42f2-93bc-20196702de6f d13bfd25-161b-4f29-a03b-716adea5aeb7
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تحصين ماشية مرض الحمى القلاعية الوادي المتصدع الطب البيطري مدیریة الطب البیطری الحمى القلاعیة رأس ماشیة ضد تحصین عدد
إقرأ أيضاً:
تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
كشفت دراسة جديدة، الأربعاء، أن أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ للديفتيريا، أو الخناق، منذ 70 عامًا. وهي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وعادة ما كانت تنتشر بين المهاجرين والمشردين منذ عام 2022. اعلان
وتُعرف العدوى بقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، مسببة التهاب الحلق والحمى وأعراضًا أخرى. ويمكن أن تسبب الوفاة لـ30% من الحالات بين الأشخاص غير الملقحين، وتعد أكثر فتكًا بالأطفال، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وقبل ثلاث سنوات، شهدت عدة دول أوروبية زيادة غير مسبوقة في عدوى الخناق، مسجلة حوالي 536 حالة، بما في ذلك ثلاث حالات وفاة. إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أكد تسجيل 362 إصابة جديدة منذ بداية السنة.
إلى جانب ذلك، برزت هذا العام في ألمانيا سلالة جينية جديدة من العدوى، تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية. وحتى الآن، لا تزال المناطق المتأثرة بالعدوى غير واضحة، لكن دراسة أظهرت وجود "نقطة اتصال حديثة خارج بلد المنشأ" كمصدر لتفشي المرض.
Relatedالتشيك تواصل فرض إجراءات صارمة على الحدود مع سلوفاكيا لاحتواء وباء الحمى القلاعيةالنمسا تغلق 24 معبرًا حدوديًا مع المجر وسلوفاكيا بعد تفشي وباء الحمى القلاعيةتوقف انتشار وباء الحمى القلاعية في المجر ورومانيا تشدد الرقابة خوفا من تفشي العدوىوبيّنت عينات المرضى من 10 دول أن 98% من الحالات كانت بين الذكور الذين يبلغ متوسط أعمارهم 18 عامًا، وكان معظمهم قد هاجروا مؤخرًا.
في هذا السياق، أصدرت وكالة الصحة العامة الفرنسية ومعهد باستور بيانًا مشتركًا، جاء فيه: "إن تفشي المرض، الذي أصاب بشكل رئيسي المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لم يكن نتيجة إصابتهم في بلدانهم الأصلية، بل خلال رحلات هجرتهم أو في أماكن إقامتهم بالدول الأوروبية".
وأكد المسؤولون أن التطعيم فعال للغاية في الوقاية من المرض، مشددين على أهمية تعزيز برامج التحصين بين الجمهور.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة