بدء التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل في العالم بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام. عن بدء التشغيل التجريبي لمصنع "غزل 1" الجديد أحد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
ومصنع (غزل 1) أكبر مصنع للغزل في العالم إذ يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد، ويقع على مساحة أكثر من 62.5 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 30 طن غزل يوميا، وبلغت التكلفة الإنشائية 750 مليون جنيه.
وتستحوذ مصانع شركة المحلة للغزل والنسيج على نحو 40% من مشروع تطوير المصانع التابعة للشركة القابضة للغزل.
خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج في مصر
وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروعات تطوير صناعة الغزل والنسيج التى انطلقت في 2018 نحو 50 مليار جنيه وتشمل شركات: (مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، شبين الكوم للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، وحلوان للغزل والنسيج).
وتضم خطة تطوير المشروع القومي لصناعة الغزل والنسيج نحو 65 موقعا على مستوى الجمهورية ما بين مصانع وشبكات بنية تحتية ومباني خدمية ومحطات كهرباء.
ويشمل مشروع التطوير من الزراعة إلى الصناعة، يبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول والخليج وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
وتضمنت الخطة دمج شركات الغزل والنسيج من 23 شركة إلى 8 شركات فقط، دمج 9 شركات حلج لتصبح شركة واحدة فقط.
مستهدفات الخطةوتستهدف خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج طبقاً للدراسة مكتب وارنر الأمريكى إنتاج 188 ألف طن من الغزول سنويا مقارنة بـ 35 ألف طن حالياً و198 مليون متر قماش مقارنة بـ 50 مليون متر حالياً والملابس الجاهزة 50 مليون قطعة ملابس فى اليوم مقارنة بـ 8 ملايين قطعة يوميا.
وتستهدف الخطة القومية للتطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر زيادة معدلات صادرات قطاع لنحو 8 مليار دولار سنويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصانع الشركات الغزل والنسيج مصنع غزل 1 وزارة قطاع الأعمال العام المزيد المزيد للغزل والنسیج الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
تنظيم لقاء تعريفي بعدن حول خطة تطوير قطاع المياه
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة المياه والبيئة، بالتنسيق مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، اليوم، لقاء تعريفي حول إطار العمل الخاص بإعداد خطة تطوير قطاع المياه في المدينة، تحت شعار (عدن والماء.. قصة صمود).
وفي اللقاء بحضور ممثلين من جهات حكومية واقتصادية و منظمات دولية ومحلية، وعدد من الإعلاميين، أكد نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الجهود المتكاملة التي بدأت بخطوات منهجية لتشخيص واقع قطاع المياه في عدن، وتهدف إلى بلورة خطة استراتيجية مبنية على أسس علمية ورؤية مستقبلية واضحة، تراعي الاحتياجات الحالية والتحديات المتوقعة، بما في ذلك تداعيات التغير المناخي وتراجع مصادر المياه التقليدية.
وأوضح بن عفرار، أنه منذ عام 2022، ومع بدء التحول من مرحلة الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة التنمية، لعبت الوزارة دورًا محوريًا في دفع هذا التوجه، من خلال تنظيم لقاءات تنسيقية مع الشركاء والجهات المانحة، وإعداد خارطة طريق لتقييم مصادر المياه في عدن، إلى جانب دراسة البدائل غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة، وإجراء دراسات متقدمة حول تأثيرات التغيرات المناخية على المياه الجوفية.
من جانبه، أشار وكيل محافظة عدن، المهندس غسان الزامكي، الى أن عدن لا تزال تواجه تحديات جسيمة في قطاع المياه منذ الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية في العام 2015، ما انعكس سلبًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وزاد من معاناة السكان في مختلف المديريات..مؤكداً أن المعالجة الجزئية لم تعد مجدية، وأن المطلوب اليوم هو التوجه نحو حلول جذرية مستدامة تواكب احتياجات السكان وتراعي النمو الحضري المستمر.
بدوره، أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، المهندس محمد باخبيرة، أن استدامة قطاع المياه في المدينة لن تتحقق إلا من خلال وضع وتنفيذ خطط استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى بيانات دقيقة وتشخيص واقعي للتحديات القائمة والمتوقعة..مؤكداً أن خارطة الطريق تهدف إلى تحسين كفاءة الأداء، وضمان وصول المياه إلى جميع الأحياء والمناطق، لا سيما تلك التي تعاني من ضعف التغطية، و أهمية الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، لتعزيز التمويل وتبادل الخبرات الفنية.
وأشارت مديرة مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ديانا كوستا، إلى أن المدينة لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في البنية التحتية، وخاصة في قطاع المياه وشبكات الصرف الصحي..لافتة إلى أن الخطة تهدف إلى الانتقال من التدخلات الطارئة إلى الحلول التنموية المستدامة..مؤكدة دعم الصليب الأحمر للوزارة في تنفيذ هذه الخطة وبناء قدرات الكوادر المحلية.
وتضمن اللقاء، عرضًا موجزًا لخطة تطوير قطاع المياه في عدن، وخارطة الطريق والنتائج التشخيصية للخطة، ومناقشة منهجية العمل المقترحة المكونة من 12 مرحلة، والتأكيد على أهمية التنسيق بين أصحاب المصلحة لضمان نجاح تنفيذ الخطة.