أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة حول إمكانية خروج الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي «الناتو» وتقليص الدعم المقدم لأوكرانيا، وفقًا لما أفادت به وكالة «رويترز».

موقف ترامب من حلف الناتو

وأعاد ترامب التأكيد على موقفه الناقد لحلف الناتو، المكوّن من 32 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية، والذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية لمواجهة التوسع السوفييتي.

ويرى ترامب أن الدول الأوروبية الشريكة في الحلف، يجب أن تتحمل نصيبًا أكبر من أعباء الدفاع عن القارة الأوروبية.

ومع عودة ترامب إلى السلطة في الـ20 من يناير المقبل، يواجه حلف الناتو تحديات جديدة، بعد أن شهد فترة استقرار وتوسع خلال ولاية الرئيس جو بايدن، الذي أعاد بناء قدرات الحلف وعزز عضويته.

تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا

في مقابلة مع شبكة إن بي سي الأمريكية، أشار ترامب إلى أنه يعتزم خفض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي تُعتبر ركيزة أساسية لدعم كييف في مواجهة روسيا، مردفًا: «ربما، نعم، على الأرجح، بالتأكيد».

ورغم أن حلف الناتو يقود جهود دعم أوكرانيا، ادعى ترامب أنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، دون الإفصاح عن آليات واضحة لتحقيق هذا الهدف.

ويلتقي ترامب قريبًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشاورات حول الأزمة الأوكرانية.

ومع ذلك، تبقى الشكوك قائمة حول استمرارية الالتزام الأمريكي التقليدي، تجاه الحلفاء الأوروبيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب حلف الناتو روسيا اوكرانيا الانسحاب من الناتو حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الدعم الروسي لفنزويلا.. إسقاط للحرب الأمريكية أم أرضية لتسوية شاملة؟

 

فتحت الأزمة المحتدمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا ملف الصراع الدولي على النفوذ بصورة ذكرت كثيرين بأجواء الحرب الباردة، خصوصا بعد إعلان موسكو مساندة فنزويلا للدفاع عن سيادتها في أي حرب محتملة قد تشنها واشنطن، وهو الإعلان الذي يبدو مرشحا للتصاعد، بعد إعلان واشنطن استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي وضعت الهيمنة الأمريكية على نصف الكرة الغربي في صدارة أولوياتها.

تحليل / أبو بكر عبدالله

لم يكن إعلان روسيا الأخير بالوقوف إلى جانب فنزويلا «كتفا بكتف» الوحيد في المواقف الروسية تجاه هذه الأزمة، ففي حين كانت واشنطن تبرر حشودها العسكرية في البحر الكاريبي على أنها إجراءات لمكافحة تهريب المخدرات، أعلنت موسكو بوضوح أن ما يجري من حشود عسكرية في البحر الكاريبي يمثل استخداما مفرطا للقوة يهدد السلم والأمن الدوليين ناهيك عن تأكيدها دعم موسكو الكامل للحكومة الفنزويلية في الدفاع عن سيادتها والحفاظ على أمن وسلام المنطقة.
وعندما اتجهت واشنطن إلى تصعيد ضغوطها العسكرية والسياسية على فنزويلا بإعلان الرئيس ترامب عن عمليات برية لمكافحة المخدرات في فنزويلا ودعوته إلى إغلاق المحال الجوي الفنزويلي ثم دعوته الرئيس نيكولاس مادورو إلى الاستقالة ومغادرة البلاد، دعت موسكو الولايات المتحدة للامتناع عن «الانزلاق» نحو صراع مع فنزويلا.
والموقف الروسي الداعم لم يكن فقط تصريحات في بورصة الدبلوماسية الدولية، بل كان دعما عسكريا عمليا، ظهر إلى العلن مؤخرا في التقارير التي تحدثت عن تزويد روسيا فنزويلا بأنظمة دفاعية مثل «بانتسير S1» و”بوك M2E» المضادة للطائرات وإعلان مسؤولين روس عن تزويد موسكو فنزويلا بأسلحة متنوعة “دون أي عوائق قانونية” ملمحًا إلى احتمال تسليمها صواريخ “كاليبر” أو “أوريشنيك” المتطورة.
هذا المسار من الدعم دفع كاراكاس إلى زيادة توسيعه بالطلب من موسكو تزويدها بصواريخ دفاعية متقدمة وطائرات سوخوي، وإصلاح أنظمة رادار عسكرية، إضافة إلى تبنيها خطة تمويل تمتد لـ 3 سنوات مع شركة “روستيك” الروسية ما فتح باب التكهنات بإمكان تطور المساعدات الروسية لتشمل الأسلحة الروسية الفتاكة والمتطورة مثل صواريخ “كاليبر” أو “أوريشنيك”.
مصالح استراتيجية
ثمة أسباب كثيرة تدعو روسيا إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي لفنزويلا فلدى موسكو في هذا البلد مصالح استراتيجية عميقة بما تملكه الشركات الروسية النفطية من استثمارات كبيرة في قطاعي النفط والغاز، ما جعل موسكو تدعم هذا الحليف في أمريكا اللاتينية لضمان عدم فقدان هذه الاستثمارات كما حدث لها في ليبيا سابقا.
ووقعت كل من روسيا وفنزويلا مؤخرا 42 اتفاقية شملت العديد من مجالات التعاون، منها السياحة والتعليم والرياضة والصحة والصناعة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التجارة، والاقتصاد الزراعي، والتكنولوجيا والتعاون في قطاع الطاقة، وخاصة في مجالات استخراج وتصدير الغاز الطبيعي فضلا عن اتفاقيات تطوير وتصنيع لقاحات مضادة للسرطان.
وبحسب البيانات الرسمية، شهد التبادل التجاري بين روسيا وفنزويلا ارتفاعا في عام 2025، حيث ارتفعت الواردات ثلاثة أضعاف، كما أعلنت أكثر من 65 شركة روسية استعدادها لتوريد منتجات عالية الجودة من القطاع الزراعي إلى فنزويلا.
وتقول موسكو أنها ترتبط مع كاراكاس باتفاقيات تعاون استراتيجي واسعة، كان آخرها اتفاق وقعه مجلس الدوما ما يجعل فنزويلا شريكا محوريا لروسيا اقتصاديا وعسكريا.
هذا الأفق الواسع من التعاون جعل الموقف الروسي الداعم لفنزويلا قويا ومفتوحا، كونه موجها للدفاع عن مصالح استراتيجية روسية كبيرة بدت مهددة في ظل إعلان واشنطن عزمها تبني استراتيجية تمنع فيها أي حضور دولي عسكري أو اقتصادي في القارة الجنوبية ولا سيما من جانب الصين وروسيا اللتين تتبنيان استراتيجية طويلة الأمد للانتقال بالعالم من نظام القطبية الواحدة إلى عالم متعدد الأقطاب.
والتقديرات تشير إلى أن الدعم الروسي لفنزويلا لا يهدف إلى التصعيد العسكري المباشر مع الولايات المتحدة، بقدر ما يهدف إلى دعم استقرار النظام في فنزويلا لحماية المصالح الاستراتيجية الروسية خاصة في قطاع النفط الذي تدير اغلب عملياته شركات روسية.
والموقف الروسي الأخير الذي عبر عنه نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف بأن موسكو تقف إلى جانب كراكاس كتفا بكتف” تجاه التهديدات الأمريكية، كان مختلفا عن المواقف الروسية السابقة، حيث حمل رسالة شديدة الوضوح إلى واشنطن بأن أي محاولة لقلب نظام الحكم في فنزويلا يجب أن تراعي المصالح الروسية هناك.
كما حمل تأكيدات واضحة بعزم روسيا التدخل لحماية مصالحها الاستراتيجية في هذا البلد، وعدم تكرار تجربتها المريرة في ليبيا التي فقدت فيها جزءا من استثماراتها النفطية هناك قبل أن تتمكن من اعادتها من خلال دعمها للمشير خليفة حفتر.
تحديات جيوسياسية
يصعب الفصل بين التعاون المرشح للتوسع بين موسكو وفنزويلا وما يدور في الساحة الأوكرانية حيث تحاول موسكو ضمن قضايا أخرى توجيه رسالة تذكير إلى واشنطن بأنها ليست وحدها في الميدان وأن سيناريو الدعم الأمريكي والغربي في حرب أوكرانيا يمكن أن يتكرر في مناطق تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي الأمريكي.
والمحادثات الأخيرة التي إدارتها واشنطن مع موسكو بشأن التسوية السياسية لأزمة الحرب في أوكرانيا، كشفت في الواقع عن إدراك واشنطن لمخاطر استخدام موسكو أزمة فنزويلا ورقة ضغط لفرض توجهاتها بالانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب أو حتى كبح التوجهات الأمريكية المنصوص عليها في استراتيجية الامن القومي الأمريكية 2025 بالهيمنة الأمريكية الكاملة على نصف الكرة الغربي ومنع أي نفوذ لروسيا والصين في هذه المنطقة.
وتبدو واشنطن مدركة أن موسكو لن تضع خطوطا حمراء حال انخراطها في هذه المواجهة حتى وإن دعا ذلك واشنطن إلى توسيع دعمها لأوكرانيا بالأسلحة الاستراتيجية المهددة للأمن القومي الروسي، وذلك بعد أن قدمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون كل ما لديهم من دعم عسكري لأوكرانيا دون تأثير واضح في معادلة الحرب، بما فيها العقوبات التي وصلت إلى حدها الأقصى دون أن تترك اثرا كبيرا على الاقتصاد الروسي.
وإعلان موسكو دعم كاراكاس والوقوف معها دون حدود، كان في الواقع ردا استراتيجيا روسيا على واشنطن بأن محاولة إقصاء روسيا من فنزويلا ستواجه مقاومة، مع امكانية استخدام موسكو هذه القضية كورقة ضغط في التفاوض الاستراتيجي الأوسع مع الولايات المتحدة، والذي يشمل مصير أوكرانيا واستراتيجية حلفاء واشنطن الأوروبيين تجاه روسيا.
هذه المعادلة تعزز التكهنات بأن الدعم الروسي لفنزويلا سواء كان دعما محدودا لتحقيق اهداف عسكرية أو دعما واسعا لتحقيق اهداف استراتيجية لن يكون دعما مؤقتا هذه المرة، بل سيكون دعما استراتيجيا تحت مظلة الصراع العالمي على النفوذ، خصوصاً إذا ما ذهبت روسيا إلى استخدام فنزويلا كورقة في مواجهة أوسع مع أمريكا والغرب.
ولن يكون لدى روسيا مشكلة في دعم فنزويلا بالسلاح الروسي المتطور فلدى موسكو اليوم وبعد نحو ثلاثة أعوام من الحرب فائض في ترسانة السلاح يمكنها من خلاله تعزيز الدفاعات الفنزويلية وحماية المصالح الاقتصادية الروسية، وأكثر من ذلك استثمار الموقع الجيوسياسي لفنزويلا لمواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية على نصف الكرة الغربي.
ابعاد استراتيجية
يصعب الفصل بين اعلان روسيا دعمها الكامل لفنزويلا في الدفاع عن سيادتها، وإعلان الولايات المتحدة استراتيجيتها للأمن القومي 2025 التي وضعت في مقدمة أولوياتها الهيمنة الأحادية على نصف الكرة الغربي.
ورغم أن واشنطن حاولت اظهار حسن النية تجاه علاقاتها المستقبلية مع روسيا بحذف العبارات التي تصف روسيا بأنها تمثل “ تهديدا مباشرا” ودعوتها بدلا من ذلك إلى “إعادة إرساء الاستقرار الاستراتيجي” مع موسكو، إلا أن الموقف الروسي بدا صارما في القضايا التي تهدد مصالحها وأمنها الاستراتيجي.
واعلان موسكو الوقوف إلى جانب فنزويلا “كتفا بكتف” جاء بعد وقت قصير من نشر واشنطن استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي 2025، والتي حملت تأكيدا بأن أمريكا الجنوبية منطقة نفوذ حصرية للولايات المتحدة، وذلك جعل التأكيد الروسي على دعم فنزويلا اشبه برسالة مقاومة صريحة للمشروع الأمريكي بأنها لن تنسحب من فنزويلا تحت الضغط.
ورغم ان الكرملين اعتبر ما جاء في استراتيجية الامن القومي الأمريكية الجديدة إيجابيا من ناحية العلاقات المستقبلية مع روسيا، إلا أن ذلك لم يعن استعداد موسكو التنازل عن مصالحها في فنزويلا أو التنازل أمام مشروع الهيمنة الأمريكية الأحادية، مع التلويح بإمكانية جعل هذا الملف جزءا من صفقة استراتيجية أوسع قد تشمل ملف الحرب الأوكرانية والعلاقات الروسية الأوروبية في المستقبل.
هذا الموقف كان متوقعا من جانب موسكو، فرغم التغيير اللافت في لهجة الأولويات المتحدة تجاه روسيا إلا أن استراتيجيتها تضمنت صراحة اعتماد واشنطن “مبدأ مونرو” لمنع أي قوى دولية منافسة من الحضور في نصف الكرة الغربي سواء بنشر قوات أو السيطرة على أصول استراتيجية في هذه المنطقة في إشارة واضحة إلى روسيا التي تربطها فنزويلا مصالح استراتيجية كبيرة.
صفقات محتملة
يمكن القول إن تعقيدات المشهد الذي فرضته استراتيجية الأمن القومي الأمريكية 2025 لم تكن سوداوية بالكامل، فالتحليل البسيط للاستراتيجية يكشف عن مساع خفية تتبناها واشنطن لإيجاد إطار صفقة غير معلنة مع روسيا، بتخفيف خطاب الحرب ضدها والدعوة لإنهاء حرب أوكرانيا سريعاً، مقابل تخلي روسيا عن طموحها التواجد في القارة الجنوبية وإطلاق اليد الأمريكية لتعزيز هيمنتها في نصف الكرة الغربي.
والمحادثات التي تجريها واشنطن مع موسكو لإنهاء حرب أوكرانيا، يمكن اعتبارها جزءاً من عملية مساومة من جانب موسكو التي تحاول إثبات قدرتها على التواجد في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة وقدرتها على رفع تكلفة أي حرب يتوقع أن تشنها واشنطن على فنزويلا إذا لم تراع الولايات المتحدة المصالح الروسية في أوروبا الشرقية.
والخطة الأمريكية الجديدة المقدمة من إدارة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتي قيل إنها صيغت بقلم روسي بما تضمنته في بنود لبت إلى حد كبير مطالب موسكو لم تأت من فراغ، بل كانت جزءاً من مسار لمفاوضات أكبر يسعى إلى تسوية الطريق للاستراتيجية الأمريكية للأمن القومي 2025، والتي تسعى إلى ابعاد روسيا من أمريكا الجنوبية، مقابل حصولها على تنازلات تحقق أهداف حربها في أوكرانيا وتزيح عنها ثقل العقوبات الغربية.
ومعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى أي تعاون عسكري أو اقتصادي بين موسكو وكاراكاس، بوصفه تحديا جيوسياسيا للولايات المتحدة، لكونه سيمثل تحدياً للنفوذ الأمريكي التقليدي، ويعزز بالمقابل رؤية موسكو لنظام عالمي متعدد الأقطاب.
وطبقا لذلك فإن الولايات المتحدة لن تكف عن مساعيها تقليل أو إنهاء أي نفوذ روسي في دول البحر الكاريبي، في حين ستبذل موسكو جهدها للحفاظ على وجودها في فنزويلا ليس فقط لحماية مصالحها الاستراتيجية في هذا البلد الغني بالموارد النفطية، بل كورقة تفاوض ضمن أي تسوية شاملة خصوصا بعد أن تمدد صراع النفوذ من شرق أوروبا إلى القارة الجنوبية.
وأيا كان الدعم الروسي لفنزويلا، فهو بلا شك سيعمل على ارباك المشهد وتعقيد الأزمة التي تحاول واشنطن انهاءها بوسائل الحرب الناعمة، كما أنه سيعمل بلا شك على ورفع كلفة أي حرب أمريكية قد تُشن على فنزويلا إلى الحد الذي سيحولها إلى أزمة تفوق التوقعات الأمريكية.
ومع ذلك فإن أي تدخل مباشر لروسيا لمساندة فنزويلا لن يكون بلا خسائر، واقل ما يمكن توقعه أن تتجه الولايات المتحدة إلى تصعيد الجبهة الأوكرانية من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة استراتيجية مثل صواريخ “توماهوك” البعيدة المدى والتي يمكنها توجيه ضربات قاتلة في العمق الروسي.

مقالات مشابهة

  • الدعم الروسي لفنزويلا.. إسقاط للحرب الأمريكية أم أرضية لتسوية شاملة؟
  • كريستيانو رونالدو يدخل عالم السينما في Fast & Furious 11.. وفين ديزل يثير الجدل
  • زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
  • ترامب يشبه الغزو الروسي لأوكرانيا بـمعجزة هوكي 1980
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن أداء بيراميدز
  • ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان