صدى البلد:
2025-10-08@05:59:49 GMT

قبل النوم.. مشروب يحميك من أمراض القلب

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

كشفت الأبحاث عن نوع معين من المشروبات الساخنة، قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول وحماية القلب من الأمراض.

وحسب ما رصد موقع اكسبريس البريطاني، فإن مشروب البابونج قد يكون له فوائد صحية عديدة تتعدى المساعدة على النوم.

والبابونج هو مشروب عشبي مصنوع من الزهور المجففة والماء الساخن، وقد تم استخدامه كدواء تقليدي لآلاف السنين، ويحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.

وأوضح خبراء في هارفارد هيلث: “مشروب البابونج هو أكثر من مجرد مشروب مهدئ يمكن تناوله قبل النوم”.

كما يحتوي البابونج على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا، وخاصة الفلافونويدات، التي تعمل كمضادات للأكسدة. كما يحتوي أيضًا على كميات صغيرة من المعادن والفيتامينات، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والكاروتين وحمض الفوليك، من بين العناصر الغذائية الأخرى.

تشير الدراسات البحثية إلى العديد من الفوائد المحتملة للبابونج، بما في ذلك انخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، ودعم الجهاز المناعي، والحماية المحتملة ضد بعض أنواع السرطان." وقد ربط أحد هذه التحليلات التلوية، الذي نُشر في مجلة Molecular Medicine Reports ، بين الفلافونويدات الموجودة في شاي البابونج وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

وقالت الدراسة، “إن تناول الفلافونويد  كان مرتبطًا بشكل عكسي بالوفيات الناجمة عن أمراض القلب التاجية وأظهر علاقة عكسية مع حدوث احتشاء عضلة القلب”، ومع ذلك، فقد أقرت الدراسة بأن هناك حاجة إلى تجربة واسعة النطاق لتقييم "القيمة المحتملة للبابونج في تحسين صحة القلب".

وجدت دراسة منفصلة نُشرت في مجلة Journal of Endocrinological Investigation أن شاي البابونج ساعد في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" - وهو عامل خطر لأمراض القلب - لدى مرضى السكري. وقالت: "لقد قلل شاي البابونج بشكل كبير من تركيز HbA1C ومستويات الأنسولين في المصل وتقييم نموذج التوازن الداخلي لمقاومة الأنسولين والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة مقارنة بمجموعة التحكم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب البابونج شاي البابونج المشروبات الساخنة مشروب عشبي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

نوبل في الطب يحرزها 3 علماء في "المناعة"

استوكهولم - صفا

أعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في السويد، أسماء الفائزين بجائزة نوبل للطب لعام 2025، والتي ذهبت لثلاثة علماء، أميركيان وياباني.

والعلماء الثلاثة هم: ماري إي. برانكو من معهد سيستمز بيولوجي في سياتل، وفريد رامسديل من سونوما للعلاجات الحيوية في سان فرانسيسكو، والياباني شيمون ساكاغوتشي من جامعة أوساكا اليابانية.

واكتشف العلماء آلية تحمي الجسم من هجوم جهازه المناعي على نفسه، إذ حددوا نوعًا خاصًا من الخلايا يسمى "الخلايا التائية التنظيمية"، التي تعمل كـ "حراس أمن" داخل الجهاز المناعي. مهمتها هي كبح جماح الخلايا المناعية الأخرى ومنعها من مهاجمة أعضاء وأنسجة الجسم السليمة، مما يمنع حدوث أمراض المناعة الذاتية.

وتساهم جهود العلماء الثلاثة في فهم آلية تنظيم الجهاز المناعي وفتح الباب لتطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية والسرطان وزراعة الأعضاء.

ويُعد الجهاز المناعي سلاحاً ذا حدين، فهو يحمينا من الميكروبات الغازية، لكنه قد يتحول ضد أنسجتنا الخاصة مسبباً أمراض المناعة الذاتية المدمرة. اعتقد العلماء طويلاً أن الغدة الزعترية وحدها تتولى تدريب الخلايا المناعية على تمييز العدو من الصديق، لكن اكتشافات الفائزين الثلاثة أثبتت وجود نظام رقابة إضافي أكثر تطوراً.

وفي منتصف الثمانينيات، سبح الباحث الياباني شيمون ساكاغوتشي ضد التيار العلمي السائد. إذ لاحظ في تجاربه على الفئران أن إزالة الغدة الزعترية بعد الولادة بثلاثة أيام لا تضعف المناعة كما كان متوقعاً، بل تطلق العنان لجهاز مناعي جامح يهاجم أعضاء الجسم. هذه المفارقة قادته إلى فرضية جريئة مضمونها انه لا بد من وجود "حراس أمن" خلويين يكبحون جماح الخلايا المناعية المفرطة النشاط.

استغرق الأمر أكثر من عقد من البحث الدؤوب قبل أن يتمكن ساكاغوتشي عام 1995 من تحديد هوية هؤلاء الحراس. حيث اكتشف فئة جديدة من الخلايا التائية تحمل على سطحها بروتيني CD4 وCD25، وأطلق عليها "الخلايا التائية التنظيمية". لكن المجتمع العلمي ظل متشككاً، مطالباً بأدلة جزيئية أقوى.

وجاء الدليل الحاسم من الباحثين الأميركيين ماري برانكو وفريد رامسديل في مطلع الألفية. عملا الثنائي في شركة تكنولوجيا حيوية وركزا على دراسة سلالة فئران مريضة تسمى "scurfy" ظهرت عرضياً خلال تجارب مشروع مانهاتن النووي في الأربعينيات. كانت هذه الفئران الذكور تعاني من أمراض مناعية ذاتية قاتلة وتموت خلال أسابيع.

بعد سنوات من البحث الشاق في متاهات الحمض النووي، نجحت برانكو ورامسديل عام 2001 في تحديد الجين المسؤول عن المرض، وأطلقا عليه اسم Foxp3. والأهم من ذلك، اكتشفا أن طفرات هذا الجين نفسه تسبب مرضاً نادراً ومميتاً لدى البشر يُعرف باسم IPEX.

سرعان ما تمكن ساكاغوتشي وباحثون آخرون من ربط الخيوط: أثبتوا أن جين Foxp3 هو المايسترو الذي يقود تطور الخلايا التائية التنظيمية. هذه الخلايا تعمل كقوة شرطة داخلية، تهدئ الخلايا المناعية المتحمسة وتمنعها من مهاجمة أنسجة الجسم، كما تضمن عودة الجهاز المناعي إلى حالة الهدوء بعد القضاء على الميكروبات الغازية.

فتحت هذه الاكتشافات آفاقاً علاجية واعدة. تبين أن الأورام السرطانية تحيط نفسها بدرع من الخلايا التائية التنظيمية لتفلت من المراقبة المناعية، ما يفسح المجال لتطوير علاجات تعطل هذا الدرع. على الجانب الآخر، يستكشف الباحثون تعزيز هذه الخلايا لعلاج أمراض المناعة الذاتية ومنع رفض الأعضاء المزروعة.

وتجري حالياً تجارب سريرية تختبر حقن المرضى بمادة إنترلوكين-2 لتحفيز الخلايا التنظيمية، أو عزل هذه الخلايا من المريض وإكثارها مخبرياً قبل إعادتها إلى جسمه، وفي بعض الحالات تعديلها وراثياً لتوجيهها نحو أعضاء محددة.

وتؤكد لجنة نوبل أن هذه الاكتشافات "أرست أساساً لمجال بحثي جديد بالكامل وقدمت أعظم فائدة للبشرية"، متوقعة أن تُحدث تقدماً في علاج أمراض كانت مستعصية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: مستقبل التسوية المحتملة في قطاع غزة سيتحدد خلال 48 ساعة
  • سموذي التفاح والقرع.. مشروب صحي يقي من سرطان الثدي
  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • تعليمية الداخلية تدرب على إدارة المخاطر بالمدارس الخاصة
  • ضبط 1620 عبوة مشروب سكري منتهية الصلاحية بالفيوم
  • «النمر»: المكملات الغذائية تخفّض الكوليسترول بنسبة محدودة ولا تغني عن العلاج الطبي
  • الأرق يهدد قلبك.. قلة النوم قد تكون إنذارًا مبكرًا لأزمة قاتلة!
  • 5 أعراض خفية قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • 9 أسباب خفية للصداع لا ترتبط بأي أمراض
  • نوبل في الطب يحرزها 3 علماء في "المناعة"