أعلنت لجنة طوارئ الأمطار بدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، عن خطة شاملة تستهدف تعزيز جاهزية البنية التحتية لموسم الأمطار، وضمان استمرارية الخدمات الحيوية، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، وتقليل التأثيرات السلبية الناجمة عن الظروف الجوية.
وتتكامل محاور الخطة من خلال التنسيق بين فرق العمل الميدانية والجهات ذات العلاقة، مع التركيز على الحلول الاستباقية.
وقال المهندس خالد فضل العلي، مدير عام دائرة العامة،: "تعد صيانة وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار أولوية أساسية لضمان قدرتها على استيعاب الكميات المتزايدة من المياه خلال الموسم. وشملت هذه الجهود تنظيف المنافذ وقنوات التصريف، وصيانة المضخات، وتحسين كفاءة الشبكات عبر تعديل المنافذ لضمان انسيابية التدفق، بالإضافة إلى تنظيف مجاري الأودية، العبارات، والحفر التخزينية، بهدف منع فيضان الأودية وتأمين المناطق المحيطة".
معالجة الانهيارات الرمليةوأضاف العلي أنه "تم معالجة الانهيارات الرملية والجبلية بعدد 902 موقع وإعادة تأهيل عدد 979 موقع من الطرق المتأثرة، شملت مناطق المنيعي، وشوكة وأصفني وكدرا والظيت والخران وجلفار وجبل جيس وحليلة والرمس وشعم والجير.
وضمن إطار الاستعدادات، تم اعادة تشكيل لجنة طوارئ الأمطار بالدائرة وفرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة ومجهزة بعدد 859 معدة من مضخات وصهاريج المياه والمعدات الثقيلة لمعالجة المناطق المتضررة خلال فترة إدارة الحدث. لضمان الاستجابة السريعة للأحداث الطارئة، بما يساهم في تقليل تأثير الأمطار على البنية التحتية للإمارة.
كما تم وضع حلول استباقية لضمان الجاهزية، والتركيز على النقاط الساخنة التي قد تشهد تجمعات للمياه، ووضع خطط وقائية لمعالجتها بشكل استباقي. وتأتي هذه الإجراءات في إطار التعاون المستمر مع الجهات ذات الصلة، مما يعزز قدرة الإمارة على مواجهة أي تحديات طارئة ويقلل من احتمالية حدوث أضرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمطار عسير تجذب قوافل المصطافين إلى متنزهاتها
في مشهد يتناغم مع شعار الموسم السياحي لهذا العام "صيف عسير.. أبرد وأقرب"، شهدت منطقة عسير خلال اليومين الماضيين هطول أمطارٍ غزيرة، مصحوبة بتساقط البَرَد، على عدد من المتنزهات السياحية، والمحافظات، والمراكز المجاورة، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من المصطافين الذين توافدوا إلى المتنزهات الطبيعية والمواقع الجبلية للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمعتدلة.
وتوزعت العائلات في مواقع التنزه المفتوحة، إذ اصطفّت المركبات على جنبات الطرق الجبلية، وسط أجواء تغمرها البهجة وتنعشها برودة الطقس، فيما تمكن الأطفال من اللعب تحت المطر، مستمتعين بتساقط البَرَد والضباب الذي أضفى جمالية على المكان.
ورُصدت كثافة حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى عدد من المتنزهات، لاسيما السودة، وبني مازن، والسحاب، ودلغان، والمسقي، والحبلة، إضافةً إلى المراكز المجاورة مثل بللحمر وبللسمر، ومحافظتي النماص وتنومة، وصولاً إلى محافظة بلقرن شمالاً، حيث تتابعت قوافل الزوّار إلى المواقع الطبيعية التي اكتست بحلّةٍ خضراء، وزادتها الأمطار سحرًا وجاذبية، ورسمت السيول الخفيفة والغدران الطبيعية لوحات بصرية استثنائية بين الأودية ومجاري الشعاب.
ويُعد صيف عسير وجهةً مفضلة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، لما تتميز به من تضاريس جبلية، وأجواء لطيفة معتدلة، وفرص سياحية متنوعة، تزداد جاذبيتها مع هطول الأمطار الصيفية التي ترسم مشهدًا طبيعيًا فريدًا خلال هذا الفصل من العام.
ويأتي هذا الإقبال اللافت في إطار نجاح فعاليات “صيف عسير.. أبرد وأقرب” التي تعزّز الحركة السياحية الداخلية، وتستثمر المزايا المناخية التي تنفرد بها المنطقة خلال فصل الصيف.