صدى البلد:
2025-07-30@23:14:13 GMT

الشموع أخطر من التدخين على الصحة | تفاصيل

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

 إشعال شمعة معطرة لملء الغرفة برائحة الزنجبيل والقرفة قد يجعلك تشعر بالراحة، لكنه قد يكون ضارًا بصحتك، حيث كشفت دراسة أن حرق الشموع له تأثير كبير على جودة الهواء الداخلي - وقد يكون أسوأ على رئتيك من استنشاق الدخان السلبي.

يرجع ذلك إلى أن الشموع عندما تحترق تنتج مزيجًا معقدًا من المواد الكيميائية والجسيمات، بما في ذلك الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين.

ووفقا للديلي ميل يمكن للمنتجات مثل الشموع المعطرة وعيدان البخور أيضًا أن تنتج مركبات عضوية متطايرة (VOCs).

إن استنشاق هذه المواد مجتمعة قد يسبب السعال والعطس وتهيج العين ويزيد من أعراض الربو.

ولكن على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا التلوث الداخلي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما كتب الدكتور أسيت كومار ميشرا من جامعة كوليدج كورك والدكتورة ماري كوجينز من جامعة جالواي في The Conversation.

قد يؤدي حرق الشموع المعطرة إلى زيادة تركيزات الجسيمات الدقيقة - والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الرئة عند استنشاقها - إلى 15 ضعف الحدود التي حددتها منظمة الصحة العالمية .  

وقامت الدراسة، التي نشرت في مجلة Indoor Environments، بقياس جودة الهواء في 14 منزلاً في جالواي في أيرلندا، قبل 24 ساعة وبعد 24 ساعة من إجراء تغييرات لتحسين كفاءة الطاقة في المنزل.

وفي كل منزل، قام الباحثون بقياس تركيزات خمسة ملوثات بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والجسيمات الملوثة الأصغر من 2.5 ميكرومتر، والمعروفة أيضًا باسم PM2.5، والتي يمكن أن تدخل الرئتين بسهولة، بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة في غرفتين.

ووفقا للتقرير PM2.5 هي جزيئات من السخام في الهواء غير مرئية للعين البشرية ويمكن أن تنتقل إلى الدم وتتغلغل عميقًا في الرئة. ويمكن أن تنبعث من محركات المركبات وحرق الأخشاب والتدخين.

وفي كل غرفة، وضع العلماء أجهزة قياس التلوث على مسافة متر واحد من الأرض ومصادر التلوث والتهوية (مثل النوافذ وفتحات التهوية).

وكشفت النتائج أن أنشطة مثل حرق الشموع والتدخين وسد فتحات التهوية في الجدران يمكن أن تكون ضارة بجودة الهواء الداخلي مع زيادة مستويات PM2.5 وثاني أكسيد الكربون.

ويعتقد أن جزيئات PM2.5 تسبب التهابًا في الرئتين يمكن أن يؤدي إلى تنشيط خلايا كامنة ضارة، مما يؤدي إلى طفرات جينية تسبب السرطان.

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان  الجسيمات PM 2.5 باعتبارها مادة مسرطنة من المجموعة 1 في عام 2013، وذلك بسبب وجود أدلة تربط الملوث بسرطان الرئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين السعال الزنجبيل الشموع المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صباح اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2025، الدكتور مارسيليو كاتاني، رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الصناعات الدوائية، بهدف دعم بيئة الاستثمار وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات في مصر، بما يلبي احتياجات السوق المحلي ويعزز التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحيةوزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحيوزير الصحة ينعى فني أشعة بمستشفى مارينا المركزيتوطين الصناعات الغذائية.. تفاصيل لقاء وزير الصحة مع مسئولي شركتين سويسرية وفرنسية

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين، مع التركيز على نقل التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الأدوية، وبناء القدرات لتعزيز الإنتاج المحلي.

 واستعرضت هيئة الدواء المصرية حجم الإنتاجية وجودة السوق المصري، مؤكدة التزامه بالمعايير العالمية.

 خطة متقدمة لتسويق المنتجات

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوحيد الجهود مع الجانب الإيطالي، مشيرًا إلى امتلاك مصر كوادر مؤهلة ومهارات متميزة في هذا المجال، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا لإيطاليا، التي تُعد من الدول الرائدة في التصنيع الدوائي. ووجه الوزير بتسهيل الإجراءات اللوجيستية والإدارية لدعم الاستثمار، مع الاتفاق على وضع خطة متقدمة لتسويق المنتجات الدوائية محليًا وعالميًا لتحقيق منفعة مشتركة.

من جانبه، ثمّن الدكتور مارسيليو كاتاني الجهود المصرية لتطوير القطاع الصحي وزيادة الاستثمارات الطبية، مشيدًا بالتطلعات المصرية لتوطين الصناعات الدوائية كملف حيوي يعزز توفير خدمات صحية آمنة وشاملة لمواطني البلدين. وأعرب عن سعادته بفتح آفاق تعاون جديدة، مؤكدًا التزام إيطاليا بدعم هذا التعاون واستمراريته، مشيرًا إلى القدرات الاستباقية لمصر التي تؤهلها لتكون من بين الدول المتقدمة في المجال الصحي عالميًا.

حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور فابيو بيلومو، مستشار أول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة مولتيكير فارما البرازيل ومستشار استراتيجي بشركة إيمو فارما بي أل سي، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مجلس إدارة مدينة الدواء جيبتو فارما، والدكتور أحمد ليلة، رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور يس رجائي، معاون رئيس هيئة الدواء لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، والدكتور أسامة حاتم، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق بهيئة الدواء، والدكتورة حمادة الشريف، معاون رئيس هيئة الدواء لشؤون تحديث تطوير آليات التسجيل، والدكتور جمال الليثي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، والدكتور محي حافظ، رئيس شعبة الأدوية بغرفة صناعة الدواء، والدكتور يسري نوار، المدير التنفيذي لغرفة صناعة الدواء، والدكتور رامز جورج، أمين رئيس شعبة التجميل بغرفة صناعة الدواء.

طباعة شارك الصحة الدواء صناعة الأدوية التصدير توطين الصناعة

مقالات مشابهة

  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
  • دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
  • تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء
  • خدمات تشخيصية متطورة.. تفاصيل تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر
  • المستشفى مختلف .. تفاصيل وفاة تامر وخريجة الهندسة بعد عملية مرارة
  • تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
  • استشاري: كثرة وقت الشاشة يضر بالقلب مثل التدخين