في إطار المشاورات المتواصلة، اجتمعت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، مع خليفة حفتر، في بنغازي.

وقالت نائبة الممثل الخاص على حسابها على منصة “X”: “تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات المقبلة للدفع بالعملية السياسية قُدُماَ برعاية بعثة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للقضايا العالقة، استناداً إلى مبادئ واضحة تضمن المصالح العامة للشعب الليبي، والانتقال بثبات نحو إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755 (2024).

بالإضافة إلى مناقشة أهمية وقف اتخاذ الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تعميق حالة الانقسام في المؤسسات الليبية”.

وأكدت خوري، “على أهمية إقرار ميزانية موحدة للسنة المقبلة، من شأنها رسم حدود الإنفاق والحد من هدر المال العام”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العملية السياسية في ليبيا خليفة حفتر ستيفاني خوري

إقرأ أيضاً:

سكرتير محافظة قــنا يشيد بجهود القيادة السياسية لوقف العدوان على غزة

شهدت مكتبة قــنا العامة احتفالاً كبيرًا بمناسبة الذكرى 52 لنصر السادس من أكتوبر 1973؛ الذى يتزامن مع مفاوضات إنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة في مدينة السلام شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء؛ بعد عامين من التطهير العرقى والإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والحصار البرى والبحرى؛ والتفجير والتدمير المروع للمبانى والمستشفيات ودور العبادة؛ وقتل الأطفال والنساء والكبار والصغار والمرضى في قطاع غزة!!

أكد اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا، أن القيادة السياسية الحكيمة أجبرت العالم على الإشادة بالدور الريادى لمصر في المنطقة العربية؛ لدرجة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرر زيارة مصر لجهودها الكبيرة في إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأوضح السكرتير العام لمحافظة قــــنا؛ أن مصر دولة قوية ولديها قيادة مخلصة للقضية الفلسطينية؛ ورفضت المطلب الإسرائيلى بتهجير الفلسطينين من قطاع غزة؛ تضامناً مع الموقف العربى الموحد لعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف"علام"؛ وقادت المفاوضات النهائية بإقتدار لتضع الحرب أوزارها؛ مع ضمان استقرار الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير؛ وإنهاء ما كانت تلوح به أمريكا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.

وقال؛ إن القضية الفلسطينية أهم الملفات التى تولتها مصر بالرعاية الكاملة؛ وخاضت بسببها حروب 1948 و1956 و1967 والإستنزاف و1973 لا يمكن لأحد أن يزايد على مواقفها التاريخية والخالدة.

وأشار السكرتير العام لمحافظة قـــنا؛ إلى إنتمائه لمحافظة الإسماعيلية وعاصر تهجير أهالى المحافظة عقب نكسة 1967؛ لإخلاء المحافظة لقواتنا المسلحة الباسلة لوضع خطط استرجاع سيناء من أيدى الإحتلال الإسرائيلى الغاصب.

وقال؛ أنا فخور بإنتصار السادس من أكتوبر عام 1973 ؛ وأشعر بالعزة والكرامة كلما مرت علينا هذا الذكرى العطرة العزيزة على شعبنا الذى يقف خلف قيادته الحكيمة وجيشه وشرطته؛ مردداً:"كل التحية لشهداء حرب أكتوبر وكل التحية لأسر الشهداء وأبطال الحرب الذين مازالوا على قيد الحياة والرحمة للمتوفين".

وقرأ"علام"؛ الفاتحة على أرواح شهداء وأبطال نصر السادس من أكتوبر؛ موضحاً أن هذا الإنتصار التاريخى هو الذى جعل أمريكا وإسرائيل يحسبان ألف حساب لمصر؛ لأن درس حرب أكتوبر لا ينسى بالنسبة لهما.

في سياقٍ متصل؛ شارك في مراسم الإحتفالية الحاشدة بالذكرى 52 لإنتصار السادس من أكتوبر؛ المستشار العسكرى لمحافظة قـــنا العميد محمد الكومى؛ واللواء نظامى سالم محمد أحد أبطال حرب 1973؛ وأسر شهداء وأبطال والمشاركين في حلاب أكتوبر.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى؛ وقرأ الشيخ محمود الخضار بعض آيات القرآن الكريم؛ وأدلت  مدير مكتبة قــنا العامة الدكتورة دعاء كمال البرى أستاذ المكتبات والوثائق بجامعة جنوب الوادى بكلمتها؛ وقصيدة ملحمية للشاعر القنائى عيد هاشم الخطارى في حب الوطن؛ وعروض فنية لأشبال المكتبة.

 كما تضمن الحفل؛ كلمة للواء نظامى سالم محمد الذى أكد فيها مشاركته في بناء حائط الصواريخ وأن نصر أكتوبر معجزة عسكرية وليس نصر عادى لأنه حطم خط بارليف الحصين الذى كلف إسرائيل 300 مليون دولار في حينه؛ بمدافع ومواتير ضخ المياه من قناة السويس لأن الله معنا.

واختتم الحفل فعالياته بتكريم السكرتير العام للمحافظة والمستشار العسكرى للمحافظة لأسر شهداء وأبطال حرب أكتوبر القنائيين(مصطفى أبوالمجد محمد، وعبدالباسط متولى عاشور، وسليمان بهيج سليمان، وحماده محمود حماد، وعبيد حفنى عبدالعظيم، وحسين أحمد)؛ وإلتقاط الصور التذكارية مع المكرمين وبطلات العروض الفنية والجمباز وغيرهم؛ بحضور الدكتورة شيرين العدوى المدير التنفيذى لمكتبة قــنا العامة. 

كما استأنف اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا كلمة أخيرة قبل إنصراف الجماهير القنائية مردداً:"احرصوا على بلدكم ولا تنحرطوا خلف الأبواق المعادية لبلادنا فلديكم رئيس قوى وجيش قوى وحكومة قوية ومصر حديث العالم الآن بعد موافقة ترامب على تلبية دعوة الرئيس السيسى لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء االحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على أرض مصر".  

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر في مُساندة أهل غزة
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة وخاصةً الأونروا في قطاع غزة
  • اتصال هاتفي من جوتيريش.. الرئيس السيسي: يجب تنفيذ اتفاق شرم الشيخ بشأن غزة كاملا
  • الرئيس عون استقبل نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة: تأكيد على استمرار التعاون
  • سكرتير محافظة قــنا يشيد بجهود القيادة السياسية لوقف العدوان على غزة
  • تكالة يبحث مع نائبة المبعوثة الأممية مستجدات العملية السياسية في البلاد
  • المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تبحث مع تكالة تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا