بوابة الوفد:
2025-06-06@18:40:01 GMT

كوالكوم تعلن عن الفائز بمبادرة الوصول اللاسلكي

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

أعلنت شركة "كوالكوم إنكوربوريتد" عن اختتام العام الثاني من برنامجها "اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة"، والذي توّجت فعالياته بنهائيات "اصنع في أفريقيا 2024".

 وتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على الابتكار الناشئ في المشهد التكنولوجي الأفريقي، مما يدل على التزام كوالكوم بدعم الشركات الناشئة كجزء من منصة كوالكوم أفريقيا الموسّعة للابتكار.


نجح البرنامج بتوجيه شركات التكنولوجيا الناشئة في مراحلها المبكرة من خلال توفير الإرشاد والتدريب بشأن الأعمال التجارية والاستشارات الهندسية والمشورة بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية.
ضمّت قائمة المتأهلين النهائيين لبرنامج "اصنع في أفريقيا" لهذا العام شركات ناشئة من ست دول أفريقية تعمل على معالجة تحديات حقيقية في قطاعات الرعاية الصحية والزراعة والذكاء الاصطناعي المتطور والقطاعات الصناعية.
وتضم قائمة مجموعة 2024 الشركات الناشئة التالية (مدرجة حسب الترتيب الأبجدي):
- تقدم Aurora Health Systems من كينيا أدوات رعاية صحية للقلب والأوعية الدموية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
- تستخدم CropScan من كينيا أجهزة إنترنت الأشياء الزراعية الذكية التي تعمل بالطاقة الشمسية
- تصنع Cure Bionics من تونس أجهزة اصطناعية ذكية مصنوعة بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد
- تقدم DevisionX من مصر أدوات رؤية حاسوبية منخفضة التعليمات البرمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
- تعمل Kalio من الكاميرون على بناء أدوات الذكاء الاصطناعي لإنترنت الأشياء الزراعية
- تقدم Kitovu من نيجيريا أدوات وبرامج لإدارة المستودعات الزراعية الذكية
- تبني NextAI Studios من كينيا أساليب اكتشاف المشاعر القائم على الذكاء الاصطناعي في الألعاب الخاصة بالرعاية الصحية العقلية للأطفال
- تستخدم RIM Nextgen من كينيا أدوات ذكية لمراقبة استهلاك البروبان
- تستخدم Sparcx من جنوب إفريقيا الذكاء الاصطناعي لتحسين معالجة إشارات الرادار
- تعمل ViZmerald من تونس على فحص صناعة المنسوجات القائمة على الذكاء الاصطناعي
الفائز بجائزة صندوق التأثير الاجتماعي للوصول اللاسلكي 
أعلنت كوالكوم أيضاً عن فوز Aurora Health Systems من كينيا بجائزة صندوق التأثير الاجتماعي للوصول اللاسلكي لعام 2024. ويهدف هذا الصندوق، الذي تقدمه شركة كوالكوم من خلال مبادرة Qualcomm® Wireless Reach™، إلى دعم الشركات الناشئة في توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي والسوقي. وقد تم اختيار شركة Aurora Health Systems لابتكارها جهاز تخطيط كهربية القلب المحمول اللاسلكي والمزود بإمكانية الاتصال بتقنية LTE. ويساعد هذا الجهاز المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تمكين نقل بيانات تخطيط كهربية القلب عن بُعد إلى مقدمي الرعاية الصحية، حتى في المناطق الريفية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة هي الأولى في شرق إفريقيا التي تقوم بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات المحلية، مما يؤدي إلى تحسين دقة الخوارزميات وتشخيصات الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، سيحصل جميع المتأهلين للنهائيات على منح دراسية لتعزيز نمو أعمالهم بشكل أكبر والمساعدة في حماية ملكيتهم الفكرية.
تسليط الضوء على منصة L2Pro Africa IP للتعليم الإلكتروني
في إطار مساعيها الرامية لتوظيف الإمكانات الهائلة لأفريقيا في مجالي الابتكار والإبداع، توفر منصة L2Pro Africa IP للتعليم الإلكتروني الدعم اللازم للشركات الناشئة في جميع أنحاء أفريقيا. وقد تم تصميم البرنامج التدريبي المجاني عبر الإنترنت وتطويره بالتعاون مع شركة آدامز آند آدامز (Adams and Adams)، شركة المحاماة الرائدة في مجال الملكية الفكرية في أفريقيا. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والباحثين في أنحاء القارة. كما توفر المنصة الخبرات والأدوات اللازمة لحماية الابتكارات وتعزيز دورها، إلى جانب معالجة التحديات الملحة المتمثلة في أنشطة براءة الاختراع المحدودة في أفريقيا. ومن خلال تزويد المبتكرين بالمهارات والخبرات اللازمة لحماية اختراعاتهم وتسويقها، تهدف منصة  L2Pro Africa إلى فتح آفاق الفرص الاقتصادية الجديدة وإرساء منظومة مزدهرة للابتكار.
إطلاق برنامج اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة 2025
بناءً على النجاح الذي حققته في السنوات السابقة، أطلقت كوالكوم برنامج اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة 2025. يُشار إلى إن باب التقديم مفتوح حالياً للمشاركة في البرنامج.

 قال وسيم شوربجي، نائب الرئيس الأول والرئيس لشركة كوالكوم الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يهدف برنامج اصنع في أفريقيا إلى تمكين الشركات الناشئة لإحداث تغييرات جذرية في القطاعات التقليدية ومعالجة كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى صياغة المزيد من الحلول المبتكرة المتوافقة مع السوق العالمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال المتقدم وإنترنت الأشياء. ويعكس هذا البرنامج التوجيهي التزام كوالكوم الراسخ بدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة في مراحلها المبكرة، وتمكين المواهب المحلية، وخلق المزيد من فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة الناشئة فی من کینیا من خلال

إقرأ أيضاً:

هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟

منذ أن دخل الذكاء الاصطناعي أجهزة الطلبة، ارتفع الاعتماد عليه في شتى مجالات الحياة، وأصبح يخترق أجهزة الطلبة والأكاديميين والعامة، فقد أشار تقرير الوظائف الصادر في مايو من العام الفائت إلى حاجة ماسة لإعادة تشكيل المهارات والقدرات التي تراجعت بنسبة كبيرة عند الناس بسبب اعتمادهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يكشف ضرورة ملحة لإعادة تشكيل وتطوير المهارات بما يخدم الإنسان ومجتمعه.

يكرر أغلب الطلبة الضغوطات والصعوبات الدراسية كمبررات لاستعمال هذه التقنيات، لأنهم ينتقلون من نظام تعليمي إلى نظام مختلف من حيث المناهج وطرق المذاكرة والاحتياج إلى مهارات مختلفة في البحث والتفكير واستيعاب المادة العلمية فيلجأ الكثير منهم للذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إنجاز الأعمال وتوليد الأفكار، على الجانب الأخر يعتمد الخريجون على الذكاء الاصطناعي بسبب الضغط الدراسي الهائل بحكم ضيق الوقت لديهم ويباشرون من تلك اللحظة فقدان بعض مهاراتهم قبل إقبالهم على الحياة خارج الجامعة سواء الحياة الوظيفية أو العامة.

لقد اجتاحت نماذج الذكاء الاصطناعي حياة الطلبة، وأصبحوا يعتمدون عليها في كثير من جوانب حياتهم، فهي قادرة على توفير إجابات للتساؤلات التي تخطر في أذهانهم، وعلى صعيد آخر تتيح هذه المنصات إمكانية كتابة المقالات وترجمتها وتلخيصها، وغيرها من الإمكانيات التي تخدم الطلبة في مقاعد الدراسة، كما أن المناهج الدراسية الثقيلة وكثرة المواد والاختبارات تسبب ضغطًا كبيرًا، فيلجؤون لهذه التقنيات لتحقيق درجات عالية أو إنجاز أعمالهم على أقل تقدير، وفي سؤالي لمجموعة من طلبة الجامعة عن دوافع استعمال الذكاء الاصطناعي قالوا: لتوفير الوقت والجهد فهو يقدّم نتائج سريعة ومباشرة، يطرح ذلك إشكالاً في مدى رغبة الناس في بذل جهد للتعلم والبحث وتخصيص الوقت لذلك؟

يعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام دون بذل الجهد الكافي لفهمها ولها تأثير على المهارات الأساسية فتقلّ القدرة على البحث وتحليل المعلومات عند الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وإذا اعتمد الطلاب فقط على الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة الطالب على التفكير المستقل والتفكير النقدي، ويحث المختصون على منع استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات التي تحرم المستخدمين من فرص تطوير القدرات المعرفية والاجتماعية.

أصبح تحسين المهارات والتعلم لدى الطلبة أكثر أهمية اليوم، مثل تلك المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تطويرها كالتفكير التحليلي والتعاطف والاستماع النشط والقيادة والتأثير الاجتماعي، إن اكتساب المعلمين المهارات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس الخاصة بهم بشكل فعال عمل لا بد من القيام به، ويتطلب سد هذه الفجوة برامج تطوير مهني شاملة لضمان راحة المعلمين وكفاءتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع متطلبات العصر دون التأثير السلبي على مهارات الجيل القادم.

يستعمل الطلبة الذكاء الاصطناعي إذا ما تبادر أي سؤال في ذهنهم وهذا يقلص من الاستعانة بالكتب العلمية الموثقة وأخذ المعلومة منها، وأشار مجموعة من طلبة الطب إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان تقدم معلومات خاطئة خاصة في الأسئلة الطبية الدقيقة أو العلمية بشكل عام، وينصح المختصون بضرورة الموازنة بين التقنية والكتب من خلال توعية الطلبة بضرورة البحث عن المعلومات من الكتب الموثّقة وخاصة المعلومات العلمية والثقافية والتاريخية. لابد أن تكون هذه التقنيات أدوات مساعدة فهي لا تؤدي دور الباحث أبدا، بالإضافة أن النتائج التي تقدمها قد تظهر تحيزات سياسة أو أخطاء علمية لأنها مبرمجة وفق أنظمة معينة.

من جهة أخرى، يحذر المختصون من اعتماد الطلاب الشديد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأنه ينتج عنها قلة المشاركة في الأنشطة البدنية والمهارية والعائلية، وزيادة الشعور بالعزلة والانطواء والإفراط في استخدام هذه الأدوات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وضعف مهارات التواصل البشري، فمثلا تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المعلم مع الطلاب، مما يؤثر على العلاقة التعليمية، ويعتاد الطلاب على التفاعل مع الأنظمة الذكية بدلاً من المعلمين البشر، مما يضعف مهاراتهم في التواصل البشري.

يحتاج العالم اليوم إلى طاقات شبابية مزودة بالمهارات والمعارف وهي ضرورة ملحة تفرضها التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات. والشباب هم القوة الدافعة وراء الابتكار والإبداع والآلة ليست سوى وسيلة مساعدة تخدم الشباب في سبيل التغيير الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • بعلم الوصول.. عرض مسرحي عن الذكاء الاصطناعي في قصر ثقافة بورسعيد
  • السعودية تعلن نجاح تفويج الحجيج إلى عرفات بمعاونة الذكاء الاصطناعي
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي