تصرف مؤثر لوالدين قبل قتلهما طعناً على يد نجلهما
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
خلال وقفة بالشموع في سيدني، استذكر السكان المحليون بفخر وحنين الزوجين اللذين كانا يديران مطعماً للبرغر، حيث اعتادا تقديم الطعام مجاناً للمحتاجين. هذه البادرة الإنسانية أصبحت رمزاً لذكراهما، خصوصاً بعد نهايتهما المأساوية على يد ابنهما، الذي أقدم على طعنهما حتى الموت.
ووفق "دايلي ميل"، تم العثور على هوا تيك شييم، 69 عاماً، وهيانج كيم جاو، 68 عاماً، ميتين داخل Buzzy Bee's Burger House في Cambridge Park، في أقصى غرب سيدني، يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني).
واعتقلت الشرطة ابنهما، آلان شييم، البالغ من العمر 31 عاماً، في اليوم التالي، قبل اتهامه بارتكاب تهمتي قتل.
كان المشهد مؤثراً للغاية، حيث تجمع مئات السكان المحليين لتكريم ذكرى الزوجين اللذين كانا يتمتعان بشعبية كبيرة في المجتمع، بفضل أعمالهما الخيرية التي تركت أثراً عميقاً في حياة الكثيرين.
وقال بريان دونوفان ، وهو واحد من السكان المحليين: "لقد رأيت أشخاصاً يدخلون هناك، وليس لديهم مال على الإطلاق، وكانوا يعطونهم الطعام".
وقال آخر إنهم ساعدوا الجميع في المجتمع وأن وفاتهم كانت صدمة كبيرة، وقال سكان محليون آخرون في الوقفة الاحتجاجية إنهم سيواصلون إحياء ذكراهم.
وطلب محامي الابن الذي ارتكب الجريمة، من خدمات الإصلاح إجراء تقييم للصحة العقلية لموكله قبل أن يواجه المحكمة مرة أخرى في العام الجديد، وأكد لاحقاً أن موكله تم تصويره على سطح المطعم يوم السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعائلات فلسطينية بأكملها، كما حدث في مجزرة فقدت فيها طبيبة أبناءها التسعة، ليس إلا استمرارًا لسياسة قديمة ممنهجة تقوم على الترويع بهدف التهجير، مؤكدة أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان مشاهد النكبة عام 1948، حين تم تهجير الفلسطينيين من قراهم بذات الأساليب الوحشية على يد العصابات اليهودية، التي تحوّلت لاحقًا إلى نواة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر وسائل التجويع، وحرمانهم من المساعدات، وتدمير مقومات الحياة الأساسية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين رغم المجازر المتكررة منذ 7 أكتوبر، لا يزالون متمسكين بأرضهم ويرفضون مغادرتها، مشددة على أن تجربة اللجوء عام 1948 أثبتت أن "الهجرة المؤقتة" وهمٌ كبير، فالمهجرون لم يعودوا حتى اليوم رغم عشرات القرارات الأممية التي لم تُنفذ.
وانتقدت النتشة الآلية الأمريكية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنها غير عملية ولوجستيًا شبه مستحيلة، موضحة أن هذه الآلية تتطلب الحصول على بصمات الوجه والعين لمئات آلاف المواطنين، ما يفتح الباب أمام ملفات أمنية وتحقيقات إسرائيلية، في ظل رفض أخلاقي واسع لهذا الطرح، الذي يعيد إلى الأذهان أساليب "الجيتوهات" النازية، حيث يتم تصنيف من يستحق الغذاء ومن لا يستحق، مضيفة أن هذه الخطوة تمثل محاولة للالتفاف على القانون الدولي، ولخدمة أهداف الحرب بعد فشل الاحتلال في تحقيق مكاسب عسكرية حقيقية.