شمسان بوست:
2025-08-02@22:55:57 GMT

عودة آلاف العائلات السورية إلى وطنها من تركيا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

شمسان بوست / خاص:

تداولت وسائل الإعلام مشاهد من تركيا تظهر عودة آلاف العائلات السورية إلى وطنها بعد سنوات من اللجوء في الدول المجاورة، وذلك عقب سقوط نظام المجرم بشار الأسد.

هذه العودة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحولات سياسية وأمنية، مع تطور الأوضاع نحو الاستقرار النسبي في بعض المناطق. العائلات العائدة تأمل في بناء حياة جديدة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية.

هذه العودة تمثل علامة فارقة في مسار الأزمة السورية وتعكس التغيرات الكبيرة التي تمر بها المنطقة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا

أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • بدء المرحلة الأولى من مشروع ضخ الغاز من أذربيجان عبر تركيا إلى الأراضي السورية
  • حملة تطهير لـ تيك توك مصر من بلوجر هددوا استقرار العائلات ونشروا الخلاعة
  • تركيا: “قسد” ستندمج في الدولة السورية بحلول نهاية العام
  • الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر
  • مستوطنون يحرقون مساكن تجمع عرب المليحات بأريحا
  • مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
  • الأمن السوري يفتح ممرا لإخراج العائلات من السويداء باتجاه الشام
  • الأمكنة تنبض بالحياة من جديد.. أكثر من مليون سوداني يعودون إلى ديارهم
  • ما هي الصدمة الثلاثية التي تعيق عودة السوريين إلى وطنهم؟