أوديجارد: افتقاد الشراسة سبب تعادل أرسنال مع فولهام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال النرويجي مارتن أوديجارد، لاعب وسط وقائد أرسنال، إن افتقار فريقه للشراسة الهجومية كلفه ضياع النقاط في سعيه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد تعادله أمس الأحد مع فولهام بهدف لكل فريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، أن التعادل في ملعب "كرافن كوتاج" يعني أن أرسنال أهدر 12 نقطة في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي، ولم يكن الفريق في أفضل حالاته أمام فولهام الذي نجح في احتواء تهديدادت أرسنال الهجومية.
وقال أوديجارد: "لقد سيطرنا على المباراة بأكملها، لم يصنعوا الكثير من الفرص بغض النظر عن الهدف الذي سجلوه، كان لدينا الكثير من اللحظات المهمة في المباراة خاصة الهدف الملغي في نهاية اللقاء".
وأضاف: "لقد قمنا بالكثير لكنني أعتقد أننا يجب أن نتحلى بالكثير من الشراسة الهجومية وأن نهاجم بقوة داخل منطقة الجزاء، لقد صنعنا فرصا كبيرة لكنني أعتقد أننا كان يجب أن نفوز بتلك المباراة".
وأوضح قائد أرسنال: "لذلك نحن محبطون وأردنا بالطبع الفوز، يجب علينا أن نتجاوز ذلك وهذا كل ما في الأمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز فولهام مارتن أوديجارد
إقرأ أيضاً:
اعتزال نجم ليفربول الإنجليزي السابق كرة القدم رسميا
أعلن نجم ليفربول الإنجليزي السابق آدم لالانا، اعتزاله لعب كرة القدم في سن الـ 37 عامًا.
وكتب "لالانا" عبر حسابه على منصة "إنستجرام": "مع انتهاء مسيرتي الكروية، أشعر بامتنان وفخر كبيرين، أُقدّر بشدة الفرص التي أتيحت لي والدعم الذي تلقيته طوال مسيرتي".
وتابع: "أنتم مدينون بالكثير للكثيرين في رحلة كهذه، من المستحيل ذكر أسماء الجميع، لكن أرجو منكم جميعًا أن تعلموا مدى امتناني، لم أكن لأحقق ذلك لولاكم".
وأضاف: "من الجنون الاعتقاد بأن كل هذا بدأ في الألفية الماضية، عندما انضممت إلى الأكاديمية عام 1999، منذ أن بدأت مسيرتي الاحترافية عام 2006، أدركت أنني محظوظ لأني أعيش الحلم الذي يتشاركه الملايين".
وواصل: "ساوثهامبتون.. المكان الذي بدأ فيه كل شيء، الذي ينتهي فيه بكل جدارة. إنه النادي الذي أُدين له بكل شيء في النهاية، ليفربول فرصة تمثيل أحد أعظم أندية العالم والفوز ببعض من أكبر جوائز اللعبة، برايتون موطن بعضٍ من أسعد سنوات حياتي، في نادٍ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه ويُدار بأسلوب ذكي وعصري، وإنجلترا كل مباراة دولية كانت تعني لي الكثير. كان تمثيل بلدي أعظم شرف".
واختتم: "أنا فخور بمسيرتي الكروية، ولا أندم على أي منها. أتقبل كل النجاحات والإخفاقات لأنها شكلتني، إلى كل من جعل رحلتي مميزة، إلى موظفي كل نادٍ ومؤسسة، إلى المديرين والمدربين، إلى زملائي في الفريق، وبالطبع إلى المشجعين - شكرًا لكم، ولكن قبل كل شيء، إلى فريقي.. عائلتي.. زوجتي إميلي، وأبنائي الرائعين، أمي وأبي وأختي، شكرًا لكم على تحمُّلكم لي ووقوفكم بجانبي في كلِّ هذا، أنا متحمِّسٌ لما يحمله المستقبل".