تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أزمات متتالية تشهدها سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، ألحقَت خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، التي باتت تعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع.

ورصدت قناة "القاهرة الإخبارية" الوضع الاقتصادي في سوريا، خاصة بعد انهيار نظام بشار الأسد، وذلك خلال تقرير تلفزيوني بعنوان «ارتفاع التضخم والبطالة والفقر.

.. الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا يتفاقم».

صراعات داخلية وخارجية تضافرت مع استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى استنزاف قدرة الأسرة على تأمين احتياجاتها الأساسية.

وفي ظل الأوضاع المتفاقمة، بات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، يعيش أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا في ثلاث محافظات فقط، هي: حلب، وحماة، ودير الزور.

وتأججت معدلات التضخم في سوريا مع انهيار قيمة الليرة والعجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، كما تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الزراعي والصناعي إثر الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، بالإضافة إلى نزوح أعداد هائلة من المزارعين، فضلًا عن تدمير شبكات الري.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري نظام بشار الأسد سوريا أحداث سوريا القطاعات الاقتصادية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إعداد تقرير لحالة الإسكان في سوريا ضمن ورشة عمل تقيمها وزارة الأشغال العامة والإسكان

دمشق-سانا

بدأت اليوم وزارة الأشغال العامة والإسكان، ورشة عمل لمناقشة إعداد تقرير لحالة الإسكان في سوريا، وذلك بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” الموئل”، وبمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة، وتستمر لمدة يومين.

وأوضحت معاون وزير الأشغال العامة والإسكان المهندسة ماري كلير التلي، خلال الورشة المقامة في فندق سميراميس بدمشق، أن الهدف من هذه الفعالية، الوقوف على واقع حالة السكن في سوريا، ومناقشة إعداد تقرير وطني شامل، يكون المرجع الأول في وضع إستراتيجية وطنية للإسكان، تستند إلى بيانات دقيقة، وتحليل علمي، ورؤية واقعية، تراعي الخصوصية السورية، وتستجيب للتحديات ولتطلعات السوريين.

وأشارت المهندسة التلي، إلى التحديات الكبيرة، وأهمها ضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم بشكل كريم وآمن، إضافة إلى تحديات عملية إعادة الإعمار، وما تتطلبه من موارد ضخمة وَتخطيط طويل الأمد، تفرض التفكير بمنهجية جديدة في تصميم السياسات الإسكانية، بما يضمن استدامتها، وتكاملها مع أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أهمية إنجاز تقرير الإسكان، لأنه يُمهد لتخطيط إسكاني مُستدام، ويؤسس لبنية إسكانية أكثر عدلاً، وقدرة على الصمود في وجه الأزمات.

من جهتها لفتت نائب مدير برنامج “الموئل” في سوريا فيليستي كين، إلى أهمية العمل الجماعي، والتعاون لإنجاز تقرير حالة الإسكان في سوريا، بما يخدم بناء إستراتيجية الإسكان خلال المرحلة القادمة، وخاصة أن البرنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل ومستدام.

وجرى خلال الورشة، عرض للإستراتيجية الوطنية للإسكان في سوريا، في إطار التعافي والتنمية المستدامة، ومداخلات من المشاركين حول الاحتياجات لجهة الإسكان، والتنظيم المؤسساتي والقانوني، وأرضية البناء، والبنى التحتية، ومواد البناء وتكنولوجيا التشييد والتوظيف، والتمويل السكاني.

حضر الورشة، معاون وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور علي شبلي، ومديرون مركزيون في الوزارة، ومديرون عامون للشركات والمؤسسات التابعة لها، وخبراء من برنامج “الموئل”، ومستقلون، وممثلون عن نقابتي المهندسين والمقاولين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ورشة تقرير حالة الإسكان في سوريا تواصل عملها
  • غرفة المدينة المنورة تُطلق العدد الأول من التقرير الاقتصادي لمحافظات المنطقة للعام الحالي
  • تقرير أممي: ارتفاع وفيات إصابات الكوليرا في اليمن إلى أكثر من 18.200
  • بن جامع: الوضع في سوريا هش والاستقرار مهم جدا للشعب
  • بن جامع: الوضع في سوريا هش والإستقرار مهم جدا للشعب
  • بنك اليابان يثبت معدلات الفائدة عند 0.5% وسط تنامي التهديدات للنمو الاقتصادي
  • إعداد تقرير لحالة الإسكان في سوريا ضمن ورشة عمل تقيمها وزارة الأشغال العامة والإسكان
  • بسبب الأحداث الجارية.. الوزراء: توقعات بارتفاع التضخم العالمي بنحو 0.4% سنويًا
  • الدرس الخفي للتضخم: إعادة النظر في القيمة في اقتصاد متحول
  • «الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري