كريم الحسيني يُحيي ذكرى وفاة المخرج سمير سيف: "أول من علمني حرفًا في عالم السينما"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أحيا الفنان كريم الحسيني ذكرى وفاة المخرج الكبير د. سمير سيف، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية، وذلك من خلال مشاركة منشور على حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام ". عبّر الحسيني في منشوره عن امتنانه العميق لسمير سيف، الذي كان له فضل كبير في تعليمه وإرشاده خلال بداياته الفنية، واصفًا إياه بـ "الأستاذ المبدع".
كتب كريم الحسيني في منشوره:
"في ذكرى رحيل أستاذي المبدع دكتور سميرسيف، المخرج العظيم وأول من علمني حرفًا في عالم السينما... رحمة الله عليه. من أعماله التي ستبقى خالدة في الذاكرة: (المولد)، (شمس الزناتي)، و(معالي الوزير). ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى. ألف رحمة ونور عليه".
كما أرفق الحسيني المنشور بصور لبعض الأعمال السينمائية التي تحمل توقيع المخرج الراحل، والتي تُعد علامات بارزة في تاريخ الفن السابع بمصر، مثل فيلم "المولد" الذي تناول واقع الطبقات الشعبية، وفيلم "شمس الزناتي" الذي جسّد معاني النضال، وفيلم "معالي الوزير" الذي تناول أبعادًا سياسية واجتماعية بجرأة وإتقان.
ختم الحسيني منشوره بالدعاء للمخرج الراحل، مؤكدًا أن أعماله وإنجازاته ستظل محفورة في وجدان الأجيال القادمة، وستبقى مصدر إلهام لكل فنان يبحث عن التميز والاحترافية في عالم السينما.
جدير بالذكر أن سمير سيف، الذي توفي في 9 ديسمبر 2019، كان من أكثر المخرجين تأثيرًا في السينما المصرية، حيث عمل مع كبار نجوم الفن، مثل عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي. ترك خلفه إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال التي لا تزال تحظى بإعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم الحسيني الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.