خبير بمركز «الأهرام للدراسات»: اليمن المحطة القادمة للمخطط الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن إسرائيل تستغل حالة الفراغ أو اللادولة التي تشهدها سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، وسيطرة الفصائل المسلحة على مقاليد الحكم، لاستكمال مخططها الذي بدأ في غزة ومرّ بلبنان ووصل إلى سوريا، ويتوقع أن يمتد إلى محطات أخرى، حيث يُحتمل أن يكون اليمن هو القادم.
وأضاف «عز العرب» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالنسبة لسوريا، لأول مرة منذ عدوان 1967، تقوم إسرائيل ليس فقط بالسيطرة على الجولان، بل عبور القنيطرة واحتلال منطقة جبل الشيخ، ما يشير إلى فكرة «القضم التدريجي»، أي اقتطاع أجزاء جغرافية من الدولة السورية لتبقى إسرائيل مسيطرة عليها لفترة ممتدة، أو لتوطين بعض الجماعات المدعومة من تل أبيب فيها.
الحقبة الإسرائيلية والشرق الأوسط الجديدوأوضح أنه عندما أشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات مختلفة إلى أن هناك «شرق أوسط جديد» سيتشكل في المرحلة المقبلة، كان هذا بمثابة رسالة واضحة تتبع خطوات عملية لبدء «الحقبة الإسرائيلية» في المنطقة، ومن أبرز ملامح هذه الحقبة التمدد الإسرائيلي في مناطق تشكل تهديدًا للأمن الوطني الإسرائيلي، مثل غزة والجبهة اللبنانية والحدود مع سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا اليمن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
ليما "أ.ف.ب": عثر عمال كانوا يحفرون في أحد شوارع ليما لتركيب أنابيب غاز على مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وفق ما أعلنت الشركة المسؤولة عن الاكتشاف.
واكتُشِفَت المومياء في أثناء تنفيذ موظفي شركة "كاليدا" لتوزيع الغاز حفريات في أحد شوارع منطقة بوينتي بيدرا الشعبي شمال العاصمة البيروفية.
وقال عالم الآثار خيسوس باهاموندي لوكالة فرانس برس: "عثرنا على كفن دفن لشخصية في مقبرة عمرها أكثر من ألف عام". وكانت الجثة في وضعية الجلوس، وذراعاها وساقاها مطويتان، ووجهها متجه نحو الشمال.
تعود المومياء التي اكتُشفت الأسبوع الفائت إلى جانب قطع فخارية إلى ثقافة تشانكاي في حقبة ما قبل الإنكا، والتي استوطنت معظم وديان ليما بين القرن الحادي عشر ومطلع القرن الخامس عشر.
وأوضح عالم الآثار خوسيه بابلو ألياغا أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في كونه يُظهر أن للعاصمة ليما "تاريخا أبعد" مما كان يُعتقد، ملاحظا أنها "كانت أيضا منطقةً مأهولة بثقافات ما قبل الحقبة الإسبانية، بثقافات تمتد آلاف السنين".
وأفاد باهاموندي أن الاكتشاف حصل في "مقبرة كبيرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية". ومن بين الأشياء التي وُضعت كقرابين في المقابر، عُثر على عدد من القطع الفخارية الحمراء والسوداء.
وتضمّ ليما التي يزيد عدد سكانها عن عشرة ملايين نسمة أكثر من 500 موقع أثري، من بينها عشرات الـ"هواكاس" أي المقابر التي بناها سكان ما قبل الحقبة الإسبانية، ومعظمها من الطوب الطيني.
ومنذ أن بدأت شركة "كاليدا" عملياتها في ليما عام 2004، سجلت أكثر من 2200 اكتشاف أثري على نحو عرضي.