سقوط الأسد كشف عن أطماع إسرائيل ونتنياهو: الجولان لنا إلى الأبد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
9 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه “محور الشر”، مؤكدا أن هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية إلى الأبد.
وأكد نتنياهو أن محور الشر لم ينته ولكن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة، “فقد دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله”.
وعن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قال نتنياهو إن فصلا جديدا في تاريخ الشرق الأوسط فتح، “فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم”.
و بشأن سيطرة جيش الاحتلال أمس على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، قال إنه وجّه الجيش لدى زيارته لها للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بأمن إسرائيل.
وشدد في هذا السياق على أن “الجميع بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”.
و في إجراء يتناغم مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحلل من وقف إطلاق النار مع سوريا، الذي تم التوصل إليه عام 1974، والسيطرة على المنطقة العازلة، أوعز وزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الإسرائيلي -الذي استنفر وعزز قواته بالجولان المحتل بعد انهيار النظام- بالعمل على ما وصفه بـ”استكمال السيطرة على المنطقة العازلة”، في حين اعتبر رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي الجولان جبهة قتال، ويعد هذا شبه إعلان حرب على سوريا، وفق تقديرات المحللين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.