«دبي الخيرية» تطلق حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» في ثلاث قارات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية» إطلاق حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025، وذلك في إطار سعيها المستمر لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأسر المتعففة والمتضررة من الظروف المناخية القاسية في المناطق ذات البرد القارس عبر العالم.
وتنفذ دبي الخيرية حملتها الموسمية «شتاؤهم دافئ بعطائكم» في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «إن حملة (شتاؤهم دافئ بعطائكم) تأتي انطلاقاً من إيماننا بأهمية التكاتف في مواجهة الأزمات، وحرصنا على أن نخطو خطوات أرحب من التوسع الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح الأكثر ضعفاً، بما يخفف العبء عنهم ويحسن نوعية حياتهم، ويسهم في تكريس نهج دولتنا الإمارات التي تُسيّر الحملات الإنسانية المتنوعة إلى البلدان الأكثر حاجة».
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «إن الحملة تمثل لنا أكثر من مجرد حملة إغاثية، فهي تجسيد لقيم التكافل والتضامن التي تربطنا بالمستفيدين منها، ونرى ذلك في عيون الأطفال المتضررين شوقاً للدفء والحنان، وفي وجوه كبار السن تعبيراً عن الشكر والتقدير لكل من يقدم لهم يد العون. ولذا ندعو الجميع (أفراداً ومؤسسات) إلى أن يكونوا جزءاً من هذا العمل الخيري الجليل، فكل تبرع يمثل فرصة لتغيير حياة شخص ما».
وأوضح أحمد السويدي أن الجمعية وفرت للمتبرعين وسفراء الخير بيئة سلسة لآليات التبرع عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني، كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلاً عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة. أو ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية، إلى جانب التواصل بمركز الاتصال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نور دبي الخيرية دبی الخیریة
إقرأ أيضاً:
أوقاف أسيوط تطلق أكبر حملة نظافة مساجد استعدادًا لعيد الأضحى
أطلقت مديرية أوقاف أسيوط اليوم الإثنين أكبر حملة نظافة وتعقيم للمساجد على مستوى المحافظة استعدادا لعيد الاضحى المبارك.
وجاء ذلك بحضورالشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية، والشيخ أسامة عبد الفتاح محمود، مدير إدارة الإدارات، والشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة، والشيخ محمود جميل محمود، مدير التدريب، والشيخ إسماعيل محمد إسماعيل، مدير إدارة أوقاف غرب مدينة أسيوط.
وجاءت هذه الحملة النوعية في إطار الاستعداد المبكر والجاد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتجسيدًا لرسالة وزارة الأوقاف في العناية ببيوت الله، ماديًا ومعنويًا.
وقد انطلقت فعاليات الحملة من رحاب المسجد الجامع البقلي بحى غرب مدينة أسيوط، وسط روح من الحماس والتعاون، حيث تم البدء في تنفيذ خطة شاملة للنظافة والتعقيم داخل المساجد، تشمل تنظيف السجاد، وتطهير دورات المياه، وإزالة الأتربة من الزوايا، وتعقيم المداخل، وصيانة المفروشات، وتنظيم المصليات بما يليق بجمال وقدسية المكان
ولم تكن الحملة مجرد أعمال نظافة تقليدية، بل حملت في طياتها رسالة إيمانية عميقة، تعزز مفهوم الطهارة والنقاء في الإسلام، وتُرسِّخ وعيًا مجتمعيًا بأن نظافة المساجد عبادة وسلوك حضاري يجب أن يكون نابعًا من القلب، لا مجرد التزام خارجي. وقد حرصت المديرية على إطلاق حملات توعوية مرافقة، تحث المصلين ورواد المساجد على المحافظة على نظافتها والتفاعل الإيجابي مع جهود العاملين فيها.
وأكد الشيخ محمد عبد اللطيف على أن هذه الحملة تأتي ترجمة لاستراتيجية وزارة الأوقاف في الاهتمام ببيوت الله، مشيرًا إلى أنها تشمل جميع مساجد المحافظة، من خلال فرق عمل مدرّبة تم تجهيزها بكافة الأدوات والمستلزمات اللازمة، وتعمل بروح عالية من التفاني والمسؤولية. كما أثنى فضيلته على الأداء الميداني المتميز، والتعاون المثمر بين الإدارات المختلفة في المديرية، والذي أسهم في تحقيق انطلاقة قوية للحملة، مبينًا أن النظافة لا تنفصل عن الإيمان، بل هي عنوانه ومظهره الحقيقي.
وشدّد عبداللطيف على أن المسجد هو رمز النقاء والسكينة، ومكان لتربية الروح وتهذيب النفس، ومن هنا كانت العناية به واجبًا دينيًا وأخلاقيًا، وأحد مظاهر حب المسلم لدينه وتمسكه بهدي نبيه ﷺ الذي قال إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم.
وكما دعا عبداللطيف رواد المساجد إلى أن يكونوا جزءًا فاعلًا في هذه المبادرة، عبر المساهمة في إبقاء المساجد نظيفة، وتعزيز ثقافة الحفاظ عليها، ليس فقط في المناسبات، بل على مدار العام.
وقد حظيت الحملة بإشادة كبيرة من أهالي المحافظة، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة المباركة، مشيرين إلى أن ما تم تنفيذه يعكس بصدق اهتمام وزارة الأوقاف وقياداتها بالمظهر الحضاري والبيئة الإيمانية داخل المساجد. وأكد عدد من المصلين أنهم لمسوا نتائج ملموسة على أرض الواقع، وعبّروا عن استعدادهم الكامل لدعم هذه الجهود المباركة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة خلال الأيام القادمة لتشمل جميع المراكز والقرى التابعة لمحافظة أسيوط، وفق خطة مدروسة تضمن أعلى معايير الجودة والجاهزية، استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك في أجواء روحانية مبهجة، تبقى فيها المساجد منارات إشعاع إيماني ونقاء وجمال، تعكس الصورة الحقيقية لرسالة الإسلام في الطهارة، والنظام، والذوق الرفيع.