قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: سيطرة إسرائيل على جبل الشيخ انتهاك للسيادة السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال محمد ناجي زاهي القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إنَّ تطورات الأوضاع السريعة في سوريا وسيطرة الاحتلال على جبل الشيخ، الذي يعد أحد النقاط الاستراتيجية المهمة في سوريا؛ يعكس نوايا واضحة لاستغلال الوضع الأمني المتردي لتحقيق مكاسب جيوسياسية طويلة الأمد، خاصة أنَّ جبل الشيخ له أهمية كبيرة ليس فقط كمنطقة جغرافية، بل كرمز للسيادة الوطنية السورية، والسيطرة عليه تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف «زاهي» لـ«الوطن» أنَّ سيناريو فتح السجون وخروج الجنائيين يعيد للأذهان التكتيكات التي شهدتها دول أخرى في مراحل عدم الاستقرار، إذ يتمّ استغلال خروج العناصر الجنائية لإثارة المزيد من الفوضى والانفلات الأمني، مما يضعف الدولة أكثر ويخلق بيئة خصبة لاستمرار الصراعات الداخلية بالإضافة إلى سرقة البنك المركزي السوري، تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وهذه العملية لا تعني فقط خسارة مادية ضخمة بل تمتد لتشمل فقدان الثقة في المؤسسات المالية السورية، وهو أمر بالغ الخطورة على المدى البعيد.
حماية سوريا من التدخلات الخارجيةوأشار إلى أنَّ استهداف البنوك المركزية هو تكتيك مدروس يستخدم في الحروب لتقويض قدرات الدول على التعافي الاقتصادي، مما يجعلها عرضة للاستغلال الخارجي، مؤكّدًا أنَّ ما يحدث في سوريا يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي واستمرار الصراع دون تدخل جاد لحل الأزمة سيؤدي إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية، مما يزيد من معاناة الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة وجود تحركات عربية وإقليمية مشتركة لحماية سوريا من التدخلات الخارجية، والعمل على إيجاد حلول شاملة تعيد الأمن والاستقرار إليها، مع تأكيد احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا المركزي السوري الشعب الجمهوري الاحتلال جبل الشيخ
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة الرواتب والأجور… ارتياح شعبي كبير في المجتمع السوري
حمص-سانا
منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور، يسود أوساط المجتمع السوري عامة، ارتياح شعبي كبير، من مختلف الشرائح والمهن، سواء الموظف الحكومي أم أصحاب المهن الحرة أم المتقاعدين، آملين بغدٍ أفضل لسوريا.
سانا رصدت آراء عدد من المواطنين في محافظة حمص، حيث أشاد المواطن عبد الرحمن الكحيل وهو متقاعد، بقرار الزيادة التي من شأنها أن تحسن من مستوى معيشة المواطنين، معرباً عن أمله في أن تتبعها زيادات أخرى ليعم الخير سوريا، ومتوجهاً بالشكر الكبير إلى القيادة السورية.
المدرس المتقاعد محمد خليف رمضان، رأى في الزيادة مكرمة غالية من القيادة السورية، ودافعاً نحو اقتصاد جيد للبلد الذي عانى من سوء الاقتصاد، وغلاء المعيشة خلال فترة النظام البائد، معبراً عن أمله في أن يعم الخير سوريا وعلى كل الأصعدة.
المواطن عبد الوهاب عرابي وهو متقاعد أيضاً، بين أن راتبه بفضل هذه الزيادة أصبح يتماشى مع الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين عامة، بعد معاناة مريرة من الأوضاع الاقتصادية سابقاً، منوهاً بأن قرار الزيادة انعكس إيجاباً على الحالة المعنوية للسوريين كافةً.
الصيدلاني ملهم الطباع أشار إلى أهمية هكذا قرار، فبعد فرحة التحرير، تلتها فرحة رفع العقوبات، والشعب اليوم تغمره الفرحة بزيادة الأجور والرواتب، ما ينعكس إيجاباً على جميع مكونات الشعب في كل القطاعات، ويحرك سوق العمل ويدفع البلد إلى الأمام.
المواطنة نسرين المحمد وهي أم لخمسة أولاد، وتعمل في القطاع الخاص، اعتبرت أن زيادة الأجور والرواتب في القطاع العام، لا بد أن تنعكس على باقي القطاعات، وتسهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء المعيشية والحياتية، معربةً عن فرحتها وارتياحها لهكذا قرار يعكس التزام الدولة واهتمامها بالمواطنين، ما يعزز من ثقة المواطنين بالحكومة والدولة.
ورأى المتقاعد مروان أحمد، أنه إذا رافقت الزيادة ضبط الأسعار من قبل القائمين على السوق، فإنه يمكن أن نشعر بالزيادة بشكل فعلي، ولا سيما أسعار الدواء، حيث يعاني معظم كبار السن من بعض الأمراض، التي لا بد من تأمين الدواء لهم وبأسعار معقولة. فيما طالب عدد آخر من المواطنين، بضرورة ضبط السوق وتحديد الأسعار لتنعم معظم الشرائح الاجتماعية والاقتصادية بالزيادة على عكس ما كان سائداً خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن هكذا قرار ينتظره الشعب السوري كله، بعد معاناة طويلة من ضعف القوة الشرائية، ومع التزام الدولة والحكومة بصدوره عزز من ثقة المواطنين وتقديرهم لتحقيق العزة والعيش بكرامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على