وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضايا فساد وخيانة أمانة، وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات محاكمة يُتهم فيها نتنياهو باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.

 

ويعد نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يمثل أمام القضاء كمتهم بينما لا يزال في منصبه، ما يضيف حالة من الجدل السياسي والقانوني حول تأثير هذه المحاكمة على استقرار الحكومة الحالية.

 

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس حكومة إسرائيلي على منصة المتهمين أثناء فترة ولايته، وهو أمر يسلط الضوء على حجم التحديات التي يواجهها نتنياهو سياسيًا وقضائيًا.

 

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا كبيرة في ظل استمرار المظاهرات والانتقادات من المعارضة والمجتمع المدني، الذين يطالبون بتطبيق الشفافية والمحاسبة القانونية على أعلى المستويات، بما في ذلك رئيس الوزراء.

 

من المتوقع أن تكون لهذه الجلسة تداعيات على المشهد السياسي الإسرائيلي، وسط تساؤلات حول إمكانية استمرار نتنياهو في قيادة الحكومة في ظل تصاعد المحاكمة وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية.

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط مدرسة في عورتا وتغلق حواجز بالأغوار

 

أخلت مدرسة عورتا الثانوية للبنين جنوب نابلس، اليوم ، طلبتها عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيطها، وأفاد رئيس مجلس قروي عورتا، سعد عواد، بأن أكثر من سبعة جيبات عسكرية اقتحمت المنطقة المحيطة بالمدرسة منذ السابعة صباحًا، وأجرت تحقيقات ميدانية حول وجود مركبة محترقة في الموقع، مما دفع إدارة المدرسة إلى اتخاذ قرار بإخلاء الطلبة لضمان سلامتهم.

 

وأوضح عواد أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل قريبة من المدرسة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع السكان، كما أطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، ورغم هذه الإجراءات، لم تُسجل حالات اعتقال حتى الآن.

 

في تطور آخر، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، مما تسبب في عرقلة حركة المواطنين في المنطقة، كما أصدرت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في عشرة منازل تقع في منطقة الضاحية العليا بمدينة نابلس، مما يزيد من الضغط على سكان المنطقة في ظل استمرار التوسع الاستيطاني والقيود المفروضة.

 

تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من التصعيدات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، مما يعكس استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين وعرقلة حياتهم اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحكمة المركزية تل أبيب باستغلال منصبه الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب

شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.

 

وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.

 

مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل


تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.

وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.

من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.

وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.

وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.

فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.

وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
  • عاجل | متظاهرون يهتفون ضد نتنياهو أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب
  • لليوم الثاني على التوالي.. استمرار عودة النازحين لمناطقهم بمدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
  • بعد الانسحاب وتدفق النازحين.. خريطة لمواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي يوجه دعوة رسمية لترامب لإلقاء خطاب
  • قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان: سنبقى على عهدها في حمل أمانة الشهداء
  • الاحتلال الإسرائيلي يطوّر الانسحاب إلى الخط الأصلي بموجب الاتفاق لتسريع إطلاق سراح المحتجزين