المخالفات الجنائية تلاحق نتنياهو وسط غضب شعبي من إطالة الحرب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة إنَّ ارتكاب المخالفات الجنائية منها الرشوة والفساد واستغلال السلطات؛ تلاحق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنَّ نتنياهو حاول استغلال أحداث 7 أكتوبر لزيادة أمد الحرب وإبعاد نفسه عن المحاكم الإسرائيل، كونه يعي أنَّ ذهابه للمحاكم يعني تراجع شعبيته وربما حل حكومته والذهاب لعقد انتخابات فيلا غضون هذه الحرب.
وأضافت «دانا أبو شمسية» خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن شعبية بنيامين نتنياهو تتراجع تارة وتترفع تارة أخرى بناء على الإنجازات العسكرية التي تجرى على أرض الواقع، وذلك وفقًا لاستطلاعات الرأي، مشيرة إلى أن شعبيته وصلت لأعلى مستوياتها في عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال الصفوف الأولى من حزب الله واغتيال الأمين العام ويحيى السنوار.
أسباب إطالة أمد الحربوتابعت أنَّ نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب لأسباب شخصية في المقام الأول، ثم أيدلوجية وسياسية، لذلك كان هناك غضب شعبي ورفض من إطالة الحرب سواء من قبل عائلات الجنود القتلى وجنود الاحتياط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية يحيى السنوار رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.