أزمة في دورتموند قبل مواجهة برشلونة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بروسيا دورتموند الألماني، إن "مدافعه نيكلاس شوله تعرض لإصابة أخرى في الكاحل ستبعده عن الملاعب عدة أشهر".
وغاب النجم الدولي الألماني عن المستطيل الأخضر عدة أسابيع بسبب إصابة في كاحل القدم أيضاً تعرض لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.أضاف شاهين، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده اليوم الثلاثاء للحديث عن لقاء دورتموند مع ضيفه برشلونة الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، أن شوله تعرض لنفس الإصابة خلال تعادل الفريق 1-1 بالدوري الألماني يوم السبت الماضي أمام بروسيا مونشنغلادباخ، ليغيب الآن فترة أطول.
أوضح شاهين "سيغيب نيكلاس شوله عن الملاعب لعدة أشهر. إنها إصابة خطيرة. تحدثت معه الليلة الماضية. إنه كان مصدوماً للغاية".
شدد مدرب دورتموند "إنها ضربة موجعة للغاية بالنسبة لنا لأننا كنا في حاجة ماسة إليه حقاً".
ولن يفتقد دورتموند خدمات شوله أمام برشلونة فحسب، حيث يغيب المدافع فالديمار أنطون ولاعب الوسط جوليان براندت أيضاً، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم ماكسيميليان بيير.
ويملك كل من دورتموند وبرشلونة، الذي يتولى قيادته هانسي فليك، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، 12 نقطة في رصيده، حيث يسعيان لإنهاء مشوارهما بمرحلة الدوري في مسابقة دوري أبطال أوروبا ضمن المراكز الثمانية الأولى، التي يصعد أصحابها مباشرة لمرحلة خروج المغلوب في البطولة القارية، دون اللجوء للملحق الفاصل.
ويمتاز دورتموند باستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له هذا الموسم، حيث تعادل في لقاء وحيد فقط بمعقله (سيغنال إيدونا بارك) خلال الموسم الحالي، حينما تعادل 1-1 مع ضيفه ومنافسه اللدود بايرن ميونخ، ببطولة الدوري الألماني (بوندسليجا)، فيما فاز بجميع لقاءاته الأخرى على ذات الملعب بمختلف المسابقات.
أكد شاهين "إذا نجحنا في تحقيق الفوز غدا، فسوف نتقدم خطوة كبيرة نحو احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى. برشلونة جارنا في جدول الترتيب، ونريد الفوز بتلك المواجهة حقا".
واختتم مدرب دورتموند تصريحاته قائلاً "لا يوجد مرشح للفوز غدا. نحن نلعب بنفس المستوى. وقادرون على حصد النقاط الثلاث. سنرى ما سيحدث حيث سيلعب الأداء دوراً كبيراً في تحديد الفريق المنتصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
شهد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة الرئيسة لمنظمة "كوسباس-سارسات"، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني متمثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة.
وتعد المبادرة التي تم استعراضها خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويُعد هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ، حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ممثلة بكبار الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات الفضائية والبحث والإنقاذ، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان.
وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.
وقال راشد النقبي، رئيس قسم تنسيق العمليات ووحدات الارتباط: "تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ، حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة وتحسين دقة التنسيق خلال الحالات الطارئة".
وقال يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ: "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني، فالذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تُسهم في بناء منظومة بحث وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية".
وقال صالح الطنيجي، خبير في البحث والإنقاذ: "ما قدمناه اليوم أمام الدول الأعضاء يُجسّد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ".
وأفاد حمد البدري، خبير في منظومة "كوسباس-سارسات" بأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة.
ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية كمركز رائد لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.