خلافات وفوضى بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
لا شك أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولد عملاقا، فلن ننسى دوراته العظيمة تحت إدارة المخضرم كمال الملاخ، وكذلك المخضرم سعد الدين وهبة، فكانت فعاليات هذه الدورات تمتاز بإدارة وتخطيط وانضباط لا تخطئه العين، وكان مستوى اختيار الأفلام رفيع المستوى، وكان ملتقى نجوم الفن السابع بحق.
فرأينا في هذه الدورات: كلوديا كاردينالي، والعظيم إليا كازان، وكذلك أوليفر ستون، وغيرهم وغيرهم.
ولكننا وجدنا هذه الدورة مع صدق النوايا، سيادة الفوضى وعدم الانضباط، بل وعدم المهنية، وهذا ما أثار الكثير من الحزن عند الغالبية على هذا الوهن الذي أصاب مهرجانا ولد عملاقا، وللأسف رأينا كما رأى الكثيرون ضعف الشركة المنوط بها استقبال الضيوف لإدخالهم إلى داخل دار الأوبرا.
هذا فضلا عن فوضى الدعوات لغير المختصين، ومنحها لكل من هب ودب، مما نتج عنه الكثير من الشجار وصل لحد السباب بين الغالبية والشركة المنظمة، وكذلك التخبط الواضح بين رئيس المهرجان ومديره التنفيذي، الذي ألقى بظلال كثيفة من الفوضى والضعف، سواء على اختيار أفلام لا ترقى لمهرجان مصنف تصنيف A دوليا، إضافة إلى عدم المهنية في حفلي الافتتاح والختام، وحتى في الحفلات التي كانت مقامة على شرف مهرجان القاهرة السينمائي، كحفلة الجولدن جلوب التي استحدثت تكريما باسم عمر الشريف.
المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد
وفات على إدارة المهرجان أن تشير إلى خطوة مهنية كبيرة للسينما المصرية، بأن أول مشاركة للسينما المصرية بمسابقة جولدن جلوب عام 2005، كان لفيلم خريف آدم، بطولة كاتب هذه السطور، وإخراج محمد كامل القليوبي.
هذا قطرة من غيث، فللأسف الشديد رأينا كثير من البلطجة على باب دخول القاعة الكبيرة، كما تنامى إلى علمنا مع شديد الأسف والأسى، مع عدم حسم الدخول بأجهزة المحمول داخل قاعات السينما، بل والأدهى من ذلك السماح للدخول بعد بداية الفيلم، وأحيانا في منتصفه، وفي بعض الأحيان قبل نهايته، مما أدى في النهاية إلى نوع من التشتت وعدم التركيز.
كثيرة هي سلبيات إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، ولهذا نتمنى في الدورة القادمة أن تحسم الدولة موقفها من هذا المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد.
نتمنى أن يعود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كبيرا كما كان كبيرا، فتيا وهو كذلك بالفعل، لولا التفاف الأدعياء والمزيفين وعديمي الموهبة، فنأمل خيرا الدورة القادمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مهرجان الأفلام المصرية السينما مصر سينما أفلام مهرجان مقالات مقالات مقالات اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
يعود المطرب حكيم، من جديد إلى المهرجانات العالمية الكبري بمشاركته في حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية في ثاني مشاركة له بالمهرجان والرابعة التي يغني فيها بدولة النرويج بعد مشاركته بالغناء في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام و أيضا إحيائه لواحدة من الحفلات الهامة هناك.
مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية أقيمت دورته الأولي عام 1994وفي إعلانه عن الحفل حدد المهرجان مجموعة من أشهر الأغنيات التي شكلت محطات بارزة في مشوار حكيم الغنائي مثل( ولا واحد ولا ميه والسلامو عليكو،آه ياقلبي والليلة ليلتك وغيرهما).
حكيم أعرب عن سعادته وفخره بمشاركته في المهرجان الذي يدعو سنويا نجوم الغناء العالميين أصحاب التجارب الموسيقية المختلفة .
وأشار حكيم إلي أن المهرجان يحتفي سنويا بالموسيقي الشعبية من جميع أنحاء العالم ويوجه الدعوة للنجوم لتقديم عروضهم في 14 موقعًا مختلفًا في أوسلو في مجموعة متنوعة من الأنواع الموسيقية بما في ذلك الشعبي والجاز الأفريقي والسامبا والشانسون الفرنسي والإلكترونيكا والهيب هوب .
يذكر أن مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية يقام منتصف شهر أكتوبر من كل عام وسبق ان شارك في حفلاته عدد من أبرز المطربين و الموسيقيين العالميين قدم فنانون من جميع أنحاء العالم موسيقى مثل الفلامنكو ، والسول النيجيري، والفادو ، والإلكترونيكا، والهيب هوب والبلوز الحلو.
حفلات حكيموسبق حكيم وأن شارك بالغناء في العديد من مهرجانات العالم الغنائية مثل صن دانس الغنائي و حفل توزيع جوائز نوبل للسلام ومنتدى دافوس الإقتصادي ووقف ليغني على أكبر مسارح العالم وفي مقدمتها مسرح الأوليمبيا بباريس .