المملكة تعلن إنشاء مركز دولي لأبحاث المياه بالشراكة بين وزارة “البيئة و”كاوست”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت المملكة عن إنشاء مركز دولي لأبحاث المياه بالشراكة بين وزارة “البيئة” وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وتحت رعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ضمن فعاليات أسبوع الابتكار في الاستدامة خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD Cop16)، ليكون منصةً عالمية رائدة في الأبحاث التطبيقية في مجالات المياه تشمل؛ اقتصاديات المياه، والأمن المائي، والتلوث المائي، والتقنيات المتقدمة، والمراقبة الرقمية.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المركز الذي تم الإعلان عنه اليوم خلال الجلسة الحوارية رفيعة المستوى بعنوان: (الإدارة المستدامة للمياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة من أجل الجفاف وقدرة الأراضي على الصمود)، يهدف إلى تحقيق تقدم جوهري في مواجهة التحديات المائية على الصعيد الدولي، كما يمثل وجهة علمية فريدة للأكاديميين والخبراء من مختلف دول العالم، ويركز جهوده حول تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئة مثل ندرة المياه والتلوث، كما يعزز جهود البحث العلمي وتطبيق التقنيات المتقدمة التي تضمن استدامة الموارد المائية للأجيال الحالية والمستقبلية، والالتزام بتحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية شاملة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“البيئة الاستثمارية في منطقة نجران.. المزايا والفرص” جلسة حوارية ضمن منتدى نجران للاستثمار
انطلقت اليوم أولى الجلسات الحوارية في اليوم الثاني من منتدى نجران للاستثمار 2025 بعنوان “البيئة الاستثمارية في منطقة نجران.. المزايا والفرص”، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات.
وتحدث في بداية الجلسة وكيل إمارة المنطقة الدكتور ملفي العتيبي عن الفرص الاستثمارية بالمنطقة، وما تتميز به من مقومات سياحية وزراعية وجغرافية جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين، مشيرًا إلى دور إمارة المنطقة في تهيئة جميع الفرص الاستثمارية، وتذليل المعوقات والعقبات التي تواجه المستثمرين، لإيجاد بيئة استثمارية واعدة، والإسهام في تعزيز التنمية الاقتصادية بمنطقة نجران.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران 25 يونيو 2025 - 7:49 مساءً انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025 بعد غدٍ الأربعاء 23 يونيو 2025 - 1:27 مساءًمن جهته تطرق أمين نجران المهندس صالح الغامدي إلى المخطط الإقليمي الذي يتضمن التحديات والفرص الاستثمارية بالمنطقة، ويشكل النواة الإستراتيجية لها، مبينًا أن الأمانة تعمل على إيجاد فرص استثمارية متنوعة في المجالات السياحية والترفيهية من خلال المتنزهات والحدائق، إضافة إلى المجالات التجارية الأخرى التي تسهم في النهوض باقتصاد المنطقة.
من جانبه أشار أمين عام غرفة نجران إبراهيم آل منصور إلى دور الغرفة في دعم التنمية الاقتصادية، وتسويق الفرص الاستثمارية بالمنطقة، إضافة إلى تفعيل الشراكات بين الغرفة والجهات الحكومية والخاصة لدعم الاقتصاد المحلي.
بدوره أوضح مدير عام تطوير صناعة مواد البناء والمعادن بوزارة الصناعة والثروة المعدنية المهندس مصلح العمران أن منطقة نجران تتمتع بمزايا اقتصادية متنوعة، ومنها قطاع التعدين، حيث تضم عددًا من المعادن المهمة مثل الذهب والفضة والزنك والحديد والرصاص، وأحجار البناء مثل الجرانيت الذي يتميز بجودته العالية على مستوى المملكة والمستوى العالمي.
فيما أكد عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة نجران الدكتور محمد عوض أبو حسين على الدور الاستشاري الذي تقوم به الجامعة ودورها الأكاديمي، وإسهامها في تنمية الموارد المعرفية من خلال استثمار الكوادر البشرية، مشيرًا إلى تقديم عدد من الدراسات مثل مشروع تحسين البُنّ بالمنطقة، إضافة إلى دراسة عدد من المشاريع المستقبلية التي تسهم بالتكامل مع الجهات الأخرى في دعم الاقتصاد بمنطقة نجران.
وأشار مدير إدارة الاستثمار وتطوير الأعمال بهيئة التراث عبدالعزيز العجمي إلى التنوع التراثي بمنطقة نجران الذي يسهم في جذب المستثمرين، ويعزز الحراك الاقتصادي بالمنطقة.
وكانت من أبرز التوصيات المقترحة خلال الجلسة لتعزيز البيئة الاستثمارية بمنطقة نجران إنشاء لجنة تنسيقية دائمة للاستثمار في نجران تضم ممثلين من الجهات الحكومية، وغرفة نجران، والجامعة لتيسير التواصل وتوحيد الجهود، وتطوير قاعدة بيانات موحدة للفرص الاستثمارية تشمل القطاعات الواعدة والمواقع الجغرافية المناسبة ومؤشرات الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى إطلاق منصة رقمية موحدة للمستثمرين لتسهيل الوصول إلى التراخيص والمعلومات والخدمات الحكومية في بيئة رقمية متكاملة، وتحفيز الاستثمار في القطاعات غير التقليدية مثل الاقتصاد الإبداعي، والسياحة التراثية، والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز الشراكات البحثية والاستشارية بين الجامعة والقطاع الخاص لتقديم دراسات جدوى، ودعم الابتكار، وتحليل مخاطر الاستثمار، إلى جانب تهيئة البنية التحتية الاستثمارية مثل المناطق الصناعية، والخدمات اللوجستية، وتوفير أراضٍ مخصصة مدعومة بالتسهيلات، وبناء هوية استثمارية موحدة للمنطقة تعكس ميزاتها التنافسية، وتخاطب المستثمرين المحليين والدوليين برسائل واضحة، بالإضافة إلى إطلاق برامج تحفيزية للمستثمرين ورواد الأعمال المحليين تشمل حوافز مالية وإعفاءات تنظيمية لفترات محددة.