بوابة الوفد:
2025-08-01@14:19:56 GMT

مصر تدعو لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

قالت الخارجية المصرية، إن مصر تؤكد ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
 

ونوهت إلى أن مصر تؤكد ضرورة قطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
 

رئيس مركز دراسات: سوريا قد تتحول إلى بؤرة للجماعات المتطرفة أستاذ علوم سياسية: أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إذا لم تأتِ حكومة موالية لها

وأكدت أن  مصر تؤكد حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري.


 

وتابعت: “يجب أن تنسجم العملية السياسية في سوريا مع قرار مجلس الأمن 2254 بما يفسح المجال أمام مشاركة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة”.
 

وأكملت: “يجب أن تدعم العملية السياسية وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة للقوى الوطنية السورية”.
 

ولفت إلى أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات، مشددة على أن مصر تدعو لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا.

وأعلنت الحكومة المصرية في عدة مناسبات خلال السنوات الماضية عن دعمها لحرية الشعب السوري ورفع الظلم عنه، مقدمةً كافة أشكال الدعم لبناء دولة مدنية حديثة خالية من الحزبية والطائفية والمحاصصة. وقد حرصت مصر على التواصل مع جميع المكونات الرئيسية في سوريا لتعزيز الحوار المشترك وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار رقم 2254 الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات وكتابة دستور جديد تحت رعاية الأمم المتحدة.

ومنذ بداية الأزمة السورية، استضافت القاهرة اجتماعات للمعارضة السورية المعتدلة من خلال مؤتمري "القاهرة 1 و2"، حيث تم التأكيد على أهمية الحل السلمي للأزمة السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية. كما تم التشديد على ضرورة الحوار بين المعارضة والسلطات في دمشق للوصول إلى نقاط مشتركة تساهم في إنهاء الصراع العسكري ووقف إراقة دماء مئات الآلاف من السوريين.

وتُعتبر مصر الدولة الوحيدة التي استقبلت أبناء الشعب السوري وفتحت لهم أبوابها، مما أتاح لهم فرصة الاندماج في المجتمع المصري، على عكس العديد من الدول الإقليمية والدولية التي وضعتهم في مخيمات لجوء. وقد استفاد السوريون من التسهيلات التي قدمتها لهم مصر، حيث تمكنوا من إطلاق مشروعاتهم الخاصة التي حققت نجاحًا بفضل دعم الشعب السوري للأشقاء الذين عانوا كثيرًا نتيجة التدخلات الخارجية في شؤون بلادهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النازحين الظروف الملائمة مصر سوريا الأوضاع الحالية الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة

وجهت أحزاب سياسية، المواطنين للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدة أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ومسؤولية جماعية تجاه الوطن والمستقبل.

وأوضحت قيادات الأحزاب في تصريحات، اليوم الخميس، أن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل رسالة دعم قوية لمؤسسات الدولة، وتجسد إرادة جماعية في الحفاظ على استقرار الوطن واستكمال مسيرة البناء، مؤكدة أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا دستوريًا بل مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع دون تردد.

ودعا السيد القصير أمين عام لحزب الجبهة الوطنية، المواطنين للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ومسؤولية جماعية تجاه الوطن والمستقبل.

وقال «القصير»: انزل وشارك، واختَر من يمثلك بصدق، من يستطيع أن يعبر عنك وعن طموحاتك وهمومك، الدولة المصرية كبيرة وتتسع للجميع، وتستوعب كل الآراء، والمشاركة حق لكل مواطن وواجب تجاه وطنه.

وشدد على أن نزول المواطنين لصناديق الاقتراع يمثل صورة حقيقية للديمقراطية التي تعيشها مصر، ورسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يشارك بإيجابية في صناعة القرار، مشيرًا إلى أن صوت المواطن هو حجر الأساس في بناء المستقبل.

وأضاف: نأمل أن نرى تزاحمًا أمام اللجان وصورة مشرفة تليق بمصر، وتعبر بصدق عن وعي هذا الشعب العظيم ومدى حرصه على دعم مؤسسات دولته واستقرارها.

بدوره.. أكد المهندس ميشيل الجمل القيادي بحزب مستقبل وطن، الأهمية البالغة لمجلس الشيوخ كأحد الغرفتين التشريعتين في مصر، مشددًا على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة تمثل واجبًا وطنيًا على كل مواطن حريص على مستقبل الوطن واستقراره.

وقال «الجمل» إن مجلس الشيوخ يلعب دورًا محوريًا في دعم الحياة السياسية والتشريعية، من خلال تقديم الرأي المتعمق والمتخصص حول مشروعات القوانين والقضايا الاستراتيجية، بما يضمن إصدار تشريعات متوازنة تعبر عن احتياجات المواطنين وتحقق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ يعزز مبدأ الحوار المجتمعي ويمنح مساحة لصوت الخبراء وأصحاب الرؤى المتخصصة، وهو ما يجعله ركيزة أساسية في عملية بناء الدولة الحديثة، مؤكدًا أن المشاركة الفاعلة في انتخاب أعضاء المجلس تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم التحديات والمسؤوليات الوطنية.

وأكد أن المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ ليست فقط ممارسة ديمقراطية، بل رسالة واضحة بأن الشعب المصري مستمر في دعم مسيرة الإصلاح والبناء والتنمية التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة.

من جانبه.. أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.

وقال إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.

وأوضح أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.

وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

ومن ناحيتها.. أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الإقبال على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ يعد تجسيدا مباشرا لوعي الشعب المصري بحجم التحديات التي تواجه الدولة بهذه المرحلة الدقيقة، ويعكس انحيازا جماهيريا صريحا لمسار الاستقرار الوطني وبناء مؤسسات قوية في ظل الجمهورية الجديدة.

وأضافت أن الاستحقاق الانتخابي المرتقب ليس مجرد ممارسة ديمقراطية، بل موقف وطني وسياسي بالغ الأهمية، يعكس مدى تمسّك المصريين بوحدتهم، وثقتهم في دولتهم، وإدراكهم لحجم المؤامرات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتمزيق النسيج الوطني.

ولفتت إلى أن كل صوت يدلى به داخل صندوق الانتخاب هو صوت ضد محاولات العبث بالهوية المصرية، وضد من يسعون لخلق الفوضى أو بث الشك في جدوى المؤسسات، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ يمثل الذراع التشريعي الذي يثري الحوار السياسي، ويعزز من صناعة القرار الوطني القائم على الرؤية والخبرة.

وشددت على أن المشاركة من المصريين في الخارج أيضًا تعد رسالة سياسية قوية للعالم، مفادها أن الشعب المصري في الداخل والخارج يقف صفًا واحدًا خلف دولته، ويشارك بوعي وإرادة في بناء المستقبل، بعيدًا عن دعاوى الإحباط والتشكيك، مؤكدة أن مصر لا تبنى بالصمت أو بالحياد، بل بالصوت، والموقف، والمشاركة الإيجابية.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث يبدأ الاقتراع في الخارج غدا /الجمعة/ وبعد غد /السبت/، لإدلاء المصريين بالخارج لأصواتهم، فيما يبدأ الاقتراع فى الداخل يومي 4 و 5 أغسطس المقبل.

وتعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ وتنشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 أغسطس، وتبدأ انتخابات الإعادة في يومي 25 و26 في الخارج، ويومي 27 و28 في الداخل، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 4 سبتمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • محاضرة للدكتور إبراهيم دراجي حول المشاركة السياسية للمرأة السورية
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
  • أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب