بريطانيا تعلق على إمكانية استضافة أسماء الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، غير مرحب بها في المملكة المتحدة.
وقال لامي: "أطلعت في الأيام الأخيرة على تداول بأن أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية تحاول المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها".وأضاف "سأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".
كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟ - موقع 24طوت مغاردة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك. وتفيد وكالات الأنباء الروسية العامة، أن أسماء الأسد البالغة 49 عاماً موجودة في روسيا إلى جانب زوجها الذي غادر إلى موسكو، مع أن الكرملين يرفض تأكيد وجود الزوجين وأبنائهما الثلاثة البالغين.
وقد جمدت في مارس (آذار) 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". إلا أنها تحمل جواز سفر بريطانياً وغير ممنوعة من دخول الأراضي البريطانية.
ورأى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الإثنين، أنه "من المبكر جداً" طرح هذه المسألة.
ولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس، والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة. ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلاً في هذه المنطقة- بحسب وسائل الإعلام البريطانية. واشنطن تفرض عقوبات على والد زوجة بشار الأسد - موقع 24أعلنت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، فرض عقوبات على فواز الأخرس، صهر بشار الأسد، غداة تقارير عن فرار الرئيس السوري السابق إلى روسيا، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق.
ارتادت أسماء مدرسة ابتدائية محلية، قبل أن تنضم إلى مدرسة كينغز كوليدج الخاصة العريقة.
ونالت شهادة من جامعة كينغز كوليدج في المعلوماتية والأدب الفرنسي، وتوجهت إلى عالم المال وعملت مع مصرفي دويتشه بنك وجاي بي مورغن.
وارتبطت بعلاقة مع بشار الأسد في نهاية التسعينات، وتزوجا بعد أشهر قليلة في يوليو (تموز) 2000.في العام 2020، فرضت عليها عقوبات أمريكية إلى جانب والديها وشقيقيها ،واعتبرها وزير الخارجية الأمريكي في تلك الفترة "من أكبر المستفيدين من الحرب في سوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا بريطانيا أسماء الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
أعلنت الحكومة البريطانية أمس السبت أنها ستنفق 1.5 مليار جنيه إسترليني على بناء ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7000 سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستوفر حوالي 1800 فرصة عمل.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية.
من جهته قال وزير الدفاع جون هيلي في بيان إن الدروس المستفادة من الحرب الروسية على أوكرانيا تُظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة العسكرية التي تدعمه.
وأضاف هيلي "نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخليا وقوية خارجيا".
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن هيلي قوله إن هذه الأموال تشكل جزءا من خطط لإنشاء خط إنتاج أسلحة مستمر.
من جهتها قالت وزيرة المالية راشيل ريفز إن ”الاقتصاد القوي يحتاج إلى دفاع وطني قوي، والاستثمار في الأسلحة والذخائر ودعم ما يقرب من 2000 وظيفة في جميع أنحاء بريطانيا هو دليل على أن الاثنين يسيران جنبًا إلى جنب“.
إعلانوسيُدرج هذا الاستثمار، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.0 مليار دولار)، ضمن المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، وهي خطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية. ومن المقرر أن يكشف عنها رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يوم الاثنين، وستستند بشكل كبير إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا.
وسترسم الوثيقة صورة لأخطر تهديد عسكري وأمني منذ نهاية الحرب الباردة، على الرغم من أنها لا تصل إلى حد القول بأن شدة أنشطة موسكو الإلكترونية تعني أن المملكة المتحدة قد انجرفت بالفعل إلى حرب مع روسيا.
كما سيقدم ستارمر تقييمًا للوضع الحالي للقوات المسلحة البريطانية. تظهر الأرقام الصادرة هذا الأسبوع أن حجم الجيش قد انخفض إلى ما دون المستوى المستهدف إلى أدنى مستوى له منذ عصر نابليون وما قبله، حيث بلغ عدد الجنود المدربين بدوام كامل 70860 جنديًا في 1 أبريل/ نيسان الماضي، بانخفاض 2.3٪ عن العام السابق.
ومن غير المتوقع أن تحدد المراجعة التزامات جديدة للإنفاق الدفاعي، بل ستكرر التزامًا تعهد به ستارمر في فبراير/ شباط بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 وإلى 3٪ في البرلمان المقبل.