مولوي: الوضع الأمني ممسوك والدخول إلى لبنان عشوائياً ممنوع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اجرى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الأمن المركزي، في مكتبه بالوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتخذة عند المعابر الحدودية. بعد الاجتماع، قال مولوي: "عقدنا اجتماعا لمجلس الأمن المركزي للتداول في الشؤون الأمنية المتعلقة بأمن البلد والمواطنين.
أضاف: "نحن لا نرى، في ظل المتغيرات، تحركات مقلقة باتجاه لبنان، فالأجهزة الأمنية من قوى أمن وجيش تتابع باهتمام وتأن مسألة حماية لبنان واللبنانيين من أي تطورات قد تؤثر على الداخل اللبناني".
وطمأن إلى أن "الوضع الأمني ممسوك"، لافتا إلى أن "الأجهزة ساهرة على أمن لبنان"، وقال: "بالنسبة إلى موضوع ضبط الحدود اللبنانية - السورية ودخول مسؤولين أمنيين من النظام السابق الذي اثير كثيرا في الاعلام، فلا يجب الأخذ في الشائعات وبعض المواد الاعلامية المنشورة".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تعي تماما تطبيق القانون"، لافتا إلى أن "وزارة الداخلية والامن العام على تنسيق دائم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسلطة السياسية بصفتها السلطة التنفيذية على الأرض عبر الامن العام"، وقال: "إن المعلومات التي حصلنا عليها من الأمن العام هي أنه لا يوجد مسؤول امني من النظام السوري السابق في لبنان، وهو مطلوب للقضاء اللبناني، فالمطلوب سيتم توقيفه".
أضاف: "نحن نعود الى التدابير القضائية، فكل من هو ممنوع عليه دخول لبنان فلن يدخل، وكل مطلوب للقضاء لا يدخل لبنان. وحسب الأمن العام والأجهزة الأمنية، لا يوجد مسؤولون مطلوبون قد تكون هناك عائلات لهؤلاء المطلوبين لا توجد بحقهم أحكاما قضائية او تدابير عدلية".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تطبق القانون"، لافتا إلى أن "التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة"، وقال: "نحن نطبق تعليمات مشددة أصدرها الامن العام، فيدخل من لديه إقامة شرعية في لبنان. أما من يريد تجديدها بعد سنة فيمكن إعادة دراسة وضعه. ومن لديه جواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية بإمكانه أيضا دخول لبنان والسفر "ترانزيت"، بعد ابراز بطاقة سفر محجوزة".
وأشار إلى أن "الدخول العشوائي ممنوع"، لافتا إلى "الضغط الذي يحصل عند نقطة المصنع"، وقال: "سيكون هناك استحداث لحاجز قبل الامن العام اللبناني من أجل التدقيق بوثائق الراغبين في الدخول الى لبنان".
وأوضح أن "الأمن العام يقوم بواجباته بالتأكد من المستندات"، وقال: "إن القوى الأمنية تلاحق أي مطلوب، بناء على القوانين والمذكرات العدلية وإشارة النيابة العامة".
وعن موضوع المفقودين" قالت: "أعطت قوى الأمن الأوامر لفصائلها والمخافر لتقديم المعلومات اللازمة الى اللجنة المشكلة والمكلفة من رئاسة الحكومة. وعندما يتم تسلم المعابر من الجانب السوري، يتم التدقيق بأوراق السوريين قبل دخولهم لبنان".
وعن سجن رومية، أشار إلى أن "التدابير اتخذتها القوى الأمنية لحمايته"، لافتا إلى أن "موضوع الموقوفين يعود إلى السلطات المختصة التشريعية والتنفيذية"، وقال: "نحن نطبق القوانين بحذافيرها".
وتابع: نحن بمرحلة من العمل والوحدة الوطنية وازالة المخلفات الاسرائيلية واعادة الاعمار وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية والشرعية التي تكرس دور الدولة في لبنان.
وعن التدابير الأمنية خلال فترة الأعياد، قال: "ككل سنة، هناك تدابير للأجهزة الامنية المختصة أمام دور العبادة وفي كل الأماكن".
وقال: "تخطينا ظروفا أصعب في لبنان، وأثبتت الأجهزة تماسكها مع المواطنين، وندعوهم إلى عدم اطلاق النار".
وأشار إلى أن "8400 سوري دخلوا لبنان عبر المصنع، وعاد وخرج منهم 4883 سوريا عن طريق الترانزيت عبر مطار بيروت. كما سجل خروج 2000 عبر عرسال"، وقال: "نحن على السكة الصحيحة في المتابعة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة لافتا إلى أن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
«الموت في لانجارون ممنوع».. قصة قرية يُمنع الدفن بها لسبب غريب
«الموت في لانجارون ممنوع» جملة أثارت بها قرية لانجارون بمقاطعة غرناطة الإسبانية، الجدل مؤخرًا بسبب إصدار العمدة السابق خوسيه روبيو عام 1999 قرارا غير مسبوق يحظر الموت على سكان القرية حتى لا يدفنوا بها.
قرية إسبانية تمنع دفن الموتى بهاوتعود القصة إلى معاناة البلدة مع نقص مساحات الدفن، حيث أراد روبيو من خلال هذه الخطوة غير التقليدية لفت انتباه السلطات الإقليمية إلى المشكلة المزمنة بالقرية، حيث أصدر مرسومًا الذي أثار ضجة إعلامية واسعة.
وبحسب مرسومه، حث روبيو المواطنين على «العناية الفائقة بصحتهم وعدم الموت حتى تستجيب البلدية وتوفر أرضا جديدة للدفن»، مع إعلان صريح «الموت في لانجارون ممنوع اعتبارا من الآن»، مؤكدًا أن القرار كان إجراء رمزيا بغرض الضغط على المسؤولين، قائلًا: «أنا مجرد عمدة، والأمر النهائي بيد الله».
ورغم مرور عقدين على إصدار هذا المرسوم، أصبح جزء من هوية القرية التي يقطنها نحو 4000 نسمة. ورغم عدم تسجيل أي حالة عقوبة بسبب «الموت غير القانوني»، إلا أن القرار نجح في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب.
وبسبب هذه القصة، تحولت الموت في لانجارون إلى وجهة سياحية شهيرة بفضل ينابيعها المعدنية العلاجية، لاسيما بعد اكتشافها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
بلدة تمنع دفن الموتى بهاولا تعد لانجارون المثال الوحيد في العالم لمثل هذا الموقف، ففي بلدة لونجييربين النرويجية، يمُنع الموت منذ عام 1950 لأسباب علمية تتعلق بظاهرة تجمد الجثث في التربة الصقيعية، مما قد يسبب حفظ الفيروسات والأمراض.
اقرأ أيضاًقبل الدفن بدقائق.. خطأ في مشرحة زفتى يكشف تبديل جثماني سيدتين
بسبب الدفن الجماعي.. تحذير عاجل من الصليب الأحمر لأهالي ضحايا درنة الليبية