بهجت العبيدي يتحدث عن دلالات استقبال أبناء الجالية المصرية في أوروبا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، "في مشهد تاريخي مُشرق، تجلى الولاء المصري الأصيل والتلاحم الوطني في استقبال أبناء الجالية المصرية في أوروبا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جولته الأوروبية التي شملت المحطة الرئيسية في أيرلندا، إلى جانب محطتين أخريين في الدنمارك والنرويج+".
وأكد العبيدي، هذا الاستقبال ليس مجرد لقاء رمزي، بل هو تعبير واضح عن الانتماء العميق لمصر، ودعم لا يتزعزع للقيادة السياسية، وتجسيد لموقف المصريين في الخارج الذين يقفون بجانب وطنهم بكل قوة وإخلاص.
وأضاف، أن ما قام به أبناء الجالية المصرية من مختلف الدول الأوروبية، الذين تحملوا مشقة السفر الطويل لمتابعة هذا اللقاء، يعكس تصميمهم على أن يبعثوا برسالة قوية للعالم أجمع، تُبين أنهم مع القيادة المصرية، وأن دعمهم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس مجرد كلمات، بل هو إيمان راسخ بالوطن والقيادة. إنه دعم ينبع من حبهم لمصر، ومن ثقتهم في أن الرئيس السيسي يُجسد رمز الاستقرار والأمان، ويقود البلاد نحو مستقبل مشرق، محصن بالوطنية والإرادة الصلبة في مواجهة حملات التشويه والتحريض التي تُشَن من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار مصر، يقدم أبناء الجالية المصرية في أوروبا ردًا قويًا ومباشرًا.
واستكمل: "إن دعمهم للرئيس السيسي ليس مجرد تأييد، بل هو تأكيد على أنهم مستعدون للدفاع عن مصر، ضد كل من يتآمر أو يحاول المساس بمقدراتها هم يعلمون تمامًا أن هذه الجماعة، التي تمثل تهديدًا لمصر، تُحاول عبر حملات التشويه والإعلام المُضلل، التأثير على الرأي العام. ولكن المصريين في أوروبا، بوقفتهم الصامدة، يرسلون رسائل قاطعة مفادها أن مصر ليست مُقسمة، وأن المصريين، في كل مكان، يقفون في صف واحد، يد واحدة، لحماية الوطن والدفاع عنه".
كما أن هذا اللقاء يحمل رسائل أخرى مهمة إلى الحكومات والشعوب الأوروبية، تُعكس مدى الترابط الحقيقي بين المصريين في الداخل والخارج. إنها رسالة تعكس التضامن المصري الشامل، والولاء الكامل لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية. إن دعم أبناء الجالية المصرية للقوات المسلحة ليس مجرد دعم معنوي، بل هو إيمان راسخ بقدرتها على حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، والوقوف في وجه كل من يُحاول العبث بأمن مصر أو التلاعب بمقدراتها.
وتابع، إن المؤسسة العسكرية المصرية، التي تُعتبر درع الوطن، تُمثل بالنسبة لأبناء الجالية المصرية في الخارج، رمزًا للقوة والوفاء، وحصنًا يحمي تراب الوطن، ويصون كرامته، ويرد بحزم على كل من يُحاول تهديد استقرار مصر. إنهم واثقون بأن الجيش المصري، بحكمته وإرادته، سيكون دائمًا السد المنيع الذي يحمي الشعب ويصون الأرض، بكل ما فيهم من قوة وشجاعة.
في النهاية، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي من أبناء الجالية المصرية في أوروبا ليس مجرد استقبال رمزي، بل هو إعلان صريح عن قوة التلاحم المصري، وتماسك الشعب المصري في كل مكان. إنها رسالة للعالم، بأن المصريين، في الداخل والخارج، يقفون صفًا واحدًا، يد واحدة، في دعم الوطن، والدفاع عن مقدراته، ومؤسسات الدولة، والقيادة السياسية، مؤكدين أن مصر محصنة بوطنية أبنائها، وإرادتهم، وحبهم العميق لوطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الجالية المصرية السيسي أوروبا الاتحاد العالمي للمواطن المصري لیس مجرد التی ت
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "وجود المقاتلين الأجانب، بما في ذلك من أوروبا وآسيا الوسطى، قد يشكل الآن تحديا كبيرا للرئيس أحمد الشرع ويهدد عملية الانتقال في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "الوجود المستمر لهؤلاء المقاتلين أنفسهم الذين قدموا من أقصى بقاع أوروبا وآسيا الوسطى، قد يصبح الآن مشكلة خطيرة لبقائه السياسي (الرئيس السوري أحمد الشرع)، كما أن التناقضات تهدد بزعزعة استقرار الفترة الانتقالية".
وأضافت: "بعد وقت قصير من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس أحمد الشرع في السعودية هذا الشهر، ذكر البيت الأبيض أن ترامب حثّ الزعيم السوري على إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بالمغادرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العديد من المقاتلين يوجهون بالفعل غضبهم تجاه الرئيس ويتهمونه أيضا بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا".
هذا وأكدت عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا بهية مارديني لـRT في وقت سابق، أن "ما يهم السوريين أن تكون سوريا خالية من المقاتلين الأجانب"، مشيرة إلى "إمكانية أخذ النموذج الأفغاني أو النموذج العراقي فيما يخص المقاتلين الأجانب، وأن يتم دراسة أمر المقاتلين الأجانب كل حالة على حدة وحسب اندماجهم في المجتمع السوري".
ويحاول الرئيس السوري أحمد الشرع تحقيق التوازن، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بالرئيس السوري لاتخاذه خطوات جادة بشأن "المقاتلين الأجانب" وتدابير مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.