بلقاسمي: “تعرضنا لمحاولة سرقة هواتفنا من طرف أنصار نادي جاراف”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عاد مهاجم اتحاد العاصمة، إسماعيل بلقاسمي، للحديث عن أحداث الشغب التي تلت مواجهة الفريق أمام مستضيفه نادي جاراف السنغالي. في الجولة الثانية لدور مجموعات كأس الكونفيدرالية،
وهي المباراة التي جرت بملعب “عبدواللاي ويد” بمدينة ديامينياديو السنغالية، أول أمس الثلاثاء، وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وصرّح هداف اتحاد العاصمة، إسماعيل بلقاسمي، بخصوص القضية، لموقع “العربي الجديد” :” كان كل شيء جيداً في ما يخصّ الظروف والمستوى قبل وأثناء المباراة”.
وأضاف المتحدث: “كل شيء تغيّر بعد ذلك، عندما رأينا بعض زملائنا الذين لم يكونوا معنيين باللقاء في المدرجات الشرفية يتعرضون لاستفزازات من قِبل الجماهير السنغالية وبمختلف الوسائل غير الرياضية”.
وأوضح بلقاسمي: “أكيد أن زملائي في اتحاد العاصمة لم يرضوا بذلك، حتى إنهم تعرضوا لمحاولة سرقة هواتفهم، ما دفع جماهيرنا الحاضرة للتدخل من الجانب الآخر، وهذا أدى إلى حدوث مناوشات بين جماهير الفريقين وتدخل قوات الأمن التي كانت متعاطفة مع جماهير الفريق السنغالي، واعتدت أيضاً على لاعبي فريقنا، عند صعودهم لتقديم العون لزملائهم”.
وختم إسماعيل بلقاسمي تصريحاته بالقول: “الشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله الآن بعد ما حدث هو أن نحمد الله على عودتنا بخير إلى ديارنا”.
للإشارة، أحال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحداث مباراة جاراف واتحاد العاصمة، للتحقيق، بإشراف الهيئات المختصة في الاتحاد القاري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
لخص رئيس الوزراء الإنتقالي الدكتور كامل إدريس في خطابه للشعب اليوم، المشكلات القديمة المتجددة التي يعاني منها الوطن، وفي مقدمتها عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فضلا عن ضعف الإدارة والقيادة الرشيدة، وإهمال التنمية المتوازنة وعدالة توزيع الثروة والسلطة، اضافة إلى الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وصعوبة قبول الآخر لأسباب حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية.وقال كامل إدريس في الخطاب “هذا ما تأمل حكومتكم المدنية القادمة، حكومة الأمل في معالجته عبر اسلوبٍ إداري وقيادي رصين يجمع ما بين العلم والمهنية والخُلُق القويم”.وأشار رئيس الوزراء في خطابه إلحاقاً للهيكل الوزاري، إلى أن هناك قائمة طويلة من المجالس والهيئات والأجهزة والمفوضيات غير الضرورية، تمثل حكومات موازية تستنزف المال العام، مؤكدًا ان الحكومة سوف تعمل على مراجعتها من حيث إلغائها أو دمجها في الوزارات و إبقاء الحد الأدنى منها للضرورة القصوى بعد تفعيل أدوارها، وربما لآجال محددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب