مقتل 104 صحافيين في 2024 أكثر من نصفهم في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد الاتحاد الدولي للصحافيين، في تقرير نشر، أمس، أنّ عام 2024 قُتل خلاله 104 صحافيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة. وبعدما أحصى الاتحاد الدولي للصحافيين مقتل 129 صحافياً في 2023، قال أنتوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد ومقرّه بروكسل، إنّ «سنة 2024 تُعتبر إحدى أسوأ السنوات» بالنسبة للإعلاميين، وندّد بيلانجيه بـ «المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم أجمع».
وقال الاتحاد في تقريره إنّه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وصل عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين قُتلوا إلى ما لا يقل عن 138 صحافياً، مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة. وتعليقاً على هذه الأرقام، قال بيلانجيه: إنّه في غزة يتم استهداف الصحافيين عمداً، بينما يُقتل آخرون بسبب أعمال حربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للصحافيين غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- أكدت اليونيسف مقتل وإصابة أكثر من 50 ألف طفل في غزة منذ أكتوبر 2023، واصفة ما يجري بـ”فظائع لا تُحتمل” ضد الطفولة. المنظمة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي عاجل لإنهاء الحرب.
ووصفت اليونسيف في بيان شديد اللهجة، ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ”فظائع لا تُحتمل”، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ”الوحشية وغير الرحيمة”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، إن الهجمات الأخيرة، ومنها قصف منزل عائلة النجار في خان يونس ومدرسة في غزة المدينة، كشفت عن مشاهد صادمة لأطفال محترقين أو ممزّقي الأوصال، بينهم 18 طفلاً قضوا في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الأطفال في غزة “لم يعودوا أرقاماً بل شواهد على دمار الحياة نفسها”، مشيراً إلى ما وصفه بسلسلة من الانتهاكات الجسيمة: من التجويع والحصار، إلى النزوح القسري، وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحماية للأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول: “أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء… بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة”.