غدا .. أبو ريدة يطير إلى الخارج للمشاركة في جدول كونجرس فيفا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسافر هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، للخارج مساء غد الأربعاء، للمشاركة في جدول أعمال الكونجرس الاستثنائي للفيفا، وذلك للإعلان الرسمي عن استضافة السعودية لكأس العالم 2034.
ومن المقرر ان يسافر أبو ريدة بعد الاجتماع مع باقي أعضاء مجلس الإدارة للتنسيق للمرحلة المقبلة.
وفازت قائمة هاني أبو ريدة في انتخابات اتحاد الكرة اليوم بعد الحصول علي 107 أصوات من أصل 115 صوتا، حضروا الانتخابات التي أقيمت بمقر الاتحاد بمشروع الهدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس هاني أبو ريدة يطير فيفا أبو ریدة
إقرأ أيضاً:
هاني البيض: كيان الجنوب العربي مصطلح بريطاني وحضرموت لم تكن يومًا جزءًا من هذا الكيان
قال السياسي هاني البيض، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، وهذه حقيقة تاريخية يجب ان تكون واضحة".
وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".
وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.
وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".
وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.
وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".
واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.
وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".