دار الإفتاء توضح حكم أخذ مصحف من المسجد للقراءة في المنزل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما حكم أخذ مصحف من المسجد للقراءة منه في المنزل، حيث يعتاد البعض على قيام هذا الفعل دون معرفة حكمه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم أخذ مصحف من المسجد للقراءة منه في المنزلقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل حكم أخذ مصحف من المسجد للقراءة منه في المنزل، إن ذلك الأمر حرام شرعًا، وذلك لأن من وضع هذا المصحف في المسجد وضعه لاستخدام المصلين والمتواجدين في المسجد له.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته على تساؤل ما حكم أخذ مصحف من المسجد للقراءة منه في المنزل، خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على «يوتيوب» أن أخذ المصحف من المسجد يضيع نية موقف المصحف لقراءته في المسجد، ولا يجوز للشخص أن يختص نفسه بمتاع المسجد ولا بمصاحف المسجد، ويجوز القراءة منه في المسجد وعدم أخذه إلا ويكون عليه ذنب وإثم، وإن كان أخذه بالفعل فعيله رده سريعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصحف الشريف المصحف فی المسجد
إقرأ أيضاً:
مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة مختف قسريا والداخلية توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، حقيقة مقطع صوتي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي منسوب لشخص يدعي أنه ضابط شرطة، موضحة أنه استقال من عمله منذ أكثر من عامين، كما نفت الوزارة ما قالت إنها "مزاعم" بشأن اختفائه قسريا.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس"، تويتر سابقا: "نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص والادعاء بكونه ضابط شرطة".
وأضاف منشور الوزارة نقلا عن المصدر الأمني تأكيده أن "المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين، بسبب معاناته من مرض نفسي أعجزه عن الاستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً".
وأكدت الوزارة المصرية: "كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية".
وختمت وزارة الداخلية المصرية قائلة: "ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني، والذي أصبح معلوماً للشعب المصري، وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة".