سلطان بن أحمد يدشن النظام الإلكتروني لجائزة التميز المؤسسي «تميز»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الشارقة - وام
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، أهمية التنافس بين الجهات الحكومية والخاصة التي يترأسها سموه، من خلال المشاركة في جائزة التميز المؤسسي «تميز»، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الجهات المشاركة من ناحية التطور المؤسسي وتعزيز الخدمات المقدمة للمؤسسات والأفراد وتحقيق الرضا الوظيفي للوصول إلى التميز المؤسسي وتطبيق الحوكمة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع سموه بمسؤولي الجهات التي يترأسها،الذي عُقد قبل ظهر اليوم في بيت الحكمة.
وأكد سموه ضرورة المتابعة والإشراف المباشر من قبل القيادة العليا للجهات على جهود فرق العمل والوعي بفكرة وأهداف الجائزة التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التميز والتنافسية في الجهات، والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي المستمر، بالإضافة إلى زيادة كفاءة المؤسسات وتطوير الخدمات وتحقيق سعادة المتعاملين، وتأهيل كوادر بشرية تلبي احتياجات المستقبل تتمتع بالمهارات والقدرات المناسبة.
وتمنى سمو نائب حاكم الشارقة التوفيق لجميع الجهات الحكومية والخاصة في تحقيق المستهدفات الموضوعة والمشاركة في الدورة الأولى من جائزة التميز بفئاتها المختلفة، مؤكداًعلى دعمه الدائم والمستمر للجهات وذلك لتحقيق التميز والاستفادة المرجوة.
ودشن سموه النظام الإلكتروني الخاص بجائزة التميز المؤسسي «تميز»، حيث خط سموه عبارة «التميز قرار» في النظام الإلكتروني إيذاناً بالإطلاق الرسمي، لتقوم الجهات التي يشرف عليها سموه بتقديم المشاركات من خلاله.
وصمم النظام الإلكتروني لجائزة التميز المؤسسي «تميز» لتلبية متطلبات الجائزة وتحقيق أهدافها من خلال توفير منصة رقمية لإدارة الجائزة بشكل شامل، ومعلومات محدثة حول الجائزة، وتعزيز الشفافية والكفاءة في جميع مراحل الجائزة، إضافة إلى سرعة تقديم الطلبات وتسريع عملية التقييم للطلبات وإمكانية الرجوع إلى البيانات السابقة ومقارنة الأداء في كل دورة تقييمية.
كما يمَّكن النظام الإلكتروني القيادة العليا في الجهات الحكومية والخاصة التي يترأسها سموه من متابعة واعتماد الملفات والطلبات المقدمة، وذلك من خلال شاشات مخصصة لتقديم طلب الترشح للجائزة بفئاتها المتعددة، ولوحة تحكم بالطلبات لإدارة الطلب.
ويتيح النظام الإلكتروني لمستخدميه حماية البيانات المدخلة وفق أعلى معايير الأمان الإلكتروني، وتقارير تفاعلية حديثة، ودعم متعدد للغات، بالإضافة إلى تكامل النظام مع الأنظمة الأخرى وإمكانية تخصيص النظام لتلبية احتياجات الجائزة.
وحضر سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رفقة الشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، ومسؤولي الجهات التي يترأسها سموه ورشة تعريفية تناولت التذكير بجائزة التميز المؤسسي «تميز» والتي أطلقها سموه في أكتوبر 2023، ومعاييرها وفئاتها، إضافة إلى اللقاءات والإصدارات والورش التي أقيمت خلال الفترة السابقة، وكما تطرقت إلى شرح مفصل لطريقة استخدام النظام الإلكتروني للجائزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة النظام الإلکترونی التمیز المؤسسی التی یترأسها بن أحمد من خلال
إقرأ أيضاً:
ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
تمتلك إسرائيل أنظمة دفاع جوي متطورة ساهمت في مواجهة وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة المتفجرة، التي أطلقتها إيران خلال اليومين الماضيين، في تصعيد غير مسبوق بين الخصمين الإقليميين.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت إن منظومة الدفاع حققت "نسبة نجاح تتراوح بين 80 و90 بالمئة"، لكنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 بالمئة، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.
فما هي الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية؟نظام القبة الحديدية
طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.
وقالت الشركة إن النظام يستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي كان حزب الله وحركة حماس يطلقونها باتجاه إسرائيل.
ونشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية في عام 2011 قرب قطاع غزة لتجربة قدرته على مواجهة القذائف والصواريخ قصيرة المدى.
وتتبع أنظمة القبة الحديدية المقذوفات قصيرة المدى بواسطة رادار خاص يحلل بيانات المقذوفة ومنطقة السقوط المحتملة، وفي حالة التأكد من سقوط المقذوفة في منطقة حساسة، يتم إرسال الإحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراض المقذوفة.
ويتكون نظام القبة الحديدية من رادار يقوم بالكشف والتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق إضافة إلى 3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخا.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
مقلاع داوود
جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة لإسرائيل وشركة آر.تي.إكس الأميركية، التي كانت تعرف سابقا باسم ريثيون، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
ودخل مقلاع داوود في الخدمة فعليا عام 2017، ويتكون النظام من 3 مستويات، كل واحد منها مصمم للتعامل مع تهديد من مسافة مختلفة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويعتمد مقلاع داوود على رادار إسرائيلي، ولديه القدرة على تعقب الطائرات والصواريخ الباليستية. ويمكنه تتبع ما يصل إلى 1200 هدف على مدى 474 كلم، وتتبع 200 هدف في الدقيقة.
منظومة "آرو"
تعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.
وتتكون من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية. ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.
وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام " آرو 2" ونظام "آرو 3". وذكرت "رويترز" أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.
ويقوم نظام آرو 3 يقوم بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الاستراتيجية.
منظومة ثاد الأميركية
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أكتوبر الماضي أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ على الارتفاعات العالية.
وتعد منظومة ثاد مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وهي مصممة لاعتراض وتدمير تهديدات الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط وفوق المتوسط خلال المرحلة النهائية من تحليقها.
ويعد نظام "الثاد" فعالا ضد الصواريخ الباليستية، وصنعته شركة "لوكهيد مارتن"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويحتوي هذا النظام على 6 قاذفات مثبتة على الشاحنات. وقد بدأ الجيش الأميركي بتشغيل هذا النظام سنة 2008، وهو نظام قابل للنشر والنقل بسرعة.