“المشاريع المتلكئة” أخطاء 15 عامًا.. هل ينجح السوداني في تجاوزها؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يتصدر ملف “المشاريع المتلكئة” اخفاقات الحكومات السابقة، وبعد 15 عامًا وفشل المعنيين بتجاوز هذه الأخطاء، هل ينجح رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني بتلافيها؟.
تركة الماضي
لجنة الخدمات النيابية تؤكد، أن المشاريع المتلكئة لاتتحملها حكومة السوداني، التي تشكلت قبل أشهر.
ويقول عضو لجنة الخدمات النيابية النائب باقر الساعدي، إن “أربعة قرارات لحكومة السوداني نجحت في تجاوز اخطاء 15 سنة”، مؤكدا أن “تلكأ المئات من المشاريع الاستراتيجية في البلاد لا تتحملها حكومة السوداني التي تشكلت قبل اشهر بل هي نتاج تراكمات واخطاء مستمرة منذ 15 سنة”.
ويوضح أنها “نتيجة اسباب عديدة منها التقاطعات والفساد والعراقيل التي وضعت لمنع تقدم العمل في مشاريع في محافظات”، مشيرا الى أن “حكومة السوداني اتخذت 4 قرارات مهمة لتجاوز اخطاء 15 سنة وهي البدء بحل اشكاليات تلك المشاريع ووضع سقف زمني لا حياءها مع ضمان عدم وجود اي تقاطعات تعرقل اتمامها”.
ولفت عضو مجلس النواب الى أن “سياسة الحكومة نجحت حتى الان في استئناف العمل في 30% من المشاريع المتوقفة، وربما تصل الى النسبة الى الضعف في نهاية 2023 “، مشيرا الى أن “الحكومة الحالية هي (حكومة خدمات) ولجنته تدعم خياراتها في ملف معالجة حقيقية للمشاريع المتلكئة، سواء في مجالات الصحة والتربية وغيرها”.
وبين الساعدي أنه “هناك عشرات القضايا الان مرفوعة الى هيئة النزاهة لكشف ملفات فساد كثيرة كانت وراء تعطيل المشاريع خلال السنوات الماضية”.
بالأرقام.. المشاريع المعطلة
وفي (28 حزيران 2023)، كشفت وزارة التخطيط، عن تراجع كبير بعدد المشاريع المتلكئة في العراق، فيما بينت موعد حسم اغلبية المشاريع المتبقية.
ويقول المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المشاريع المتلكئة وصلت حالياً (1063) مشروعاً، والعدد كان اكبر من ذلك، لكن بعد الإجراءات التي اتخذت من قبل وزارة التخطيط في معالجة تلك المشاريع اصبح هناك انخفاض كبير بعدد تلك المشاريع بعدما كانت (1452)”.
ويوضح، أن “السبب الرئيسي لتوقف تلك المشاريع يعود لقرار 347 الصادر بسنة 2015، أيام الازمة المالية، التي أدت الى توقف الكثير من المشاريع، وهذه المشاريع موزعة بين مختلف القطاعات من النقل والاتصالات والمباني والخدمات والصناعة والزراعة، وهي بنسب انجاز مختلفة”.
ويضيف الهنداوي، أن “الأولية الان ضمن منهاج الحكومة الحالية، انجاز المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشاريع المستشفيات ومشاريع المدارس ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع الماء، ونهاية العام المقبل 2024، سيكون أكثر من 90% من هذه المشاريع منجزة، خصوصاً بعد إقرار قانون الموازنة، ومع وجود تخصيصات مالية للبرنامج الاستثماري”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة حکومة السودانی تلک المشاریع
إقرأ أيضاً:
السوداني وغوتيريش يعلنان انتهاء عمل “يونامي “في العراق
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام للامم المتحدة غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني: “شهدنا شجاعة العراق وثباته واصراره في التغلب على الإرهاب، مؤكداً أن هدف البعثة الأممية كان يندرج ضمن “دعم العراق وحكومته، في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “العراق اليوم مختلف عن السابق، وينعم بأمن وأمان، وبات دولة طبيعية، وعلى العالم أجمع أن يفهم ذلك”، مشيراً إلى تقدير الأمم المتحدة “التزام العراق بإعادة مواطنيه من مخيم الهول في سوريا”.أعتبر رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، يوم السبت، انتهاء مهام أعمال بعثة “اليونامي” في العراق لا تعني نهاية الشراكة بين البلاد ومنظمة الأمم المتحدة، شاكرا في الوقت ذاته الأمين العام للمنظمة على اختيار الرئيس السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين.جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك عقده السوداني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق “اليونامي”.وقال السوداني في التصريح، “نثمن عاليا مسيرة بعثة (اليونامي) في العراق منذ تأسيسها في العام 2003 في بلد عانى عقواً من الدكتاتورية والحروب والإرهاب، لكن العراق خرج منتصراً بتضحيات ابنائها وشجاعتهم”.وأضاف أن انتهاء مهمة بعثة (اليونامي) لا تعني نهاية الشراكة بي العراق والأمم المتحدة، وإنما تمثل بداية فصل جديد من التعاون و خصوصا في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل، وتقديم المشورة”، مردفا بالقول إن “علاقتنا مع الأمم المتحدة من خلال بعثة (اليونامي) كانت محورية وفعّالة لتلبية احتياجات العراق ومساعدته، حتى بلغ مرحلة الاعتماد على نفسه بشكل كامل”.ومضى السوداني بالقول إن “ملف العلاقة اليوم انتقل من جهود ادارة الازمات الى جهود التخطيط التنموي طويل الأمد، والاعتماد على الجهود الذاتية (..) بتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بجهود العراقيين رغم مختلف التحديات”.وزاد قائلا “نجحنا في ترسيخ دعائم الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات النيابية السادسة، وقبلها كانت انتخابات مجالس المحافظات، وبرلمان اقليم كوردستان”، معتبرا أن “هذا يؤكد التزامنا بالدستور والقانون”.