صدى البلد:
2025-08-02@23:05:41 GMT

اعرف الفرق بين فرط وقصور الغدة الدرقية

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في الرقبة وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الهرمونات.. ومشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم تُشخّص أو تُعالج بشكل صحيح.

من أبرز اضطرابات الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات مسببًا أعراضًا مثل فقدان الوزن، تسارع ضربات القلب، القلق، وصعوبة النوم وإذا تُركت دون علاج، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب وهشاشة العظام.

ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك فإن قصور الغدة الدرقية هو اضطراب آخر يتسبب في نقص إنتاج الهرمونات، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، التعب، الاكتئاب، وجفاف الجلد وفي الحالات الحادة، يمكن أن يسبب "الوذمة المخاطية"، وهي حالة طارئة تهدد الحياة.

قد تصاب الغدة بأورام أو سرطانات، والتي قد تكون خطيرة إذا انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.

الوعي بالأعراض، مثل التغيرات في الوزن أو ضربات القلب، وتقديم العلاج المناسب مثل الأدوية أو الجراحة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطورة هذه الحالات.

لا تظهر على أغلب المصابين بالدُراق أي مؤشرات أو أعراض بخلاف تورّم في قاعدة الرقبة وفي العديد من الحالات، يكون حجم الدُراق صغيرًا بما يجعله لا يُكتشف إلا أثناء فحص طبي روتيني أو أحد الفحوص التصويرية لحالة أخرى.

وتعتمد المؤشرات أو الأعراض الأخرى على تغير وظائف الغدة الدرقية، ومدى سرع النمو وما إذا كان يعوق التنفس أم لا.

قصور الغدة الدرقية

تشمل مؤشرات قصور الدرقية وأعراضه ما يلي:

الإرهاقالحساسية المتزايدة تجاه البرودةزيادة النعاسجفاف الجلدالإمساكضعف العضلاتمشاكل الذاكرة أو التركيزفرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية)

تشمل مؤشرات فرط الدرقية وأعراضه ما يلي:

نقصان الوزنسرعة ضربات القلب (تسرع القلب)التحسُّس الزائد للحرارةفرط التعرقالرُعاشسهولة الاستثارة والعصبيةضعف العضلاتكثرة التغوطتغيرات في أنماط الحيضصعوبة النومارتفاع ضغط الدمزيادة الشهية

قد يصاب الأطفال المصابون بفرط الدرقية بما يلي:

زيادة سريعة في الطولتغيرات في السلوكنمو العظام بمعدل يفوق النمو المتوقع في عمر الطفلالدُراق الانسدادي

قد يعوق حجم الدُراق وموضعه مجرى الهواء والحنجرة. تشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:

صعوبة البلعصعوبة التنفُّس والإجهادالسعالبحَّة الصوتالشخير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية أعراض الغدة الدرقية فرط الغدة الدرقية المزيد الغدة الدرقیة ما یلی

إقرأ أيضاً:

الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء

أحمد السلماني

[email protected]

المشهد كان صارخًا وواضحًا في نهائي بطولة دوري الهواة "شجع فريقك" لمحافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ مدرجات مكتظة، أهازيج لا تهدأ، وحضور جماهيري طاغٍ أعاد وهج كرة القدم إلى صورته الشعبية الحقيقية. مشهد يدعو للتأمل والدراسة، حين نقارنه بمباريات دوري عمانتل التي تعاني من مدرجات شبه فارغة، وكأنها تدور في عالم موازٍ بعيد عن نبض المجتمع. الفارق شاسع، والرسالة جلية: الناس تبحث عن الانتماء، والفرق الأهلية تمنحه بسخاء.

لكن خلف هذا الحضور المهيب، يطل سؤال مُقلق: ما معنى أن يجمد 27 ناديا نشاط فريقها الكروي الأول؟ الجواب مؤلم، إذ إن الأندية التي يفترض أن تكون قلب الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية، فقدت الكثير من دورها الطبيعي في خدمة المجتمع. هذا الدور انتقل تدريجيًا إلى الفرق الأهلية، التي باتت الأقرب إلى الناس، والأقدر على جذبهم، لأنها ببساطة منهم ولأجلهم.

الأندية اليوم، في كثير من الحالات، تعتاش على الفرق الأهلية، بينما تفرض عليها رسومًا مرتفعة للمشاركة في البطولات، من رسوم عضوية، واشتراكات، وتكاليف تسجيل لاعبين من خارج الولاية، وصولًا إلى الغرامات. هذا عكس المنطق الطبيعي، فالمفترض أن تتلقى الفرق الأهلية الدعم من الأندية والوزارة، لا أن تتحول إلى ممول لها.

إذا كنا نريد إصلاح الخلل، فلا بد من تمكين الفرق الأهلية لتصبح أندية هواة حقيقية، تمنح مساحات أرض مناسبة لتشييد بنيتها الأساسية، وتُفتح أمامها أبواب الاستثمار، مع دعم حكومي مباشر كتخفيض تعرفة الكهرباء ومنح تصاريح حفر آبار مياه لها، طالما أنها تقوم بالدور الذي يفترض أن تقوم به الأندية. في المقابل، يجب أن تتحول الأندية إلى كيانات متخصصة في رياضات معينة تتفوق فيها، وأن توفر مرافق مجتمعية حقيقية من صالات لياقة وملاعب ومكتبات وأحواض سباحة ومقاهٍ ومطاعم، وأن تكون الحاضنة المنظمة والداعمة للفرق.

الاستمرار بالوضع الراهن يعني تعميق أزمات الأندية، وإخراجها من نطاق الخدمة، وفقدان ما تبقى من الحاضنة المجتمعية التي كانت يومًا سر نجاحها. ما يحدث الآن غير صحي، وهو سبب رئيسي في معاناة الأندية وانحسار جماهيريتها.

ويبقى السؤال الذي يجب أن تجيب عليه الحكومة بوضوح وجرأة: هل الأندية في عُمان كيانات حكومية أم أهلية؟ الإجابة على هذا السؤال هي بوصلة الطريق نحو المستقبل. وإذا كانت الأندية تريد التطور والبقاء، فإن تحويلها إلى شركات أهلية قادرة على إدارة مواردها وضمان ديمومتها، لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة وجودية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء
  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • نموذج ذكاء اصطناعي يعزز دقة تشخيص سرطان الغدة الدرقية
  • حساب المواطن يحدد حالات تسجيل المتزوجة كمستفيد رئيسي
  • حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وعوامل الخطر
  • قانون الإيجارات القديمة.. إخلاء الوحدات فور تحقق هذه الحالات دون محاكم
  • الدمام ضمن الأعلى حرارة.. أبرز الحالات المناخية خلال أغسطس تاريخيًا
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه