هدى شعراوي.. 77 عامًا على رحيل «محررة المرأة المصرية»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
77 عامًأ مضت على رحيل قائدة الحركة النسائية المصرية، هدى شعراوي، حيث رحلت فى مثل هذا اليوم 12 من ديسمبر عام 1947، ودعمت القضية الفلسطينية، كما قادت مظاهرات النساء عام 1919 ضد المستعمر الإنجليزي.
ولدت نور الهدى محمد سلطان، في قرية تابعة لمدينة المنيا، في 23 يونيو عام 1879، وكان والدها محمد سلطان باشا رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق، وأخذت اسمها من زوجها "علي شعراوي"، الذي تزوجته وهي لا تتجاوز 13 عاما، وكان يكبرها بنحو 40 عاما، ولم تستطع رفضه بسبب تقاليد العائلة.
مؤسسة الحركة النسائية المصرية
أسست "شعراوي" الحركة النسائية المصرية، في عصر لا يُسمح فيه المخالطة بين الرجال والنساء، واعترضت بنت صعيد مصر على العادات والتقاليد العتيقة، وقادت مظاهرات النساء ضد المحتل الإنجليزي، ونادت بحقوق المرأة المصرية فى التعليم، وغيرت واقعهن.
عاشت رائدة حرية المرأة ظروفًا اجتماعية قاسية، بسبب العادات الشرقية للأسرة، وبعد الزواج أصيبت بالاكتئاب الشديد نتيجة حرمانها من ممارسة هواياتها، فسافرت أوروبا للاستشفاء، وكانت هذه الرحلة نقطة التحول فى حياتها، حيث تعرفت على قيادات الحركة النسائية الفرنسية، والتي كانت ملهمتها فى نشاطها لتحرير المرأة المصرية.
مناضلة سياسية
كانت المناضلة السياسية "هدى شعراوي" من أبرز النساء المشاركات في الحياة العامة، حيث أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907، وبذلت جهودا لإقناع الجامعة المصرية الوليدة بتخصيص قاعة لمحاضرات السيدات عام 1908، وافتتحت مدرسة للفتيات عام 1910.
أطلقت "شعراوي" دعوتها لوضع قيود على طلاق الرجل للمرأة، كما قامن برفع سن زواج الفتيات الى 16 عامًا، والفتيان الى 18 عامًا، كما جاهدت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، وجاهدت لتلقي النساء التعليم وخروجهن للعمل المهني والسياسي وتثقيفهن.
أنشأت هدى الاتحاد النسائي المصري عام 1923، وظلت تشغل منصب رئاسته حتى عام 1947، وتضمن الاتحاد الدفاع عن حقوق المرأة المصرية، ولإصلاح القوانين التي تحد من حريتها، مثل القوانين المنظمة للزواج والحضانة والطلاق.
كما شاركت في تأسيس "الاتحاد النسائي العربي"، وتولت رئاسته عام 1935، كما تولت منصب نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
جوائز وأوسمة
حازت هدى شعراوي في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة في العهد الملكي، وأطلق اسمها على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر في حينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هدى شعراوي القضية الفلسطينية المستعمر الإنجليزي المرأة المصریة هدى شعراوی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.