حراك جراء القلق العراقي من التغيير الجديد في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بضرورة التنسيق العربي لتعزيز الحوار بين الأطراف السورية.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي ، أن “السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.
وأضاف أن “الاتصال بحث في تطورات الأحداث على الساحة السورية، وتداعياتها على المنطقة، حيث تم التأكيد من الجانبين على ضرورة التنسيق العربي المشترك، والعمل على تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السورية، وضمان أمن وسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.وأشار إلى أن “الاتصال بحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين”.وقدَّم السوداني “تهانيه لمحمد بن سلمان، بمناسبة فوز المملكة باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، في نسختها التي ستُقام سنة 2034، متمنياً دوام الازدهار والتقدم للمملكة وشعبها الشقيق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."