حبس شاب بتهمة نشر فيديوهات مخلة على «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة حبس المتهم بإدارة عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى مخل بالآداب العامة بالمنوفية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قيام شخص مقيم بدائرة مركز شرطة الباجور بالمنوفية بإدارة 9 صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في نشر صور ومقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم وبحوزته 2 هاتف محمول بفحصهما تبين احتوائهما على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامي.
وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه بقصد زيادة عدد المتابعين والمشاهدات لتحقيق منافع مادية.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«موز بالكوكايين».. إحباط تهريب 10 أطنان كوكايين داخل حاوية موز واعتقال 10 أشخاص
إصابة 4 أشخاص في حادث مروري بطريق الصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع السوشيال ميديا حوادث النيابة نشر نشر فيديوهات مخلة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: نشر الخصوصيات على السوشيال ميديا مخالفة للدين والعقل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" يُظهر بوضوح أن التدخل في خصوصيات الآخرين ليس من شيم الإسلام، مؤكدًا أن ما نراه اليوم على منصات التواصل الاجتماعي يُعد تجاوزًا خطيرًا، حيث يعرض الناس حياتهم الشخصية بشكل علني، ويفتحون أبوابهم للغرباء للتعليق والتدخل في أمور لا تخص إلا صاحبها وأسرته.
وأوضح نبوي، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البعض يقوم بعرض مشاكله العائلية وتفاصيل حياته الخاصة تحت مسمى طلب الدعاء أو المشورة، وهو تصرف لا يمت للحكمة أو للدين بصلة، بل يُعد تجريدًا للبيت من ستره، ونشرًا لما يجب أن يُكتم.
وأضاف أن الحكم الشرعي على أفعال المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت مشاركة أو إعجابًا أو حتى متابعة صامتة، يتوقف على طبيعة المحتوى؛ فإن كان في الخير والنفع أُثيب عليه، وإن كان في الباطل أو كشف ستر الناس حوسب عليه.
وشدد على أهمية التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، مشيرًا إلى أنها الحصن الحقيقي في مواجهة فوضى العالم الرقمي، داعيًا الآباء إلى ضرورة توعية أبنائهم بما يجب قوله أو كتمانه، وما يُنشر وما يجب ستره، حماية لأسرهم وكرامتهم.