الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني يستولي على المساعدات الإنسانية التي تصل لقطاع غزة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الإغاثية اضطرت لسحب طواقمها إثر الاستهدافات الصهيونية. وأشار المتحدث باسم “الإعلامي الحكومي”، تيسير محيسن، بتصريحات إعلامية أن استهداف العدو الصهيوني لطواقم تأمين المساعدات للقطاع، هو مسلسل متكرر يهدف لزعزة الواقع الحياتي.

ولفت محيسن إلى إن العدو الصهيوني ما يزال يمعن في عمليات القتل والإبادة في القطاع، بهذه الحرب المممتدة لأكثر من عام وشهرين، مؤكدا أن طائرات العدو الصهيوني تستهدف المنازل والتجمعات السكانية بشكل متواصل. واستشهد 15 فلسطينيا وأُصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، بقصفٍ صهيوني استهدف عناصر تأمين المساعدات، قرب منطقة الأكواخ على شارع الرشيد، شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وعلى مدار شهور الحرب الدموية الماضية، تعمّد العدو الصهيوني نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على تأمين دخول المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات العدو الصهيوني بقطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

تصّوت الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الخميس- على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تضم 193 عضوا- على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفتها بأنها "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية".

وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن قرارات الجمعية غير ملزمة، لكنها قد تعكس الرؤية العالمية نحو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بعد أن قوبلت دعوات سابقة لإنهاء الحرب بالتجاهل.

نشطاء في نيويورك يحتجون على الفيتو الأميركي بمجلس الأمن الأسبوع الماضي (الأناضول)

وقد كتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن مشروع قرار الجمعية العامة "معيب ومجحف للغاية"، وحث الدول على عدم المشاركة في ما زعم أنها "مهزلة تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حركة حماس".

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية في غزة بأغلبية 120 صوتا، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.

إعلان

ويأتي تصويت الجمعية العامة اليوم أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين، في حين حثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وقد استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.

وصوتت حينها بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار، في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. النظر في دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
  • 6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والعدو الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • نقاط توزيع المساعدات بغزة.. طعام للمجوعين أم طعوم لاصطيادهم؟
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
  • غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة