10 أعوام سجنا لمالك قاعة أعراس قتل فيها 134 شخصا بالعراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حُكم على صاحب قاعة أعراس اندلع فيها حريق العام الماضي مخلفا 134 قتيلا في شمال العراق بالسجن عشرة أعوام، وفق وثيقة لمحكمة جنايات نينوى.
وجاء في الوثيقة أن محكمة جنايات نينوى حكمت الأربعاء "على المدان +سمير سليمان كرومي رفو اسو+ بالسجن المؤقت لمدة عشر سنوات.. عن جريمة التسبب بخطئه في إحداث حريق في قاعة الهيثم الكائنة في قضاء الحمدانية" في شمال العراق.
ولفتت وكالة الأنباء العراقية إلى أن المدان هو صاحب القاعة.
واندلع حريق في نهاية سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بالقاعة خلال زفاف ببلدة قرقوش في محافظة نينوى شمال العراق أودى بحياة 134 شخصا، وقالت السلطات آنذاك إن ألعابا نارية ومواد بناء شديدة الاشتعال تسببت به.
وبعد أيام من الحريق، أوضحت السلطات أن "الحادث كان عرضيا" و"سببه الرئيسي" كان إطلاق ألعاب نارية داخل القاعة بارتفاع فاق أربعة أمتار من أربع آلات.
وخلصت يومها لجنة تحقيق خاصة بكشف ملابسات الحريق إلى أن تلك "الألعاب النارية" أدت إلى احتراق السقف المبني من مواد "سريعة الاشتعال" و"ممنوعة"، فضلا عن مواد للزينة ومواد صنعت منها ستائر القاعة، كلها سريعة الاشتعال.
وأعفت السلطات كذلك مسؤولين محليين من مناصبهم وفتحت تحقيقا بحق آخرين على خلفية "الإهمال" و"عدم قيامهم بواجباتهم الوظيفية".
إعلانومن بين 14 شخصا أوقفوا في سياق التحقيق، ثبت أن أربعة منهم، من بينهم مالك القاعة، "هم المسؤولون عن عملية نصب الآلات التي تستخدم في عملية إشعال الألعاب النارية"، وفق وزارة الداخلية.
وغالبا ما لا يتم التزام تعليمات السلامة في العراق، البلد الغني بالموارد النفطية، لاسيما في قطاعي البناء والنقل، مما يؤدي مرارا إلى اندلاع حرائق وكوارث مميتة أخرى.
ففي أبريل/نيسان 2021، قضى أكثر من 80 شخصا جراء حريق في مستشفى لمرضى كوفيد-19 في بغداد نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين. كما لقي 64 شخصا حتفهم في تموز/يوليو من العام نفسه، جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية في جنوب العراق اندلع في جناح لمرضى كوفيد-19 أيضا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصرع ملكة جمال كمال أجسام في ظروف غامضة
خاص
عثرت السلطات المكسيكية على جثة لوز ماريا باريرا أجاتون، ملكة جمال كمال الأجسام، غارقة في مسبح أحد الفنادق السياحية قرب مدينة كانكون، وذلك خلال عطلة كانت تقضيها برفقة عائلتها.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن لوز ماريا، البالغة من العمر 32 عامًا، كانت تتحدث مع أقاربها وأصدقائها بجوار المسبح حتى منتصف الليل تقريبًا، قبل أن يخلد الجميع إلى النوم، تاركينها وحدها في المكان.
وعندما لاحظ أفراد العائلة غيابها صباحًا، أطلقوا عملية بحث انتهت بالعثور على جثتها في قاع المسبح، ورغم تدخل فرق الإسعاف بسرعة، فإن محاولات إنعاشها لم تُكلل بالنجاح.
النيابة العامة في المنطقة فتحت تحقيقًا أوليًا في الحادث، إلا أن مؤشرات مقلقة بدأت تطفو على السطح، بعدما تبين أن لوز ماريا كانت قد تلقت تهديدات قبل الحادث بأسابيع.
فقد عُلقت لافتة تهديد على باب صالتها الرياضية في مدينة ميريدا، لكنها مزّقتها ولم تُبلغ السلطات، ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ سبق أن واجهت تهديدات في عام 2017 برفقة شريكها السابق، الذي كان يشغل حينها منصب المدعي العام للولاية.
وتُعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثًا مأساويًا وقع العام الماضي داخل صالة الألعاب التي تملكها الراحلة، حيث توفي شاب إثر سقوط قضيب حديدي عليه، وهو ما أثار في حينه جدلًا واسعًا حول معايير السلامة، وقد يفتح اليوم الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان للحادثة صلة بوفاتها.
وكانت لوز ماريا تشغل منصب نائبة رئيس جمعية يوكاتان لكمال الأجسام واللياقة البدنية (AFFEY)، وكانت من أبرز الوجوه الرياضية في المنطقة، وامتلكت صالة رياضية في ميريدا، وكانت ترعى بطولات كمال الأجسام في مدينة موتول. وقد سبق لها الفوز بلقب “بطلة اللياقة البدنية” في مسابقة مستر مكسيكو عام 2017، وحصدت المركز الأول في كرنفال موتول العام الماضي.
إقرأ أيضًا:
رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل