تعديلات مشروع تهيئة الرباط تخلق الجدل وسط مخاوف الهدم في أحياء شعبية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يعقد اليوم الخميس المجلس الجماعي لمدينة الرباط دورة استثنائية لمناقشة نقطة فريدة في جدول الأعمال تتعلق ب “مشروع تصميم تهيئة الرباط” الذي أثار الكثير من الجدل منذ طرحه للتعديل في الشهور الأخيرة.
ويستعد المجلس الجماعي للرباط اليوم المصادقة على تعيدلات مشروع تصميم التهيئة وسط مخاوف المئات من السكان الذين عبروا عن خوفهم من هدم مساكنهم وترحيلهم خارج العاصمة، بسبب مستجدات تصميم التهئية وتكرار سيناريو ترحيل ساكنة المحج الملكي بالدارالبيضاء.
وحمل المشروع في صيغته الجديدة خطة لتحويل بعض المناطق إلى عمارات شاهقة كما تضمن هذا المشروع هدم العديد من المنازل وتحويلها إلى مناطق سكنية وتجارية حديثة مع توفير مساحات خضراء ومرافق جديدة ضمن تصميم التهيئة الجديد، من قبيل إحداث بعض المساجد وأسواق للقرب، وإحداث مواقف السيارات، وإحداث ساحة لرؤية اتجاه البحر، ومركز صحي.
ويتضمن مشروع التصميم شروطا معمارية في الأحياء والمباني الجديدة، خاصة المطلة على الشوارع الرئيسية، إذ أكد على ضرورة أن تخضع المباني لمعايير وشروط معمارية خاصة، من قبيل حجم الشرفات والنوافذ والصباغة والمواد المستعملة في البناء والواجهات الرئيسية.
ونص المشروع، بالإضافة إلى إحداث مساحات عمومية جديدة، على إمكانية تعديل شبكة الطرق ومخطط التنقل بما يتناسب مع الإطار العام للعاصمة، وتوسيع شارع علال الفاسي الرئيسي، وتحديد المشهد الحضري لمدينة العرفان، واعتماد مبدأ الحي الأخضر، بالإضافة إلى تغييرات في عدة أحياء استراتيجية، وهي يعقوب المنصور وأكدال الرياض وحسان واليوسفية والسويسي. إلى جانب مشاريع توسعة خطوط الترامواي وإنشاء شبكات طرقية جديدة وتطوير وسائل النقل لتكون أكثر حداثة.
ومن المستجدات التي تضمنها المشروع أيضا، تحويل عدد من الشوارع على رأسها شارع السلام بيعقوب المنصور، بالإضافة إلى إحداث أزقة واسعة ذات عرض ما بين 15 و 20 مترا R4 : شارع المحيط الهادي ( حي المنزه، وحي المسيرة) وإحداث عمارات ذات مساحات واسعة عدد طوابقها خمسة (5) تتوسطها مساحات خضراء وأزقة واسعة ذات عرض ما بين 15 و 20 مترا، مع اعتماد بنايات الطابق الوحيد R1 على طول الطريق الساحلية، وعمارات ذات مساحات واسعة عدد طوابقها ستة (6) تتوسطها مساحات خضراء وكذا ممرات في مقاطعة يعقوب المنصور، زيادة على أزقة بعرض 15 و 20 مترا. و منطقة التجهيزات الكبرى ZGE ( محطة القامرة ومناطق بشارع الفضيلة)، كما اقترح المشروع إضافة طابق واحد بتجزئة الشبانات وحي الكورة من (1) إلى (2) وتوسعة شارع سيدي محمد بن عبد الله وتوسعة شوارع الحرية والكفاح والمجد..
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. اعلان
أطلقت جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع خبراء في الطاقة النووية وجهات معنية بالحفاظ على الحياة البرية، مشروعًا رائدًا لمكافحة الصيد غير المشروع، من خلال حقن قرون وحيد القرن بنظائر مشعة غير ضارة، يمكن رصدها عبر أجهزة الكشف في المطارات والمعابر الحدودية.
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. ويأتي إطلاق المشروع بعد نجاح تجارب أولية العام الماضي، شملت نحو 20 وحيد قرن في محمية طبيعية، مهّدت الطريق لإطلاق الحملة الجديدة التي بدأت بحقن خمسة حيوانات.
Related شاهد: الملك تشارلز الثالث وزوجته يداعبان وحيد القرن في متنزه للحيوانات في كينياأكبر مزرعة في العالم لحماية وحيد القرن تعرض للبيع في مزاد في جنوب أفريقيا فيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراضوقال جيمس لاركن، كبير العلماء في المشروع، إن اختبارات المرحلة التجريبية أثبتت "بما لا يدع مجالًا للشك العلمي، أن العملية آمنة تمامًا وفعالة في جعل القرون قابلة للكشف بواسطة أنظمة النظائر المشعة في الجمارك الدولية".
وأضاف أن قرون وحيد القرن المحقونة يمكن اكتشافها حتى داخل حاويات شحن بطول 40 قدمًا، كما أن مستويات الإشعاع المستخدمة منخفضة بما يكفي لضمان سلامة الحيوان، لكنها كافية لتحفيز أجهزة الإنذار في نقاط التفتيش.
ووفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، فقد انخفض عدد حيوانات وحيد القرن عالميًا من نحو 500 ألف مطلع القرن العشرين إلى ما يقارب 27 ألفًا اليوم، بسبب تزايد الطلب على قرونه في السوق السوداء، لا سيما في آسيا. وتُعد جنوب أفريقيا موطنًا لنحو 16 ألفًا من هذه الحيوانات، لكنها تواجه معدلات مرتفعة من الصيد الجائر، إذ يُقتل ما يقرب من 500 وحيد قرن سنويًا لأغراض تجارية غير مشروعة.
ودعت الجامعة السلطات الوطنية ومالكي المحميات الخاصة إلى تبنّي المشروع وتوسيع نطاق تطبيقه، في محاولة لوقف نزيف أعداد هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة