مصر تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب بـ16 دار نشر على مساحة 258 متر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشارك الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمشاركة متميزة تمثلت في جناح مصري يمتد على مساحة 258 مترًا مربعًا، ويضم 16 دار نشر مصرية. افتتح الجناح المصري بحضور الوزير المفوض التجاري أسامة باشا، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بجدة والوفد المرافق لة، وكان في استقبال الوفد المصري محمد عبد الواحد، رئيس الإدارة المركزية للمعارض الخارجية ومسؤول الجناح المصري بالمعرض.
دور الهيئة في دعم الثقافة المصرية
أكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن مشاركة الهيئة في معرض جدة الدولي للكتاب تأتي في إطار حرصها على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والسعودية. وأضاف أن هذه الفعالية تُعد منصة مهمة لنشر الثقافة المصرية وتعزيز حضورها في المنطقة العربية، من خلال عرض الإنتاج الأدبي المصري المتنوع أمام جمهور واسع من مختلف الدول.
أنشطة متنوعة واهتمام كبير
وأشار اللواء الماوردي إلى أن جناح الهيئة المصرية يمثل جزءًا من جهود أوسع تهدف إلى دعم دور النشر المصرية وتسهيل مشاركتها في المعارض الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي ويعزز العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية.
نبذة عن معرض جدة الدولي للكتاب
يُعد معرض جدة الدولي للكتاب واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية في المملكة العربية السعودية، حيث يجمع بين الناشرين والمؤلفين والجمهور في أجواء ثقافية تعكس تنوع الإنتاج الأدبي العربي والعالمي. يضم المعرض هذا العام مجموعة واسعة من الأنشطة، منها توقيع الكتب، والندوات الثقافية، وورش العمل، مما يجعله منصة مثالية للتفاعل الثقافي والتواصل بين المبدعين والجمهور.
أهمية المشاركة المصرية
تؤكد مشاركة مصر في المعرض عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي، وتساهم في تعزيز دور الكتاب كوسيلة للتواصل الحضاري والمعرفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض الدولية العلاقات الثقافية معرض جدة الدولي المزيد معرض جدة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض، الذي نظمته مستشفى سرطان الأطفال مصر “57357”، تحت شعار: “التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار”.
وجاءت مشاركة نقيب التمريض؛ تقديرا لدور التمريض المحوري في منظومة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أورام الأطفال الذي يتطلب أعلى معايير الدقة والتخصص.
وحسب بيان لنقابة التمريض، أشادت نقيب التمريض بجودة وكفاءة فريق التمريض داخل مستشفى 57357، مؤكدة أن الأداء التمريضي في هذه المؤسسة يضاهي المستويات العالمية من حيث الانضباط والكفاءة والتفاني.
وقدمت الدكتورة كوثر محمود الشكر لإدارة المستشفى، ممثلة في الدكتور شريف أبو النجا، رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة سحر موسى، مديرة قطاع التمريض، مشيدة بوجود قسم متخصص للبحث العلمي في مجال التمريض داخل المستشفى، ما يعكس رؤية واضحة في تطوير المهنة والارتقاء بها على أسس علمية.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم الدكتورة كوثر محمود من قبل تمريض مستشفى 57357، تقديراً لدورها القيادي في دعم وتطوير مهنة التمريض على مستوى الجمهورية.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة سماح علوي، رئيس قسم التدريب والبحث العلمي بقطاع التمريض في المستشفى، أن المؤتمر استهدف الارتقاء بكفاءة التمريض في مجال أورام الأطفال، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بالإضافة إلى توسيع شبكة التعاون البحثي والطبي بين المتخصصين على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة سحر موسى، مديرة قطاع التمريض، إن الجلسة الأولى للمؤتمر شهدت نقاشات موسعة تحت عنوان "نحو مستقبل رقمي للتمريض في أورام الأطفال"، حيث تناول المشاركون كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وسبل استخدامها في تحسين الجودة ودعم اتخاذ القرار.
وتحدث الدكتور محمد كمال، رئيس وحدة البحوث الإكلينيكية ونائب مدير الذكاء الاصطناعي بالمستشفى، عن المبادئ الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، كما قدمت الدكتورة بسمة رشاد، مديرة التمريض بمستشفى بهية، عرضاً حول استخدام تقنية "البلوك تشين" لدعم استدامة نظم الرعاية الصحية.
وفي الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان "تطوير الممارسة التمريضية في بيئة متعددة التحديات"، ناقش الحضور الابتكارات الجديدة في رعاية مرضى الأورام، وركزت الجلسة على سبل تحسين نتائج المرضى من خلال الرعاية الدقيقة المبنية على الأدلة العلمية والبحث المتقدم.
أما الجلسة الثالثة، فجاءت بعنوان "نحو نموذج متكامل للتمريض الرقمي في رعاية أورام الأطفال"، وناقشت التحولات التكنولوجية والحوكمة الحديثة والتعليم المستدام، وركزت على أهمية دمج أدوات التكنولوجيا والأنظمة الرقمية المتطورة في دعم التمريض المتقدم.
يُذكر أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض بمستشفى 57357 شهد مشاركة واسعة من قيادات التمريض والنقابة العامة، إلى جانب عمداء كليات التمريض وخبراء من داخل مصر وخارجها، من دول الأردن، والسعودية، والإمارات، وإنجلترا، ما أضفى على المؤتمر طابعاً دولياً يعكس أهمية تطوير التمريض في مواجهة تحديات العصر.