«غرفة عجمان» تناقش خطة عمل ومشاريع 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
ناقش مجلس إدارة غرفة عجمان خطة العمل والمشاريع المقترحة للعام 2025 وخريطة المشاركات الخارجية لجذب الاستثمارات والترويج للفرص المتاحة وتنمية صادرات الإمارة، إلى جانب الاطلاع على نتائج مؤشرات الأداء للعام الحالي.
ترأس اجتماع مجلس الإدارة الرابع للعام 2024 سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، بحضور الشيخ سلطان بن صقر النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وسالم السويدي مدير عام غرفة عجمان، وذلك في مركز ثرا لريادة الأعمال.
واستعرض الاجتماع تقريراً حول المركز المالي للغرفة ونتائج لجنة الموارد البشرية والمالية، والميزانية التقديرية لعام 2025، كما تم استعراض خريطة المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤية وأهداف الغرفة المتوائمة مع رؤية عجمان 2030، والتركيز على تعزيز دور غرفة عجمان في دعم القطاع الخاص وتنمية أعماله وجذب الاستثمارات المباشرة.
وأكد المجلس ضرورة تكثيف المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات، وإتاحة الفرصة لأصحاب المنشآت للمشاركة في هذه الفعاليات بهدف تنمية حجم التجارة البينية مع دول العالم واستكشاف فرص التعاون الدولي وتعريف الأسواق العالمية بالمنتجات المحلية، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز استثماري وتجاري رائد في المنطقة.
واطلع الحضور على نتائج مشاركة غرفة عجمان في معرض جيتكس جلوبال 2024 وجهود الغرفة في توفير خدمات مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا إلى جانب الاطلاع على استعداد الغرفة لتنظيم معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2025 وفرص استقطاب جامعات ومؤسسات تعليمية من دول العالم والترويج لفرص الاستثمار في القطاع التعليمي بالإمارة، كما تم الاطلاع على إجراءات وسياسة مركز عجمان للتحكيم.
وتناولت أعمال الاجتماع مساعي الغرفة في توفير مراكز أعمال مستدامة تدعم أصحاب الأعمال وتوفر لهم بنية تحتية إدارية متكاملة ومبتكرة تواكب احتياجات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتقديم حلول أعمال مرنة.
وأوصى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بضرورة تحديث ومتابعة مشاريع ومبادرات الغرفة بشكل مستمر بما يحقق رؤية وأهداف الغرفة ويتواءم مع رؤية عجمان 2030، وضرورة توسيع دائرة شراكات غرفة عجمان وتكامل الجهود مع الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بما يساهم في تعزيز صدارة إمارة عجمان كمدينة اقتصادية رائدة جاذبة للاستثمار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة عجمان مجلس الإدارة غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
غرفة العمليات بالبيت الأبيض مركز تحت الأرض لإدارة الأزمات العالمية
غرفة العمليات بالبيت الأبيض هي مجموعة غرف في مجمع مؤمّن، يجتمع فيها الرئيس الأميركي مع كبار مستشاريه لبحث القضايا الحساسة ذات الطابع العسكري والأمني، بهدف إدارة الأزمات ومتابعة الأوضاع العامة في العالم، ويقع في الطابق السفلي للجناح الغربي من البيت الأبيض الأميركي.
والمجمّع مزود بأحدث التجهيزات التقنية، وتجرى فيه الاتصالات العاجلة مع قادة العالم بطريقة مؤمّنة.
التسمية والإنشاءسُميت غرفة العمليات نظرا لطبيعة الوظيفة المرتبطة بها والمتمثلة أساسا في توفير فضاء آمن لمراقبة وإدارة الأوضاع في الولايات المتحدة وبقية العالم.
في عام 1961، قرر الرئيس الأميركي جون كينيدي (1961-1963) إنشاء غرفة عمليات يستعملها رئيس الولايات المتحدة مركزا مخصصا لإدارة الأزمات، فأمر ببناء موقع اتصالات آمن في الجناح الغربي من البيت الأبيض.
تبلغ مساحة غرفة العمليات نحو 5 آلاف قدم مربع (464 مترا مربعا)، وتضم 3 قاعات اجتماعات ومحطة مراقبة يشتغل العاملون فيها على مدار الساعة، وكلها مجهزة بتقنيات اتصالات متطورة لمراقبة الأحداث العالمية وتنسيق سبل التفاعل معها.
يتكون فريق العمل في غرفة العمليات من نحو 130 موظفا يختارون بعناية فائقة بعد تدقيق أمني صارم. وهم عادة موظفون غير متحزبين، من ذوي الخلفيات العسكرية والأمنية والأكاديمية. ويضم الفريق أيضا فنيين وخبراء في تقنية المعلومات.
تُستخدم غرفة العمليات مكانا للاجتماعات وإجراء الاتصالات الآمنة وجمع المعلومات الاستخبارية ومتابعة عمليات الطوارئ.
ويعمل في الغرفة رجال ونساء من وزارة الأمن الداخلي وأجهزة الاستخبارات والجيش، وجميعهم ملتزمون بضمان حصول رئيس البلاد على جميع المعلومات التي يحتاجها لأداء عمله.
إعلانيساعد موظفو غرفة العمليات -وبالأخص أمانة مجلس الأمن القومي الأميركي– الرئيس على التواصل مع أجهزة الاستخبارات والشخصيات المهمة في الخارج.
ويتابع موظفو الغرفة الأحداث الدولية على مدار الساعة، ويقدمون إحاطات يومية للرئيس. وعادة ما يضم فريق المراقبة المناوب عددا من الضباط وخبراء اتصالات ومحللي استخبارات.
منذ إنشائها خضعت غرفة العمليات في البيت الأبيض إلى أعمال تجديد وتطوير عدة، كان آخرها عام 2023 في عهد الرئيس جو بايدن بكلفة بلغت نحو 50 مليون دولار أميركي.
استغرقت عملية التجديد عاما كاملا، ظلت أثناءه الغرفة خارج الاستعمال، وبعد استئنافها العمل زُوّدت بأحدث المعدات وتقنيات الاتصال بهدف منع التنصت على الاجتماعات التي تقام فيها.
وتحرص الإدارة الأميركية على تعزيز الغرفة بأحدث الخدمات التقنية، إذ كانت قاعة المؤتمرات الرئيسية في غرفة العمليات أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما غير مجهزة بالتكنولوجيا اللازمة، وهذا اضطره، أثناء مراقبته عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011، إلى مشاهدتها في غرفة ضيقة مجاورة.
تحاط غرفة العمليات بحراسة أمنية شديدة ويُطلق عليها المطلعون على الجناح الغربي للبيت الأبيض اسم "الغرفة الذكية".
ويقول صحفي أميركي زار تلك الغرفة عام 2023 بعد أن اكتملت عملية التجديد، إنها تشبه موقع تصوير فيلم إثارة هوليودي، فهي موجودة في طابق سفلي دون نوافذ يقع مباشرة تحت المكتب البيضاوي.
وأثناء أي اجتماع خاص بتلك الغرفة، يوجد كرسي دوار ضخم مخصص لرئيس البلاد وموضوع أمامه 3 شاشات ضخمة يُمكنه مشاهدتها أثناء إشرافه على أي عملية ذات طبيعة سرية سواء في أميركا أو خارجها.
وفي الغرفة ساعة ضخمة تُبين التوقيت في العواصم العالمية المهمة، وتتيح للموظفين معرفة التوقيت المحلي لرئيس الولايات المتحدة أينما وُجد.
وجدران غرفة العمليات معززة بألواح خشبية معالجة بطريقة مستدامة ومدعمة بأحدث التقنيات لتأمينها.
وتتسم غرفة الاستقبال بالفخامة، وفيها شعار البيت الأبيض محفورا على لوح رخامي مُستخرج من محجر في ولاية فرجينيا. وفي نهاية الردهة يقع باب لكبار الشخصيات يستخدمه الرئيس ونائبه فقط.
تُعرف قاعة المؤتمرات الرئيسية في غرفة العمليات باسم قاعة جون كينيدي، تكريما للرئيس السابق الذي تولى منصبه عام 1961 واغتيل في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قبل أن يكمل عامه الثالث في البيت الأبيض.
وكان كينيدي قد أمر ببناء تلك المنشأة الآمنة بعد أزمة الصواريخ الكوبية في أكتوبر/تشرين الأول 1962، وحتى ذلك الحين، لم يكن لدى الرئيس الأميركي موقع مركزي آمن لمراجعة ومناقشة المعلومات السرية.
أما قاعة الاجتماعات الصغيرة التي شاهد فيها الرئيس أوباما عملية مقتل بن لادن فقد تم تحويلها إلى غرفتين صغيرتين للاجتماعات الجانبية لأشخاص مثل وزير الخارجية أو المدعي العام أو وزير الدفاع للعمل بشكل خاص عند حضورهم اجتماعات مع الرئيس.
إعلانكما جُهزت عام 2023 قاعتان صغيرتان للمؤتمرات بشكل يشبه إلى حد كبير قاعة جون كينيدي، إذ تحتويان على شاشات مماثلة وخدمات تكنولوجية متطورة ولوحة تعرض للحاضرين مضمون ودرجة أهمية أي موضوع تتم مناقشته.
تضم غرفة العمليات خزانة مخصصة للأختام الرسمية، على رأسها ختم خاص بالرئيس وآخر بنائب الرئيس، وعدة أختام عامة لمكتب الرئيس تُستخدم عندما يرأس الاجتماع مستشار الأمن القومي أو شخصيات أخرى.
في ردهة أخرى يقع المركز الرئيسي لغرفة العمليات، وهي غرفة مراقبة تُعد الأكبر حجما، وهي مجهزة بـ3 صفوف من المكاتب تواجه جدارا ضخما ثُبّتت عليه شاشات مسطحة لعرض البيانات والمعلومات. وتخصص إحدى الشاشات لبث نشرات أخبار المحطات التلفزيونية الكبرى.
ويشارك في الاجتماعات الرئيسية 17 مسؤولا من مختلف الوكالات الحكومية، يمثلون كل الفروع العسكرية وأجهزة الاستخبارات، إضافة إلى وزارتي الخارجية والأمن الداخلي وبعض الجهات الأخرى.
وعادة ما تتولى الفرق المداومة ليلا مسؤولية تنبيه الرئيس وكبار مساعديه لأي أزمة طارئة، وفي الأزمات العاجلة فإن العاملين في غرفة المراقبة عادة هم من يخبرون فورا مستشار الأمن القومي.
كما تدار من الغرفة المكالمات الآمنة الواردة والصادرة من البيت الأبيض، وعندما يرغب الرئيس في الاتصال بزعيم عالمي، غالبا دون سابق إنذار، يتدخل فريق يصل عدده إلى 12 شخصا من غرفة المراقبة، لإعداد اتصالات الفيديو الآمنة والتأكد من تزامن المحادثة وجودتها وسلامتها.