أبرزهم أمير كرارة وأسماء جلال.. بدء توافد النجوم على ريد كاربت ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد ختام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة حضورًا كبيرًا من النجوم المصريين والعالميين، كان من بين الحضور عدد من الأسماء البارزة مثل أمير كرارة، مايان السيد، ناهد السباعي، محمد كريم، ماجد المصري، جميلة عوض، وعصام عمر، كما تواجد أيضًا النجوم العالميون مثل التركية توبا بويوكوستن، بالإضافة إلى العديد من النجوم الآخرين مثل أحمد مجدي وأسماء جلال.
هذا الحدث السينمائي الكبير يأتي في إطار تعزيز الحضور الفني العربي على الساحة العالمية، حيث شهد عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة التي تجمع بين الإبداع العربي والدولي.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة انطلق تحت شعار "للسينما بيت جديد"، ليعكس التزام المهرجان بدعم السينما العربية والعالمية، من أبرز ميزات هذه الدورة هو عرض 49 فيلمًا حصريًا عالميًا ومن الشرق الأوسط، منها 10 أفلام تُعرض لأول مرة عالميًا، بالإضافة إلى 43 فيلمًا من منطقة الشرق الأوسط يُعرض لأول مرة في المهرجان، هذا التنوع في العروض يعكس المكانة المتزايدة للمهرجان كمحطة مهمة لصناعة السينما في المنطقة، حيث يجذب أعمالًا سينمائية متميزة من مختلف أنحاء العالم.
في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تم عرض قرابة 125 فيلمًا من 50 دولة، حيث قدمت الدورة مجموعة متميزة من الأفلام التي تشمل العروض العالمية الأولى، وقد تم التركيز بشكل خاص على إبراز المواهب الصاعدة من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يُعد هذا العدد الكبير من الأفلام علامة على التنوع والاهتمام الكبير بصناعة السينما المحلية والدولية، مما يعزز من مكانة المهرجان كمحور ثقافي وفني مهم في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من عام 2025
دبي (الاتحاد)
سجلت أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 14 اكتتاباً عاماً خلال الربع الثاني من 2025 بإجمالي عائدات بلغ 2.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 4% في العائدات التي جمعتها مقارنة بالربع السابق من هذا العام، وفقاً لتقرير إرنست ويونج (EY) حول نشاط الاكتتابات العامة المنطقة، والذي أظهر استمرار رغبة المستثمرين ومرونة أسواق رأس المال الإقليمية.
وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، إدراج صندوق مساكن دبي ريت، في سوق دبي المالي في اكتتاب جمع 584 مليون دولار، ويمثل هذا الإدراج إنجازاً هاماً، كونه أكبر صندوق استثمار عقاري من حيث القيمة السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي، وأول صندوق استثمار عقاري متخصّص في التأجير السكني في المنطقة.
وتوقعت إرنست ويونج استمرار زخم الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعتزم 14 شركة إدراج أسهمها خلال النصف الثاني من عام 2025، منها 10 شركات من المملكة العربية السعودية، إلى جانب عروض من أسواق خارج دول مجلس التعاون الخليجي.و كان أكبر اكتتاب عام في الربع الثاني من هذا العام من نصيب المملكة العربية السعودية، مع اكتتاب شركة طيران ناس التي طرحت أسهمها لأول مرة في السوق الرئيسية تداول، في اكتتاب استحوذ على 44% من إجمالي عائدات الاكتتابات في الربع الثاني. تلاه اكتتاب الشركة الطبيّة التخصصية، الذي جمع 500 مليون دولار أميركي، ثم اكتتاب الشركة المتحدة لصناعات الكرتون الذي جمع 160 مليون دولار أميركي.
وقال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «عزز الربع الثاني من هذا العام مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كسوق اكتتابات عامة مرنة وديناميكية. ورغم حذر المستثمرين، فإننا شهدنا نمواً قوياً. ويسلط تنوع القطاعات التي تمثلها الشركات التي طرحت أسهمها للاكتتاب، إلى جانب إدراجات بارزة مثل صندوق مساكن دبي ريت، الضوء على عمق الفرص المتاحة في المنطقة. ونحن نتوقع استمرار هذا الزخم، في ضوء وجود خطط صحية للاكتتابات لما تبقى من عام 2025».
أخبار ذات صلةوفي حين تفاوت أداء ما بعد السوق، حيث أغلقت 10 من أصل 14 اكتتاباً عاماً بأقل من سعر الطرح عند أول تداول، إلا أن خمس شركات مدرجة حديثاً سجلت مكاسب، ما يعكس حذراً في توجهات المستثمرين. وتعتمد الشركات بشكل متزايد على استراتيجية توقيت السوق، حيث أنها تُقيّم بعناية توجهات المستثمرين والظروف الاقتصادية الكلية قبل طرح أسهمها للاكتتاب
. وعلى صعيد أداء سوق الأسهم، قاد مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت المكاسب الإقليمية في الربع الثاني من عام 2025، مرتفعاً بنسبة 17.2%، في حين سجلت الأسواق الأخرى نتائج متباينة. تحول نحو الإدراجات الثانوية تعكس طبيعة عائدات الاكتتابات العامة في الربع الثاني من عام 2025 تحولاً ملحوظاً، حيث شكلت الإدراجات الثانوية 64.3% من إجمالي الاكتتابات العامة، مرتفعة من 35.7% في الربع الأول من عام 2025.
ويشير هذا إلى تفضيل الجهات المُصدرة لخروج المساهمين على جمع رأسمال جديد، ما يُظهر نهجاً أكثر حذراً في ظل حالة عدم اليقين المستمرة في السوق.
من جانبه، قال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات والصفقات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY-Parthenon: «تُظهر الصفقات البارزة في الإمارات العربية المتحدة كيفية تتطور البورصات الإقليمية لتلبية احتياجات قاعدة مستثمرين متنامية. ويُعدّ هذا التنوع، إلى جانب التحسينات المستمرة في حوكمة السوق، عاملاً أساسياً لاستدامة نمو طويل الأجل».