السيد القائد : دربنا مئات الآلاف وحاضرون للقتال
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي: نحن في الشهر الثالث من العام الثاني والمعركة لم تتوقف يوما واحدا في قطاع غزة وإخوتنا المجاهدون يستمرون في الجهاد في سبيل الله.. في هذا الأسبوع نفذت كتائب القسام 16 عملية بينها كمائن نوعية منكلة بالعدو الإسرائيلي، ونفذت سرايا القدس عمليات مؤثرة ومنكلة بالعدو منها قصف لتجمعات الأعداء شرق رفح.
وأضاف السيد القائد خلال كلمته الأسبوعية مساء اليوم حول آخر التطورات في غزة: هناك عمليات مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق ضد العدو الإسرائيلي تم الإعلان عنها وتبنيها.. هناك عمليات عظيمة وكثيرة هذا الأسبوع من جبهة الإسناد في يمن الإيمان في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. عمليات هذا الأسبوع من جبهة اليمن نفذت بـ19 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة.. عمليات جبهة الإسناد في يمن الإيمان استهدفت هذا الأسبوع يافا المحتلة، وأسدود وعسقلان.. من عمليات هذا الأسبوع ما هو في البحار باستهداف 5 سفن أمريكية في خليج عدن، منها بارجتان حربيتان.. تم استهداف السفن الأمريكية بالرغم من أنها مارست أقصى درجات الحذر والتمويه والتخفي.
واوضح قائلا: على مستوى الأنشطة الشعبية فاليمن في كفة وكل دول العالم التي فيها تحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في كفة، وكفة اليمن أرجح.. المظاهرات والمسيرات في بلدنا لم تتوقف منذ العدوان الصهيوني الإسرائيلي على قطاع غزة.. المظاهرات والمسيرات في بلدنا بلغت حتى الآن 14026، ومخرجات التعبئة زادت على 600 ألف متدرب.
وأشار السيد القائد إلى أن هناك تظاهرات في كثير من بلدان العالم في هذا الأسبوع كان منها في هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وكندا والدنمارك والسويد وأيرلندا.
وفيما يتعلق بالعالم الإسلامي قال السيد القائد: كان هناك مظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف في بيشاور في باكستان.. في المغرب العربي كان هناك مظاهرات في 56 مدينة مغربية.
وحول جاهزية اليمنيين لقتال امريكا واسرائيل وادواتهم قال السيد القائد: حاضرون لأن نقاتل أمريكا ونقاتل إسرائيل وأن نقاتل أي طرف يستهدفنا خدمة لأمريكا وإسرائيل
مشيرا إلى تدريب مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال وليصبحوا حاضرين نفسيا وثقافيا ووجدانيا للقتال
وقال نحن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنَّا موقفا واضحا وجهنا فيه مع القول الصواريخ والطائرات المسيرة والموقف في العمليات البحرية وكل ما نستطيع وبالإنفاق المالي وغير ذلك
وأضاف : ثقتنا بالله والتوكل عليه بأن هذا هو الاتجاه الصحيح، ولذلك لم نكن في حالة من الذلة ولم يكن موقفنا مكبلا بأي سقف أو اعتبارات مشيرا إلى ان تحرك شعبنا في إطار موقف واضح عزيزا على الكافرين رفعنا الصوت على الأمريكي والإسرائيلي ورفعنا معه الصاروخ والطائرة المسيرة وشهرنا سلاحنا وبنادقنا وإمكاناتنا في وجه أعداء هذه الأمة
وأكد السيد القائد بأن الشعب اليمني العزيز مستمر بكل جد وإيمان في الموقف الصحيح حيث يضيع الآخرون في المواقف التي هي فضيحة وعار وخزي في الدنيا والآخرة.. شعبنا مستمر في جهاده وتحركه مناصرة للشعب الفلسطيني، تضامنا مع أي شعب عربي يتعرض للعدوان الإسرائيلي..
وفي ختام خطابه دعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد قائلاك: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته لنصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع سوريا ومع الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي الصهيوني وتضامنا مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين
شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية، تصعيداً غير مسبوق تمثل بتوغل واسع لقوات من الجيش الإسرائيلي مدعومة بجرافات ومدرعات عسكرية، في بلدتي طرنجة والحميدية، أسفر عن هدم عدد من المنازل واعتقال مدنيين، في خطوة وصفتها مصادر محلية بأنها “تمهيد لفرض واقع أمني جديد في المنطقة الحدودية”.
ووفقاً لما أفاد به عمر عقلة، أحد وجهاء الجنوب السوري، لوكالة “سبوتنيك”، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الحميدية بعد منتصف ليل الاثنين، مطلقةً نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب السكان بإخلاء منازلهم، لا سيما في الجهة الشمالية من البلدة، بحجة “دواعٍ أمنية”.
وأضاف عقلة أن “القوات اعتقلت أربعة مدنيين على الأقل، بالتزامن مع هدم نحو 14 منزلاً بزعم قربها من مواقع عسكرية إسرائيلية”، مشيراً إلى أن العملية جرت وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال وتحليق دائم لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.
وفي بلدة طرنجة شمالي القنيطرة، نفذت قوة إسرائيلية عملية اقتحام وتفتيش شملت عدداً من المنازل، واعتقلت مدنيين اثنين، قبل أن تتمركز في الطريق الواصل بين تل أحمر ومزارع الأمل، وهو محور استراتيجي يربط عدة نقاط عسكرية، كما سجل توغل آخر في محور سد المنطرة بريف القنيطرة الغربي، ترافق مع إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المنطقة.
ونقلت المصادر عن أحد الضباط الإسرائيليين المشاركين في العملية قوله إن “المنازل التي تم هدمها تمثل تهديداً أمنياً محتملاً لقربها من مواقع عسكرية إسرائيلية وقد تُستخدم في هجمات مستقبلية”، في تبرير رسمي لعمليات التدمير والاعتقال التي طالت السكان المحليين.
تصعيد هو الأول من نوعه منذ السيطرة على القنيطرة
وتُعد هذه التطورات الأولى من نوعها منذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة، في أعقاب رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيطرة إسرائيل على نحو 95% من مساحة المحافظة، بحسب تقارير ميدانية.
وأثار هذا التصعيد العسكري ردود فعل غاضبة بين سكان القنيطرة، الذين ناشدوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري المنهجي بحق المدنيين”.
وتشير تقديرات محلية إلى أن عشرات العائلات باتت مهددة بفقدان مساكنها، وسط مخاوف من توسيع نطاق العمليات إلى قرى وبلدات مجاورة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية على خلفية التوتر بين إسرائيل وإيران، ووسط تحركات عسكرية إسرائيلية متزايدة في الجنوب السوري، لا سيما في درعا والقنيطرة، في ظل غياب أي رد رسمي من الحكومة السورية أو حلفائها حتى الآن.
خلفية استراتيجية
تشكل محافظة القنيطرة موقعاً استراتيجياً بالغ الحساسية، نظراً لقربها من الجولان المحتل ولارتباطها بخطوط إمداد تمتد حتى ريف دمشق ودرعا. ومنذ سيطرة إسرائيل على معظم أراضيها في نهاية عام 2024، تسعى تل أبيب، وفق مراقبين، إلى “تأمين حدودها عبر فرض واقع أمني وعسكري جديد”، وسط صمت إقليمي ودولي حذر.
ويُرجح أن تستمر العمليات في القنيطرة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً مع التلميحات الإسرائيلية المتكررة إلى “توسيع المجال العملياتي في الجنوب السوري لمواجهة التهديدات القادمة من إيران وحلفائها”، في إشارة إلى وجود عناصر من حزب الله أو وحدات موالية لطهران في المنطقة.
وتبقى تداعيات هذا التصعيد مفتوحة على احتمالات التصعيد العسكري أو الاحتواء السياسي، في ظل غياب تسوية نهائية للوضع في جنوب سوريا.